تاريخ النشر: 01/07/2005
الناشر: المركز الثقافي العربي
نبذة نيل وفرات:عالم ليلى أبو زيد مسكون بالسحر والواقع ف آن واحد، ترسم الكاتبة صورة للواقع أقرب ما تكون إلى الحقيقة حيث تختلط الأوهام بالحقائق، والدين بالشعوذة. "الوزارة مسكونة، باسم الله الرحمن الرحيم، يقول الحارس إنه ذات مرة في نصاصات الليل أنير الضوء في مكتب بتعبد الله وأنه صعد ليرى فوجد، ...باسم الله الرحمن الرحيم، رجلاً جالساً في المكتب يقرأ الجريدة".
وتقدم الكاتب نموذجاً عن المرأة في المجتمع الشرقي حيث الذكر الصحراوي، العربي القح، يحكم بالظواهر وينظر إلى المرآة نظرة دونية، ولا تختلف صورة سلبية (للمثقفين) الذين يقضون حياتهم غارقين في همومهم اليومية، مشغولين بالعلاوات وارتفاع الأسعار، وغير ذلك من مشاكل الحياة الآنية.نبذة الناشر:في كل ما تكتبه ليلى أبو زيد يحضر المغرب. يحضر في الصور التي تكشف بيئته وتاريخه وحياة ناسه وحضارته، الجميل منها والسيئ. وفي كل ما تكتب تعبّر عن حبها لهذا البلد، وعن رغبتها في تطوره إلى أرقى درجات. توجّه النقد، كما تدافع عن روح المغرب وتقاليده الاجتماعية والدينية، فتلفت إلى التصرفات السيئة والمتخلفة، فتقارنها بما يتمسك به المغاربة من سمو أخلاق واحترام لتقاليد الإسلام.
تنوّ‘ في شخصيات كتابتها لتقدّم أوسع صورة عن المغرب الذي تنضج كتابتها حباً له. إقرأ المزيد