النثر الفني عند أبي حيان التوحيدي
(0)    
المرتبة: 151,917
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:أبو حيان التوحيدي كاتب فنّان، يبعث، في نفسك، الطرب، ويهزّ مشاعرك، ويأسرك بما يمتلكه من قوة تعبيرية صادرة عن شخصية امتلكت زمام اللغة واقتدرت على الأداء المؤثر الجميل، مستوعباً قضايا الإنسان، في زمانه، التي بدت، أحياناً، قضايا معاصرة، فما إن تقرأ له حتى يجذبك بإمكاناته على الهيمنة على الفكرة والتصرف ...بها وتطويعها، مهما دقت وعمقت، لأسلوبه الأدبي (الشاعري)؛ فهو مفكر موسوعي عميق مدرك لثقافة عصره ومشارك في جوانبها المتعددة، وهو علامة كبيرة من علامات زمن تناقضت فيه الأشياء فاستطاع عرض هذا التناقض مدركاً أسبابه، وتنوعت فيه الثقافات فتمكن منها متحدثاً عنها بطريقة فريدة أنتجت أدباً ثراً بهياً مغرباً بالدرس.
فكان هذا الكتاب واحداً من كتب كثيرة هي نتاج الإعجاب بأسلوب التوحيدي وطريقته وقدرته، على أنه يتناول الكيفية التي اتبعها التوحيدي في التعبير عن موضوعات مختلفة وضعناها تحت مسميات كبيرة منبثقة عنها، فكانت موضوعات النثر الساخر، والنثر الفلسفي، والنثر الصوفي التي انعقدت على ثلاثة فصول؛ هي الفصل الثاني الذي هو بعنوان (النثر الساخر عند التوحيدي)، وقد ضمَّ مباحث هي: مفهوم السخرية، والسخرية في النثر العربي، والهَزْل عند التوحيدي، والسخرية عند التوحيدي، وسخريته من الوزيرين؛ ابن العميد، والصاحب بن عباد)، والصورة الساخرة.
والفصل الثالث وهو: (النثر الفلسفي عند التوحيدي) الذي تحدَّث عن الكتابة الفلسفية العربية، والتوحيدي والفلسفة، ومصادر النثر الفلسفي عند التوحيدي، ولماذا الأدب الفلسفي في نثره؟ وملامح الأدب الفلسفي في نثره، والفصل الرابع وهو: (النثر الصوفي عند التوحيدي) وقد تناولنا فيه: الكتابة الصوفية عند العرب، والتوحيدي والتصوّف، ونثره الصوفي، وأسلوبه.
وقد كانت طبيعة مؤلفات هذا الرجل وكتبه ورسائله التي عبّرت عن تجارب حقيقية معرفية، وذاتية، دافعاً لنا لكتابة تمهيد لفصول هذا الكتاب، تحدثنا فيه، بإيجاز، عن اسمه، ومولده، وأصله، وثقافته، وعقيدته، وأسفاره، وصلاته، وكتبه ورسائله الموجودة، ووفاته. إقرأ المزيد