لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مقامة رشف الرحيق في وصف الحريق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 30,891

مقامة رشف الرحيق في وصف الحريق
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
مقامة رشف الرحيق في وصف الحريق
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون، دار البشير للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (ت764هـ/1362م) واحد من مئات المقاميين الذين لم يتعرف جمهرة الدارسين على جهودهم في فن المقامات. والصفدي من كبار مؤرخي العصر المملوكي وكتابه وشعرائه ونقاده ولغوييه ووشاحيه، عرف بموسوعته الضخمة الموسومة بـ"الوافي بالوفيات"، واشتهر ببراعة في كتابة الرسائل والتواقيع والمراسيم والمناشير في ديوان الإنشاء ...المملوكي الذي عمل فيه بصفد والقاهرة ودمشق وحلب.
وحظيت المقامات باهتمام الصفدي، حيث درس مقامات الحريري على يدي الشهاب محمود الحلبي، وأبي حيان الأندلسي، وأرخ لكثير من منشئي المقامات وشراحها، وحاز كثيراً من نصوصها في مكتبته، و أبدى ملاحظات نقدية تتعلق بلغتها وموضوعاتها.
ويمكن لقارئ كتب الصفدي أن يلاحظ شدة طلبه للمقامات، ومبلغ عنايته بها قارئاً وناقداً، إلا أنه دون ذلك كاتباً، حيث لم يترك سوى "مقامة رشف الرحيق" ومقامة أخرى مشكوك في صحة نسبتها إليه.
واللافت للنظر أن الصفدي قد نأى بقلمه عن تناول موضوع تقليدي من موضوعات المقامات العربية كالكدية أو الألغاز والأحاجي اللغوية والنحوية أو الوصف أو المدح، وتناول موضوعاً طريفاً يصور ضرباً من ضروب الصراع الحربي بين المسلمين والفرنجة.
فقد تخير الصفدي موضوع مقامته من حدث جلل يتصل بحرب المدن بين المسلمين والفرنجة الذين خططوا. إلى حرق المدن الإسلامية الكبرى كالقاهرة والإسكندرية وحلب ودمشق، وتمكن عملاؤهم وجواسيسهم من إضرام النيران في مسجد بني أمية وما حوله من القيساريات والأسواق والمكتبات بدمشق في سنة 740هـ/1339م.
وكان الصفدي حينذاك موجوداً بدمشق، فوصف ذلك الحريق الهائل الناجم عن مكيدة الإفرنج، ناقلاً مشاهد حية من تأجج ألسنة اللهب وارتفاع الدخان الكثيف، ومصوراً جهوداً تنكز الحسامي نائب دمشق إلى إطفاء الحريق، ومعبراً عن مشاعر القلق والترقب والخوف والحزن التي دبت في نفوس أهالي دمشق لخسارتهم مادياً وحضارياً.
وقام البحث بتصحيح بعض الأوهام والأحكام الصادرة عن الدارسين المعاصرين فيما يتعلق بمضمون هذه المقامة، فقد ظن المستشرقان بروكلمان وبلا أن وصف الخمر كان موضوعها، وعدّها شوقي ضيف رسالة ينقصها القص والحوار.
وتناول البحث أسلوب الصفدي في مقامته حيث التزامه السجع القصير إطاراً، وإسرافه في الجناسات والتوريات، وإكثاره من الاقتباس وحل المنظوم. وكان الاعتماد في تحقيق هذه المقامة على نسختي أحمد الثالث رقم (2797) وأيا صوفيا رقم (3425) من "مسالك الأبصار" لابن فضل الله العمري، ونسخة مكتبة دير الأسكوريال رقم (524).
وقد زود نص المقامة المحقق بتعليقات ضافية، لما اشتملت عليه من غريب ومواقع وأعلام، وخرجت الأشعار من مظانها، وأرجع جل ما اقتبسه الصفدي إلى مصادره اعتماداً على كتب الصفدي نفسه وعلى غيرها من المصادر الأدبية والتاريخية والمعجمية، وجاء البحث في قسمين: الأول: دراسة في مقامة "رشف الرحيق في وصف الحريق"، وقد شملت الدراسة الموجزة: الصفدي كاتب مقامة "رشف الرحيق في وصف الحريق"، موضوع المقامة وسبب إنشائها، الشكل المقامي عند الصفدي في مقامته "رشف الرحيق في وصف الحريق"، أسلوب الصفدي في مقامته، النسخ المعتمدة والمنهج المتبع في تحقيق نص المقامة، ونماذج مصورة عن النسخ الخطية. الثاني: نص مقامة "رشف الرحيق في وصف الحريق".
وألحق بالبحث الفهارس الفنية للأشعار والأمثال والأعلام والطوائف والجماعات والمواضع، والبلدان والألفاظ والمصطلحات الحضارية وفهرست المصادر والمراجع.

إقرأ المزيد
مقامة رشف الرحيق في وصف الحريق
مقامة رشف الرحيق في وصف الحريق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 30,891

تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون، دار البشير للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (ت764هـ/1362م) واحد من مئات المقاميين الذين لم يتعرف جمهرة الدارسين على جهودهم في فن المقامات. والصفدي من كبار مؤرخي العصر المملوكي وكتابه وشعرائه ونقاده ولغوييه ووشاحيه، عرف بموسوعته الضخمة الموسومة بـ"الوافي بالوفيات"، واشتهر ببراعة في كتابة الرسائل والتواقيع والمراسيم والمناشير في ديوان الإنشاء ...المملوكي الذي عمل فيه بصفد والقاهرة ودمشق وحلب.
وحظيت المقامات باهتمام الصفدي، حيث درس مقامات الحريري على يدي الشهاب محمود الحلبي، وأبي حيان الأندلسي، وأرخ لكثير من منشئي المقامات وشراحها، وحاز كثيراً من نصوصها في مكتبته، و أبدى ملاحظات نقدية تتعلق بلغتها وموضوعاتها.
ويمكن لقارئ كتب الصفدي أن يلاحظ شدة طلبه للمقامات، ومبلغ عنايته بها قارئاً وناقداً، إلا أنه دون ذلك كاتباً، حيث لم يترك سوى "مقامة رشف الرحيق" ومقامة أخرى مشكوك في صحة نسبتها إليه.
واللافت للنظر أن الصفدي قد نأى بقلمه عن تناول موضوع تقليدي من موضوعات المقامات العربية كالكدية أو الألغاز والأحاجي اللغوية والنحوية أو الوصف أو المدح، وتناول موضوعاً طريفاً يصور ضرباً من ضروب الصراع الحربي بين المسلمين والفرنجة.
فقد تخير الصفدي موضوع مقامته من حدث جلل يتصل بحرب المدن بين المسلمين والفرنجة الذين خططوا. إلى حرق المدن الإسلامية الكبرى كالقاهرة والإسكندرية وحلب ودمشق، وتمكن عملاؤهم وجواسيسهم من إضرام النيران في مسجد بني أمية وما حوله من القيساريات والأسواق والمكتبات بدمشق في سنة 740هـ/1339م.
وكان الصفدي حينذاك موجوداً بدمشق، فوصف ذلك الحريق الهائل الناجم عن مكيدة الإفرنج، ناقلاً مشاهد حية من تأجج ألسنة اللهب وارتفاع الدخان الكثيف، ومصوراً جهوداً تنكز الحسامي نائب دمشق إلى إطفاء الحريق، ومعبراً عن مشاعر القلق والترقب والخوف والحزن التي دبت في نفوس أهالي دمشق لخسارتهم مادياً وحضارياً.
وقام البحث بتصحيح بعض الأوهام والأحكام الصادرة عن الدارسين المعاصرين فيما يتعلق بمضمون هذه المقامة، فقد ظن المستشرقان بروكلمان وبلا أن وصف الخمر كان موضوعها، وعدّها شوقي ضيف رسالة ينقصها القص والحوار.
وتناول البحث أسلوب الصفدي في مقامته حيث التزامه السجع القصير إطاراً، وإسرافه في الجناسات والتوريات، وإكثاره من الاقتباس وحل المنظوم. وكان الاعتماد في تحقيق هذه المقامة على نسختي أحمد الثالث رقم (2797) وأيا صوفيا رقم (3425) من "مسالك الأبصار" لابن فضل الله العمري، ونسخة مكتبة دير الأسكوريال رقم (524).
وقد زود نص المقامة المحقق بتعليقات ضافية، لما اشتملت عليه من غريب ومواقع وأعلام، وخرجت الأشعار من مظانها، وأرجع جل ما اقتبسه الصفدي إلى مصادره اعتماداً على كتب الصفدي نفسه وعلى غيرها من المصادر الأدبية والتاريخية والمعجمية، وجاء البحث في قسمين: الأول: دراسة في مقامة "رشف الرحيق في وصف الحريق"، وقد شملت الدراسة الموجزة: الصفدي كاتب مقامة "رشف الرحيق في وصف الحريق"، موضوع المقامة وسبب إنشائها، الشكل المقامي عند الصفدي في مقامته "رشف الرحيق في وصف الحريق"، أسلوب الصفدي في مقامته، النسخ المعتمدة والمنهج المتبع في تحقيق نص المقامة، ونماذج مصورة عن النسخ الخطية. الثاني: نص مقامة "رشف الرحيق في وصف الحريق".
وألحق بالبحث الفهارس الفنية للأشعار والأمثال والأعلام والطوائف والجماعات والمواضع، والبلدان والألفاظ والمصطلحات الحضارية وفهرست المصادر والمراجع.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
مقامة رشف الرحيق في وصف الحريق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: سمير الدروبي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 137
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين