تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:الحديث القدسي صنو القرآن، الذي جاء ليؤدي دور القرآن في أمم قد خلت من قبل، وليكمل مسؤولية القرآن في خير أمة أخرجت للناس، وهو الكلمة النقية التي عصمها الله من البيان الأنيق، فلم يرصعها بالإعجاز، لأنه ضنّ بها إلا على العقول الواعية، فتنزلت في الصفاء المطلق بين الله وعباده ...المقربين... فهي كلمة الله، وكلمة الله هي العليا. يجمع هذا الكتاب هذه الأحاديث القدسية التي هي قطرات النور التي لا تمطر من السماء، إلا عندما تنبت الأرض قلوباً خاشعة لا ترتوي إلا بنور السماء... وهي كلمات تفعل فعلها بالقلوب أكثر من معجزة، كما فعلت قلوب الأنبياء والصديقين، حيث حلقت بها إلى أعال... وكلمات الله لا تنتهي إلا إليه، والأحاديث القدسية بحر محيط يسع كل شيء، وليس لأي شيء أن يسعها إلا بمقدار. إقرأ المزيد