لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0
كشف الحال في وصف الخال
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
كشف الحال في وصف الخال
تاريخ النشر: 01/09/2005
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:يعالج هذا الكتاب موضوعاً لطيفاً ظريفاً، إذ طالما تغنى الشعراء بالخيلان، وأطالوا في وصفه، وما ملوا، ذلك لأن الشاعر حين يريد الغزل يبحث عن القيم الجمالية في المرأة، أو التي تشكل صفة نادرة تختص بها هذه المرأة من تلك، ووجد الشعراء غايتهم بوصف الخال والشامة، فرآها بعضهم قلبه المحترق، ...ورآها آخر جنان يحرس حديثة ورد.
وعلى الرغم من طرافة هذا الموضوع وأنسه إلا أنه لم يفرد مُؤلَّف ببحث هذا الموضوع قبل الصفدي، مع غزارة التأليف وتنوعه في العصور الأدبية السابقة أما المتأخرون فوجد فيهم عبد القادر سالك الحسيني حين ألف كتاب "أبدع ما قاله شاعر في الخال".
غير أن الكتّاب مع ذلك جمعوا في كتب أخبار العشاق، ومحاسن التشبيهات جملة من الأبيات الرائقة والمعاني اللائقة بالخال، فمن ذلك ابن الكتاني في كتاب "التشبيهات من أشعار الأندلس".
أما داود الأنطاكي في كتابه "تزيين الأسواق في أخبار العشاق" فقد أطال في إيراد المقاطع الفائقة عن ذكر الوجنة والخال. أما هذه المخطوطة التي بين أيدينا فقد أرادها الصفدي شفاء الغليل، فأودعها بحثاً نفيساً لا يزيد موضوعها إلا سمواً، ولا جيدها إلا فرائد، وجعله منتهى الطلب وغاية أهل الأدب في بابه، وجاء ذلك كله في مقدمتين ونتيجة.
ضمن المقدمة الأولى عدداً كبيراً من الأبحاث اللغوية عن الخال فبين معانيها الكثيرة بشرح وافٍ مستدلاَ إلى ما ذهب إليه بشواهد من الشعر القديم والكتب السابقة له، وذكر وزن الكلمة، وجمعه، وتصغيره، وختم حديثه عن الخال في اللغة بقصيدة لامية ضمت معاني الخال، وانتهت قافيتها بهذه الكلمة.
وينتقل بعد الخال للشامة فيذكر وزن اللفظ، وجمعه، ويستشهد بحديث نبوي يورده كاملاً، ليدل على ما ذهب إليه، وبتعرض للشام وأجنادها ويستطرد في عرض أقسامها وطول كل منها، ويتحدث عن أصل الشامة في الاصطلاح، وأنه قيل عنها تفاؤلاً: "حسنة"، ويستطرد منها إلى ذكر عدد من الأضداد "الأعور والبصير"، و"المفازة والمهلكة" مفصلاً ذلك في نقاش نحوي بعيد عن موضوعنا الأساسي بين الأصمعي وابن الأعرابي.
ثم يستشهد بعدد من الأبيات من العصور المختلفة على بعض الأضداد التي ذكرها.
أما المقدمة الثانية فقد تفرعت الموضوعات المذكورة فيها في حقيقة الخال، وأنه الدم ينشق من بعض العروق، ويشف عنه الجلد في مكان احتباسه، ويتحدث عن علاقة لون الجلد بطبيعة المنطقة التي يعيش فيها، ودرجة حرارتها.
ويعلل سبب وجود بعض الخيلان مشعرة وغير مشعرة في بحث يطول عرضه ليصل من كل ما تقدم إلى أن هذا رأي الحكماء والعلماء، أما رأيه فهو أنها من فعل الله سبحانه وتعالى بكلمة كن فيكون، و ذهب عن ذهنه أن كل ما في الكون من أنظمة وقوانين هو من فعل الله، ولكن لا بد للعلم من أن يقول كلمته.
وينتقل من العوامل الفيزيائية والكيميائية والإلهية في تكون الخال إلى رأي أرباب الفراسة في اختصاص الخيلان بمكان دون آخر، وأثر ذلك في طبيعة الإنسان فيورد نصاً من كتاب "دلائل الخيلان" لأبقراط، ومن الغريب أن مصادر الكتب المترجمة لأبقراط لم تورده كتاباً ولا فصلاً من كتاب له.
وبعد ذلك يتحدث عن علم الجمال الخيلاني -إن صح التعبير- فيبدأ حديثه بعبارة "وأحسن الخيلان ما زان الوجه..."، ويعدد مواضع الخال في الوجه والنحر والصدر، يبين الفروق الجمالية في كل موضع، ومن خلال عدد من الأبيات يتعرض لموضوع السرقات الأدبية، أو باب التسلق على المعاني في حديث يطول عنه، ويبني عليها أحكاماً نقدية عجلة أحياناً، ومنه ينتقل إلى حديث عن تشبيهات الشعراء المعروفة للخال.
ويعرض بعد ذلك لعدد من الأعلام الذين أوردت كُتب سيرهم وأخبارهم وجود شامة أو خال لهم، ويبدأ بالنبي عليه الصلاة والسلام فيذكر حديث خاتم النبوة، واختلافات المحدثين في شكلها وحجمها لينتقل إلى الشعراء والخلفاء وجماعة من أهل العلم والأدب والرواية المنسوبين إلى ناحية من خراسان أو بسيرجان والمدعوين بالشاماتية ليصل منهم إلى النتيجة، وفيها أورد الكاتب عدداً من المقاطع الشعرية اللطيفة من رقيق النظم وبديعه، وجميل الغزل ووضيعه لعدد من شعراء عصره، أو ما قاربهم، وأوردها وفق راويها، ورتبها ترتيباً هجائياً مغفلاً حرف الذال لصعوبة القافية، وقلل في حرفي الضاد والظاء، في حين أكثر من الدال والراء.
ولا شك أن الصفدي شغله هذا الموضوع كثيراً حين رأى أن الشعراء لا يفتؤون يتناولون وصف الخال، لأنه محبب إلى قلب الحبيب والمحبوب. فلم يكتف بإيراد أشعار الوصف الخالية، بل تعداه إلى اللغة والفلسفة والطب وعلم الجمال ليكون كتاباً شاملاً للمعاني، واضح السبل، يجد فيه المستمتع بغيته، والطالب والعالم طريدته، لما حواه من متعة العقول والنفوس.
ومهما عفا الزمان وطال وتبدلت القيم الجمالية في المجتمعات، وتحولت وأخذت أشكالاً مغايرة لأشكالها القديمة –وخصوصاً وصف الجمال الأنثوي- إلا أن الخال على مرّ العصور هو الشيء الوحيد الذي لم يدركه النسيان، فهو يكسب المرأة جمالاً ساحراً من أي عصر كانت.
وبالنظر للأهمية التي احتلها هذا الكتاب فقد اعتنى "عبد الرحمن بن محمد بن عمر العقيل" بتحقيقه فشرح ألفاظه وخرج الأحاديث والآثار الواردة فيه، كما وعرف بالأعلام المذكورة طيات مادته، وألحق بالكتاب فهارس للآيات والأحاديث والأعلام الآومية والمكانية، والمصادر والمراجع. كما وقدم للكتاب بدراسة اهتمت بالتعريف بالمصنف "الصفدي" وبعصره وبآثاره العلمية، وأخيراً بكتابة وبمدى انتسابه له، من ثم قام بدراسة الكتاب دراسة علمية تحدث من خلالها عن وصف الكتاب وموضوعه وغايته وتقسيماته.

إقرأ المزيد
كشف الحال في وصف الخال
كشف الحال في وصف الخال
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 46,529

تاريخ النشر: 01/09/2005
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:يعالج هذا الكتاب موضوعاً لطيفاً ظريفاً، إذ طالما تغنى الشعراء بالخيلان، وأطالوا في وصفه، وما ملوا، ذلك لأن الشاعر حين يريد الغزل يبحث عن القيم الجمالية في المرأة، أو التي تشكل صفة نادرة تختص بها هذه المرأة من تلك، ووجد الشعراء غايتهم بوصف الخال والشامة، فرآها بعضهم قلبه المحترق، ...ورآها آخر جنان يحرس حديثة ورد.
وعلى الرغم من طرافة هذا الموضوع وأنسه إلا أنه لم يفرد مُؤلَّف ببحث هذا الموضوع قبل الصفدي، مع غزارة التأليف وتنوعه في العصور الأدبية السابقة أما المتأخرون فوجد فيهم عبد القادر سالك الحسيني حين ألف كتاب "أبدع ما قاله شاعر في الخال".
غير أن الكتّاب مع ذلك جمعوا في كتب أخبار العشاق، ومحاسن التشبيهات جملة من الأبيات الرائقة والمعاني اللائقة بالخال، فمن ذلك ابن الكتاني في كتاب "التشبيهات من أشعار الأندلس".
أما داود الأنطاكي في كتابه "تزيين الأسواق في أخبار العشاق" فقد أطال في إيراد المقاطع الفائقة عن ذكر الوجنة والخال. أما هذه المخطوطة التي بين أيدينا فقد أرادها الصفدي شفاء الغليل، فأودعها بحثاً نفيساً لا يزيد موضوعها إلا سمواً، ولا جيدها إلا فرائد، وجعله منتهى الطلب وغاية أهل الأدب في بابه، وجاء ذلك كله في مقدمتين ونتيجة.
ضمن المقدمة الأولى عدداً كبيراً من الأبحاث اللغوية عن الخال فبين معانيها الكثيرة بشرح وافٍ مستدلاَ إلى ما ذهب إليه بشواهد من الشعر القديم والكتب السابقة له، وذكر وزن الكلمة، وجمعه، وتصغيره، وختم حديثه عن الخال في اللغة بقصيدة لامية ضمت معاني الخال، وانتهت قافيتها بهذه الكلمة.
وينتقل بعد الخال للشامة فيذكر وزن اللفظ، وجمعه، ويستشهد بحديث نبوي يورده كاملاً، ليدل على ما ذهب إليه، وبتعرض للشام وأجنادها ويستطرد في عرض أقسامها وطول كل منها، ويتحدث عن أصل الشامة في الاصطلاح، وأنه قيل عنها تفاؤلاً: "حسنة"، ويستطرد منها إلى ذكر عدد من الأضداد "الأعور والبصير"، و"المفازة والمهلكة" مفصلاً ذلك في نقاش نحوي بعيد عن موضوعنا الأساسي بين الأصمعي وابن الأعرابي.
ثم يستشهد بعدد من الأبيات من العصور المختلفة على بعض الأضداد التي ذكرها.
أما المقدمة الثانية فقد تفرعت الموضوعات المذكورة فيها في حقيقة الخال، وأنه الدم ينشق من بعض العروق، ويشف عنه الجلد في مكان احتباسه، ويتحدث عن علاقة لون الجلد بطبيعة المنطقة التي يعيش فيها، ودرجة حرارتها.
ويعلل سبب وجود بعض الخيلان مشعرة وغير مشعرة في بحث يطول عرضه ليصل من كل ما تقدم إلى أن هذا رأي الحكماء والعلماء، أما رأيه فهو أنها من فعل الله سبحانه وتعالى بكلمة كن فيكون، و ذهب عن ذهنه أن كل ما في الكون من أنظمة وقوانين هو من فعل الله، ولكن لا بد للعلم من أن يقول كلمته.
وينتقل من العوامل الفيزيائية والكيميائية والإلهية في تكون الخال إلى رأي أرباب الفراسة في اختصاص الخيلان بمكان دون آخر، وأثر ذلك في طبيعة الإنسان فيورد نصاً من كتاب "دلائل الخيلان" لأبقراط، ومن الغريب أن مصادر الكتب المترجمة لأبقراط لم تورده كتاباً ولا فصلاً من كتاب له.
وبعد ذلك يتحدث عن علم الجمال الخيلاني -إن صح التعبير- فيبدأ حديثه بعبارة "وأحسن الخيلان ما زان الوجه..."، ويعدد مواضع الخال في الوجه والنحر والصدر، يبين الفروق الجمالية في كل موضع، ومن خلال عدد من الأبيات يتعرض لموضوع السرقات الأدبية، أو باب التسلق على المعاني في حديث يطول عنه، ويبني عليها أحكاماً نقدية عجلة أحياناً، ومنه ينتقل إلى حديث عن تشبيهات الشعراء المعروفة للخال.
ويعرض بعد ذلك لعدد من الأعلام الذين أوردت كُتب سيرهم وأخبارهم وجود شامة أو خال لهم، ويبدأ بالنبي عليه الصلاة والسلام فيذكر حديث خاتم النبوة، واختلافات المحدثين في شكلها وحجمها لينتقل إلى الشعراء والخلفاء وجماعة من أهل العلم والأدب والرواية المنسوبين إلى ناحية من خراسان أو بسيرجان والمدعوين بالشاماتية ليصل منهم إلى النتيجة، وفيها أورد الكاتب عدداً من المقاطع الشعرية اللطيفة من رقيق النظم وبديعه، وجميل الغزل ووضيعه لعدد من شعراء عصره، أو ما قاربهم، وأوردها وفق راويها، ورتبها ترتيباً هجائياً مغفلاً حرف الذال لصعوبة القافية، وقلل في حرفي الضاد والظاء، في حين أكثر من الدال والراء.
ولا شك أن الصفدي شغله هذا الموضوع كثيراً حين رأى أن الشعراء لا يفتؤون يتناولون وصف الخال، لأنه محبب إلى قلب الحبيب والمحبوب. فلم يكتف بإيراد أشعار الوصف الخالية، بل تعداه إلى اللغة والفلسفة والطب وعلم الجمال ليكون كتاباً شاملاً للمعاني، واضح السبل، يجد فيه المستمتع بغيته، والطالب والعالم طريدته، لما حواه من متعة العقول والنفوس.
ومهما عفا الزمان وطال وتبدلت القيم الجمالية في المجتمعات، وتحولت وأخذت أشكالاً مغايرة لأشكالها القديمة –وخصوصاً وصف الجمال الأنثوي- إلا أن الخال على مرّ العصور هو الشيء الوحيد الذي لم يدركه النسيان، فهو يكسب المرأة جمالاً ساحراً من أي عصر كانت.
وبالنظر للأهمية التي احتلها هذا الكتاب فقد اعتنى "عبد الرحمن بن محمد بن عمر العقيل" بتحقيقه فشرح ألفاظه وخرج الأحاديث والآثار الواردة فيه، كما وعرف بالأعلام المذكورة طيات مادته، وألحق بالكتاب فهارس للآيات والأحاديث والأعلام الآومية والمكانية، والمصادر والمراجع. كما وقدم للكتاب بدراسة اهتمت بالتعريف بالمصنف "الصفدي" وبعصره وبآثاره العلمية، وأخيراً بكتابة وبمدى انتسابه له، من ثم قام بدراسة الكتاب دراسة علمية تحدث من خلالها عن وصف الكتاب وموضوعه وغايته وتقسيماته.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
كشف الحال في وصف الخال

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عبد الرحمن بن محمد بن عمر العقيل
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 268
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين