لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إشراق الفكر والشهود في فلسفة السهروردي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,132

إشراق الفكر والشهود في فلسفة السهروردي
12.00$
الكمية:
إشراق الفكر والشهود في فلسفة السهروردي
تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يشغل الشيخ شهاب الدين السهروردي، محور الدراسة في هذا الكتاب مكانة خاصة ومنزلة فريدة بين الفلاسفة والمفكرين الإسلاميين. فخلال تلك الفترة التي كان منهكاً فيها في سيرة الآفاقي والأنفسي، هبّ ابن رشد في غربي العالم الإسلامي للدفاع عن الفلسفة وكرس جهوداً عظيمة وشاقة لتحقيق ما كان يصبو إليه بهذا ...الشأن. وبذل ابن رشد هذه الجهود حينما وجد أن الفلسفة تواجه خطراً جسيماً بسبب الضربات المتلاحقة التي وجهها لها المناوؤن، لا سيما تلك الضربات الموجهة من قبل أبي حامد الغزالي الذي كان يحمل لقب "حجة الإسلام".
وكان السهروردي شهاب الدين، من بين الذين دافعوا عن الفلسفة ومن بين من كانوا يولون أهمية كبيرة للحكمة القديمة، ويرى صواب قدماء الحكماء في إدراك الحقيقة. فكان يدعو الحكمة القديمة بالخميرة الأزلية، ويعتبرها علم الحقيقة، فالخميرة الأزلية الكائنة في طينة الإنسان الطاهرة، بزغت كالشمس من مشرق الحقيقة، وكما أنها غير محدودة بالمشرق والمغرب الجغرافيين، كذلك هي غير محدودة بحدود الزمان، ولذلك كان اهتمام السهروردي بحكماء الغرب القدماء كاهتمامه بحكماء الشرق القدماء.
ويتحدث هذا الفيلسوف الاشرافي عن "النور الطامس" ويعتقد بأن "فلاطون" كان آخر فيلسوف يوناني تحدث كما ينبغي عن هذا النور. ويشير بعد ذلك إلى مجموعة من حكماء اليونان القديمة، وإيران القديمة الذين كانوا يتمتعون بالخميرة الأزلية، ثم انتقلت هذه الخميرة عن طريقهم إلى الأجيال اللاحقة.
ويعتقد السهروردي أن خميرة الفيثاغوريين قد انتقلت إلى ذي النون المصري، ومنه إلى سهل الشوشتري وأتباعه. أما خميرة حكماء فارس الذين يدعوهم بالخسروانيين فقد انتقلت إلى الحلاج عن طريق بايزيد البسطامي، ومنه إلى اشيخ أبي الحسن الخرقاني وأتباعه.
وهكذا يمضي الباحث في استشفاف إشراق الفكر والشهود في فلسفة السهروردي من خلال دراسة فلسفية معمقة تعكس صوفية وفلسفة هذا الإنسان الذي يعتبر نفسه وارثاً لحكمة لا يعرفها الماضون سوى على سبيل الإجمال، إلا أنه نظمها ضمن خطه الخاص وعمل على إكمالها. وهذا الخط الخاص يمثل إسلوباً من الفكر ليس غريباً فقط على الشهود الباطني. هذا ويعد السهروردي أول من رسم هذا الخط الفكري في العصر الإسلامي وأطلق عليه اسم "الحكمة الإشراقية" والحكمة الإشراقية عبارة عن مشاهدة وجدانية ومعانية عرفانية تظهر فيها حقيقة الوجود الإنساني كما هي.

إقرأ المزيد
إشراق الفكر والشهود في فلسفة السهروردي
إشراق الفكر والشهود في فلسفة السهروردي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,132

تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يشغل الشيخ شهاب الدين السهروردي، محور الدراسة في هذا الكتاب مكانة خاصة ومنزلة فريدة بين الفلاسفة والمفكرين الإسلاميين. فخلال تلك الفترة التي كان منهكاً فيها في سيرة الآفاقي والأنفسي، هبّ ابن رشد في غربي العالم الإسلامي للدفاع عن الفلسفة وكرس جهوداً عظيمة وشاقة لتحقيق ما كان يصبو إليه بهذا ...الشأن. وبذل ابن رشد هذه الجهود حينما وجد أن الفلسفة تواجه خطراً جسيماً بسبب الضربات المتلاحقة التي وجهها لها المناوؤن، لا سيما تلك الضربات الموجهة من قبل أبي حامد الغزالي الذي كان يحمل لقب "حجة الإسلام".
وكان السهروردي شهاب الدين، من بين الذين دافعوا عن الفلسفة ومن بين من كانوا يولون أهمية كبيرة للحكمة القديمة، ويرى صواب قدماء الحكماء في إدراك الحقيقة. فكان يدعو الحكمة القديمة بالخميرة الأزلية، ويعتبرها علم الحقيقة، فالخميرة الأزلية الكائنة في طينة الإنسان الطاهرة، بزغت كالشمس من مشرق الحقيقة، وكما أنها غير محدودة بالمشرق والمغرب الجغرافيين، كذلك هي غير محدودة بحدود الزمان، ولذلك كان اهتمام السهروردي بحكماء الغرب القدماء كاهتمامه بحكماء الشرق القدماء.
ويتحدث هذا الفيلسوف الاشرافي عن "النور الطامس" ويعتقد بأن "فلاطون" كان آخر فيلسوف يوناني تحدث كما ينبغي عن هذا النور. ويشير بعد ذلك إلى مجموعة من حكماء اليونان القديمة، وإيران القديمة الذين كانوا يتمتعون بالخميرة الأزلية، ثم انتقلت هذه الخميرة عن طريقهم إلى الأجيال اللاحقة.
ويعتقد السهروردي أن خميرة الفيثاغوريين قد انتقلت إلى ذي النون المصري، ومنه إلى سهل الشوشتري وأتباعه. أما خميرة حكماء فارس الذين يدعوهم بالخسروانيين فقد انتقلت إلى الحلاج عن طريق بايزيد البسطامي، ومنه إلى اشيخ أبي الحسن الخرقاني وأتباعه.
وهكذا يمضي الباحث في استشفاف إشراق الفكر والشهود في فلسفة السهروردي من خلال دراسة فلسفية معمقة تعكس صوفية وفلسفة هذا الإنسان الذي يعتبر نفسه وارثاً لحكمة لا يعرفها الماضون سوى على سبيل الإجمال، إلا أنه نظمها ضمن خطه الخاص وعمل على إكمالها. وهذا الخط الخاص يمثل إسلوباً من الفكر ليس غريباً فقط على الشهود الباطني. هذا ويعد السهروردي أول من رسم هذا الخط الفكري في العصر الإسلامي وأطلق عليه اسم "الحكمة الإشراقية" والحكمة الإشراقية عبارة عن مشاهدة وجدانية ومعانية عرفانية تظهر فيها حقيقة الوجود الإنساني كما هي.

إقرأ المزيد
12.00$
الكمية:
إشراق الفكر والشهود في فلسفة السهروردي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 540
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين