تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار الآداب
نبذة الناشر:في هذا الجزء الأخير من ثلاثيَّة دروب الحرِّيَّة يقول سارتر عن أبطاله: إنّهم أحياء لكنّ الموت لمسهُم، ثمَّة شيء انتهى؛ وأَسقطت الهزيمةُ عن الحائط رفوفَ القيَم، وفيما يحتفل دانيال، في باريس، بإنتصار تأنيب الضمير، كان ماتيو، في قرية في منطقة اللورين، يقوم بجردةٍ للأضرار: السلام والتقدُّم والعقل، والحقّ والديموقراطيَّة والوطن، ...كلُّها، مهمَّشة، ولن يتمكَّن المرءُ أبداً من إعادة لُحمتها.
ولكنْ هناك شيء ما يبدأ أيضاً: من دون درب محدَّد، من دون مَراجع ولا رسائل تمهيديَّة، بل من دون أن يكونوا قد فهموا ماذا حلَّ بهم، أخذوا يسيرون، لأنَّهم، بكلِّ بساطة، لا يزالون على قيد الحياة...
اعتُبرتْ دروب الحرِّيَّة أضخمَ الروايات الوجوديَّة وأروعَها، وقد استطاع سارتر أن يُدخل فلسفَته الوجوديَّة في متناول القرّاء جميعهم حين صبَّها في قالبٍ روائيِّ فذّ. إقرأ المزيد