تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: يتوفر في غضون أسبوع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:"كتاب المزار" للسيد مهدي القزويني، فصل من فصول كتابه "فلك النجاة في أحكام الهداة" المطبوع بتبريز سنة 1298هـ/1881م، طباعة حجرية. يبدأ من صفحة 325، وينتهي بصفحة 344. فمجموع صفحاته تسع عشرة صفحة، مكتوبة بخط اليد.
هذا وقد قسم المؤلف كتابه إلى بحثين، الأول: في مشروعية الزيارة. الثاني: في زيارة النبي ...صلى الله عليه وسلم والمعصومين عليهم السلام. ورتبه على ثلاثة فصول: الفصل الأول: في زيارة النبي صلى الله عليه وسلم. الفصل الثاني: في زيارة فاطمة عليها السلام بنت الرسول صلى الله عليه وسلم. الفصل الثالث: في زيارة الأئمة الإثني عشر.
ثم بدأ في الفصل الرابع بالحديث عن زيارة الأنبياء عليهم السلام، وتعيين مراقدهم، فذكر اسم عشرين نبياً. ثم عرج في الفصل الخامس إلى ذكر الشهداء الذين قتلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم، أو الأئمة، وعدد منهم شهداء بدر، وشهداء أحد دون أن يذكر أسماؤهم سوى اسم الحمزة عم النبي (سيد الشهداء) الذي قتل في أحد، كما أشار إلى شهداء صفين، وكربلاء والكوفة، والبقيع والموصل، والربذة.
أما الفصل السادس فقد كرسه لزيارة قبور المشاهير المعروفين من أولاد الأئمة، وذكر منهم ثلاثة وعشرين اسماً. وفي الفصل السابع أشار إلى تعيين قبور جملة من العلماء المجتهدين، الذين تولوا الزعامة الدينية على مرّ العصور، مبتدئاً من النواب الأربعة، ثم بالطبقة التي تلتهم كطبقة الشيخ الكليني صاحب كتاب "الكافي"، والشيخ المفيد والمرتضى، وشيخ الطائفة الطوسي.
ثم عين مراقد جملة من علماء الحلة في عصور ازدهار ثقافتها في القرن السادس والسابع والثامن. كما ذكر علماء النجف، وبعض علماء جبل عامل، وكذلك من دفن من العلماء بإيران، ولم يتعدّ ذكر أكثر من ثلاثة أسماء فقط.
أما بقية الفصول، وبالتحديد: الفصل الثامن، التاسع، العاشر، فهي تتعلق بشكل عام بآداب الزيارة، وأحوال الأئمة، والحديث عن أحكام المشاهد. وختم فصوله في الحديث عن آداب زيارة الأخوان. إقرأ المزيد