تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تعالي الأنا الموجود، ظهر في عام 1934، كتعبير عن اهتمام سارتر بهوسرل. وفي هذا الكراس، يقيم سارتر علماً للنفس الفينومينولوجي، فهو هنا شارح ومطبق لمنهج هوسرل، ثم أنه يقيم علماً للوجود الفينوميولوجي وهو في هذا الناقد ومطور لفلسفة هوسرل، ومعبر عن فلسفته الخاصة إن لم يكن خارجاً عن نطاق ...المنهج الذي وضعه هوسرل أولاً.
والمحاولة في تعاي الأنا موجود كما تقول سيمون دي بوفوار تصف من وجهة نظر هوسرل ولكن بالتعارض مع بعض نظرياته الحديثة، علاقة الذات بالشعور، فهو يفرق بين الشعور والعنصر النفسي تفرقة يحتفظ بها دائماً، فإذا كان الشعور هو حضور الذات المباشر الواضح فيكون العنصر النفسي مجموعة من الموضوعات لا يمكن إدراكها إلا عن طريق عملية تأملية ولا يمكن أن تهب نفسها، مثل موضوعات الإدراك الحسي، إلا من أوجه "profils".نبذة الناشر:لقد استطاع الوعي الأوروبي في بدايته اكتشاف الأنا أفكر عند ديكارت وكانط، وقامت المثالية الأوروبية كلها على هذا الاكتشاف.
والآن يكشف الوعي الأوروبي في نهايته الأنا موجود عند سارتر وفلاسفة الوجود بوجه عام.
فالأنا موجود خال من أي تجويف داخلي تصب فيه المعرفة، بل هو وجود جسمي مع الآخرين، وفي العالم.
وإذا كان الأنا أفكر في البداية قد وصف الله بالتعالي، فإن الأنا موجود قد استرد التعالي في النهاية ووصف به نفسه في "تعالي الأنا موجود".
والسؤال الآن لنا: هل اكتمل الوعي الأوروبي، بداية في الأنا أفكر، ونهاية في الأنا موجود؟ هل يمكن لوعي العالم الثالث والشعوب النامية المتحررة حديثاً أن تعثر لها على بداية، وأن تكون لها الريادة؟ إقرأ المزيد