لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الإمتاع والمؤانسة - لونان

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 72,064

الإمتاع والمؤانسة - لونان
5.70$
6.00$
%5
الكمية:
الإمتاع والمؤانسة - لونان
تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: دار الكتاب العربي
النوع: ورقي غلاف كرتوني (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:أبو حيان التوحيدي هو علي بن محمد بن العباس التوحيدي، أبو حيان: فيلسوف، متصوف معتزلي، وصفه ياقوت بشيخ الصوفية وفيلسوف الأدباء.
ولقد في شيرازا أو نيسابور، وأقام مدة ببغداد، وانتقل إلى الري، وظل عمره يجاهد ويكافح في التأليف واحتراف الوراقة والنسخ وجوب الأقطار، يقصد الأمراء والوزراء لعلهم يكافئون علمه وأدبه.
صحب ...ابن العميد والصاحب ابن عباد فلم يحمد ولاءهما، ووشي به إلى الزير المهلبي فطلبه، فاستتر منه ومات في استتاره، عن نيف وثمانين عاماً.
من كتبه "المقابسات" و"الصداقة والصديق" و"البصائر والذخائر" و"الإشارات الإلهية" و"المحاضرات والمناظرات" و"تقريظ الجاحظ" و"مثالب الوزيرين ابن العميد وابن عباد" و"الإمتاع والمؤانسة" وهو الكتاب الذي بين أيدينا.
ولهذا الكتاب قصة ممتعة محزنة في آن.. فأبو حيان التوحيدي ظل عمره يمدح ويطري، يبكي ويستجدي، ويهدد ويوعد، إلى أن جاءته الفرصة يوماً بأن استجاب صديقه أبو الوفاء المهندس إلى استغاثته فأغاثه، بأن قدمه إلى الوزير أبي عبد الله العارض، فجعله الوزير من سماره، وسامره أبو حيان سبعاً وثلاثين ليلة كان خلالها يشحذ ذهنه ويستحضر ثقافته الكبيرة المتنوعة ليقدمها على أسئلة شتى يحاول الرجل الإجابة عنها.
ولكن المهندس أبا الوفاء أراد من أبي حيان التوحيدي أن يرد جميله بأن يقص عليه كل ما دار بينه وبين الوزير، ويذكره بنعمته عليه في جمله يتصل بالوزير. ولكن أبا حيان فضل أن يدون كل ما دار بينهما في كتاب فكان كتاب "الإمتاع والمؤانسة".
وتنتهي ليالي السمر بما فيها من متعة ومؤانسة وتنوع آفاق برسالة حوينة يختم فيها كاتبنا كتابه، موجهاً إياها إلى صديقه أبي الوفاء المهندس فيقول: "خلصني أيها الرجل من التكفف، أنقذني من ليس الفقر، أطلقني من قيد الضر، اشترني بالإحسان، اعتبدني بالشكر.. اكفني مؤونة الغداء والعشاء، إلى متنى الكسيرة اليابسة والبقيلة الذاوية، والقميص المرقع؟ أجبرني فإنني مكسور، استقني فإنني صد، أغثني فإنني ملهوف...".
وتنتهي الليالي وما زال أبو حياة يشكو الزمان وأهله، وما زال الأدباء من يومه ذاك إلى أيامنا يقدمون الغالي النفيس مقابل لقمة العيش –إذا حصلوا عليها.

إقرأ المزيد
الإمتاع والمؤانسة - لونان
الإمتاع والمؤانسة - لونان
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 72,064

تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: دار الكتاب العربي
النوع: ورقي غلاف كرتوني (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:أبو حيان التوحيدي هو علي بن محمد بن العباس التوحيدي، أبو حيان: فيلسوف، متصوف معتزلي، وصفه ياقوت بشيخ الصوفية وفيلسوف الأدباء.
ولقد في شيرازا أو نيسابور، وأقام مدة ببغداد، وانتقل إلى الري، وظل عمره يجاهد ويكافح في التأليف واحتراف الوراقة والنسخ وجوب الأقطار، يقصد الأمراء والوزراء لعلهم يكافئون علمه وأدبه.
صحب ...ابن العميد والصاحب ابن عباد فلم يحمد ولاءهما، ووشي به إلى الزير المهلبي فطلبه، فاستتر منه ومات في استتاره، عن نيف وثمانين عاماً.
من كتبه "المقابسات" و"الصداقة والصديق" و"البصائر والذخائر" و"الإشارات الإلهية" و"المحاضرات والمناظرات" و"تقريظ الجاحظ" و"مثالب الوزيرين ابن العميد وابن عباد" و"الإمتاع والمؤانسة" وهو الكتاب الذي بين أيدينا.
ولهذا الكتاب قصة ممتعة محزنة في آن.. فأبو حيان التوحيدي ظل عمره يمدح ويطري، يبكي ويستجدي، ويهدد ويوعد، إلى أن جاءته الفرصة يوماً بأن استجاب صديقه أبو الوفاء المهندس إلى استغاثته فأغاثه، بأن قدمه إلى الوزير أبي عبد الله العارض، فجعله الوزير من سماره، وسامره أبو حيان سبعاً وثلاثين ليلة كان خلالها يشحذ ذهنه ويستحضر ثقافته الكبيرة المتنوعة ليقدمها على أسئلة شتى يحاول الرجل الإجابة عنها.
ولكن المهندس أبا الوفاء أراد من أبي حيان التوحيدي أن يرد جميله بأن يقص عليه كل ما دار بينه وبين الوزير، ويذكره بنعمته عليه في جمله يتصل بالوزير. ولكن أبا حيان فضل أن يدون كل ما دار بينهما في كتاب فكان كتاب "الإمتاع والمؤانسة".
وتنتهي ليالي السمر بما فيها من متعة ومؤانسة وتنوع آفاق برسالة حوينة يختم فيها كاتبنا كتابه، موجهاً إياها إلى صديقه أبي الوفاء المهندس فيقول: "خلصني أيها الرجل من التكفف، أنقذني من ليس الفقر، أطلقني من قيد الضر، اشترني بالإحسان، اعتبدني بالشكر.. اكفني مؤونة الغداء والعشاء، إلى متنى الكسيرة اليابسة والبقيلة الذاوية، والقميص المرقع؟ أجبرني فإنني مكسور، استقني فإنني صد، أغثني فإنني ملهوف...".
وتنتهي الليالي وما زال أبو حياة يشكو الزمان وأهله، وما زال الأدباء من يومه ذاك إلى أيامنا يقدمون الغالي النفيس مقابل لقمة العيش –إذا حصلوا عليها.

إقرأ المزيد
5.70$
6.00$
%5
الكمية:
الإمتاع والمؤانسة - لونان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: غريد الشيخ محمد - إيمان الشيخ محمد
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 17×12
عدد الصفحات: 413
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين