تاريخ النشر: 01/07/2005
الناشر: المركز الثقافي العربي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:رويداً، رويداً يقترب القارئ من أفكار وهواجس البطلة المثقلة بغبار التقاليد، فالمجتمع بكل تناقضاته وعيوبه يلاحقها، غير عابئ بعيوب أفراده الذي تضفي عليها التقاليد مسحة مقدسة.
"تخيلت أنك تتخفين! رفيقي، رأسك في السحاب لكن عيونهم على جسد النعامة! عرفوك رغم النقاب على وجهك، لجسدك لغة يعرفها كل من وقع بصره ...عليك، مثل دمعة خزف، أنت إعلان متنقل عن الهوية، أنت فضيحة متنقلة!!!".
والمرأة، تلك المخلوق الضعيف، المجبور على الخضوع لكل املاءات العادات، والقيم الممجوجة، تدفع وحدها الثمن في عالم كل ما فيه يدور حولها.نبذة الناشر:"مرت بلسانها على شفتيها، دغدغة من رغوة القهوة لا تزال عابقة هناك، تحب أنفاسها مضمخة بالقهوة، تشعر أن إغراء شفة مغمسة بالقهوة لا يقاوم، تذكر شفتيه في آخر رشفة قهوة، يسقيها كل صباح لعقة، لينهبها كافيينها طوال غيبته، بابتسامة سكرى أخفت ذاك المذاق.
"كإدمان الألماس، عشقني خشب العود الذي يأكل حسابي البنكي لكن ليس مثله يشعل قريحتي. بالبخور أنا كاهن من عالم آخر، أستطيع أن أرسم لكم خارجة مفضلة عن مستقبلكم العربي، نحن أمة تؤم الناس للخراب". يستفز كل من يحضر له مجلساً ويرجع لوكره، يعاقر المزيد من البخور حتى أصاب زوجته الجميلة بالعقم، واستبدل هواء المدينة بغمام يغرق فيه ويتغرب".
تكتب رجاء عالم بلغت الشغف بالكتابة، تكتب بمتعة تتسلل إلى قارئ مهيئ للخضوع لسحر الكتابة واللغة، وعندما يصل هذا الحد يقع أسير عوالم يركض خلفها ولا يستطيع رؤيتها على حقيقتها، عليها غلالة من روح باطنية، غلالة تضعك دائماً في حالة العجز عن اللمس. إقرأ المزيد