جورج حاوي في حوارات عن الماضي والحاضر والمستقبل
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الفارابي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"جورج حاوي" المولود في بتغرين سنة 1938، تلقى تعليمه في دير مار يوحنا وانتمى إلى الحزب الشيوعي عام 1955 وكان على الدوام في مقدمة المساهمين في الأحداث، سجن لمرات عديدة وتعرض لعدة محاولات اغتيال. أقام صداقة مع غيفارا وكاسترو، وتولى المهام القيادية في الحزب منذ عام 1973 وحتى يوم ...استقالته عام 1993...
وفي هذا الكتاب يقدم المعدان مقابلتين لجورج حاوي مع الإعلامية جيزيل خوري في برنامج حوار العمر وجريدة المستقبل في كندا. وقد شمل الحوار الأول الدور الشخصي لجورج حاوي في الحزب والسياسة ودور الحزب الشيوعي في الحرب الأهلية ورؤية جورج حاوي حول مستقبل دور الحزب ومستقبل لبنان وكذلك رؤيته عن مصير فكرة الاشتراكية.
وأما الحوار الثاني فقد أجرته جريدة المستقبل التي تصدر في كندا في خريف العام 1999، ويتضمن الحوار رؤى ومواقف جورج حاوي من قضية الاشتراكية وآفاقها إلى القضية القومية وأبعادها، إلى الحرب الأهلية اللبنانية والقضية الوطنية اللبنانية ومستقبلها إلى تاريخ ودور الحزب الشيوعي اللبناني في مختلف تلك القضايا.نبذة الناشر:وأنت تقرأ كلمات هذا الكتاب، تشعر كم خسر لبنان والعالم وكم كان جورج صادقاً في تعاطيه مع نفسه في كل الحالات التي عاشها ومع أخصامه، ولم كان الميل إلى المصالحة معهم من أجل وطن أكبر من أي شيء عنده، لأنه كان يتطلع إلى المستقبل.
في هذا السياق يشدك الكتاب إلى علاقة جورج حاوي بكمال جنبلاط، يرويها بصدق وعفوية واعتزاز وفخر شارحاً نقاط الاتفاق والاختلاف مؤكداً في مسيرته أنه من القلائل الذين فهموا لبنان وتوازناته، ومداخل التغيير فيه ومصاعب ذلك في الوقت نفسه، ومقدراً أهمية الشخصية الاستثنائية لذلك القائد التاريخي الكبير كمال جنبلاط الذي اعتبر أن اغتياله لم يكن مجرد انتقام لدور قان به في الماضي بل خشية من دور له في المستقبل.
142733 جسدها غطاء جسده يقطف الفراشات من شعرها تنهار بين يديه، ينهار بين يديها، تغيب عنه اللحظات، تحفر في جسدها متعة الانتظار، مثل وردة أنسجت من باقة ورود تتقن دور الحبيبة كدور مكتوب.
142733 جسدها غطاء جسده يقطف الفراشات من شعرها تنهار بين يديه، ينهار بين يديها، تغيب عنه اللحظات، تحفر في جسدها متعة الانتظار، مثل وردة أنسجت من باقة ورود تتقن دور الحبيبة كدور مكتوب.
142732 إن هدف المعرفة الكلية هو السعي إلى الكشف عن الظاهرات والأشياء بماهياتها ووظائفها بغية الإحاطة بخصائصها، وهو الأساس في تقدم المعرفة. فنحن لا نتصل بالأشياء والظاهرات مباشرة، بل نضع بيننا وبينها النظريات العلمية والأدوات المعرفية، وهذه لا تكون إلا داخل تراكيب اللغة، إذا اللغة حاملة الفكر هي عيننا إلى الوجود.
قال الشاعر العربي قديماً: إن الكلام لغي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلاً.
142735 يشير هذا الكتاب إلى أن الاقتصاد الشامل بحد ذاته بات ضعيفاً للغاية ولا بد الآن من اعتماد آليات ضبط فعالة، مصحوبة بتدخل المواطن لممارسة السيطرة الاجتماعية على الأحوال
142737 المبدع محمد العريشية في نصوص الشعرية والروائي لا يفتأ يطل علينا دائماً بروح جديدة مستوحدة مبللة بطرائق رصده العميقة لوقف الحياة، خالقاً بذلك لدى المتلقي ذلك النوع من المرح القريب الذي لا يخلو من حزن عميق، مرح كذلك الذي تلتمع به عيون الكائنات بعد رحيل المطر وانقشاع الغيوم.
142739 علمنا هذا الكتاب بأسلوبه الشيق، من الصفحة الأولى حتى الأخيرة، إلى رحلة عجيبة حيث تتعاقب أحداث مثيرة وغير متوقعة.
142722 كان من عادة تشي في حياته كمحارب، أن يدون ملاحظاته اليومية بكل عناية واهتمام، وخلال المسيرات الطويلة، في الأراضي الوعرة الصعبة، وفي الغابات الرطبة، وعندما كانت قافلة الرجال، وقد ناءت ظهورهم بعبء حقائبهم.وذخائرهم وأسلحتهم... تتوقف للاستراحة، أو عندما كان الرحل يتلقى أمراً بالتوقف لإقامة المخيم في نهاية نهار مضن... كنا نستطيع أن نرى شيء –كما سماه الكوبيون بكل مودة منذ الأوقات الأولى- وهو يخرج دفتراً صغيراً ويسجل فيه ملاحظاته بخط الطبيب الذي يصعب قراءته لصغر حروفه. إن ما استطاع حفظه من مذكراته ساعده فيما بعد على كتابة ذكرياته التاريخية البديعة عن الحرب الثورية في كوبا الفنية بمحتواها الثوري والتربوي والإنساني. وفي هذه المرة وبفضل تلك العادة التي لم يتخل عنها، عادة تسجيل الأحداث البارزة في كل يوم، نمتلك معلومات مفصلة في غاية الدقة، معلومات ثمينة عن الأشهر البطولية الأخيرة من حياته في بوليفيا، إن هذه اليوميات التي لم تكتب في الحقيقة كي تنشر، كانت تفيده كأدوات عمل للحكم باستمرار على الأحداث والحالات والأفراد، وكانت تتيح له إطلاق العنان لفكر النقاء الثاقب، وقد كتبت بشكل بسيط، وهي تشكل من البداية حتى النهاية كماً متناسقاً كل التناسق. إقرأ المزيد