لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الحصانة الدبلوماسية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 138,779

الحصانة الدبلوماسية
25.50$
30.00$
%15
الكمية:
الحصانة الدبلوماسية
تاريخ النشر: 01/04/2005
الناشر: منشورات الحلبي الحقوقية
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:من أهم أهداف السياسة الخارجية تنمية رعاية المصالح الوطنية للدولة، ولأن تحديد المصلحة الوطنية إزاء مشكلة ما، هو تقدير ذاتي، لذا يغدو الأمر دقيقاً وهاماً ويتطلب قدراً من الحرص والحذر.
وتنفيذ السياسة الخارجية لا بد أن تكون على عاتق مجموعة من المسؤولين نخبة مطلعة من الدبلوماسيين، لا تبدأ الأمور عندها ...بطبيعة الحال، بل أنها تستمد معلوماتها وثقافتها من جهات أخرى، أما الأجهزة أو التقارير أو الدراسات أو غير ذلك من الكتب والأبحاث العلمية.
ولا شك أن من أولى المهام التي تقع على عاتق الدبلوماسي الذي يمثل حكومته هو تحسين العلاقات مع الدولة التي اعتمد لديها وذلك بتأسيس روابط شخصية متينة وعلاقات عامة يوظفها لغرض تنفيذ السياسة العامة لدولته، وهنا تصبح هذه الروابط وتلك العلاقات من أهم موارد الدولة التي يتم اللجوء إليها في تنفيذ السياسة الخارجية.
ومن الدبلوماسيين من يفهمون رسالتهم فهماً صحيحاً، ويدركون أن مهمتهم الأولى هي تحسين العلاقات وتطويرها وليس تعقيدها، ولكن هناك طائفة ثانية من الدبلوماسيين ممن يسيئون الظن على الدوام، ويفسرون كل حدث بأسوأ ما يحتمله من معان.
ولأن الدبلوماسيين في النهاية بشر، لذلك يجب أن تبقى بعض المعلومات الخاصة والهامة جداً في ذهنهن وفي متناول يدهم باعتبارها الشاخص الذي يرشدهم في تحركهم الذي يتطلب حسابات خاصة ودقيقة.. لأن الخطأ الذي يرتكب إذا لم يحسن التعامل معه قد يجر الكثير من المتاعب والمسؤوليات على الدبلوماسي وعلى الدولة التي اعتمدته.. وغني عن البيان أن موضوعة "الحصانة الدبلوماسية" تصبح الأقرب إلى اهتمام الدبلوماسي وفهمها الفهم الصحيح يؤشر إلى محصلة حقيقية لدرجة معينة من فهم العمل، وإدراك معانيها ومدلولاتها يصبح المنظار الذي يبين مدى دقة معادلة السياسة الخارجية والشرفة المناسبة التي تمكننا من مشاهدة المسالك المعقدة التي تفرض على السياسة الخارجية ضرورة اجتيازها.
ويؤلف كتاب "الحصانة الدبلوماسية" لمعده وجامعه الأستاذ المحامي سمير فرنان بالي، إضافة إلى قيمته العلمية الكبيرة وفائدته للباحثين المتخصصين، وهدايته للدبلوماسيين مادة هامة لاحتوائها إلى معلومات تحاول أن تجمع ذاكرة أمسنا لتصبح رصيد يومنا، إضافة على وشاهد وقعت في عهود مختلفة، بعضها قريب لا يزال بيننا ممن عاصروها أو أسهموا فيها واطلعوا على جوانب منها دون جوانب.
كما يحتوي على حقائق وتشريعات صادرة عن مراجع مختلفة في ظروف مختلفة تتحلق حولها الأفكار الواردة في الكتاب، غاية في الوضوح والبداهة، تؤيدها الحوادث وتثبتها الوقائع بطريقة حفظ وترتيب يمكنان من يريد استدعاء المعلومة أن يقوم بذلك بيسر وسهولة.
الكتاب جهد رائع من أجل إغناء المكتبة العربية السورية خاصة، والعربية عامة، باعتباره دليل عمل تم إعداده وجمعه بصبر وعناد، لكن بوضوح رؤية تميز ما هو ثانوي وما هو رئيسي بحيث يصبح ما هو راهن، في خدمة ما هو آت، وما هو متغير في خدمة ما هو ثابت في إطار خط استراتيجي أساسي، وبالتالي فهو مساهمة مميزة كنا نفتقدها حتى قدمها الأستاذ المحامي سمير بالي والذي تصدى لهذا العمل الهام وصاغ أساليب الوصول إلى وثيقة علمية نحفظها اليوم للمستقبل، كي تكون مادة يستند إليها أو دليل يركن إليه، بوضوح علمي كبير وقدرة على تحديد وعرض المعاني والمنطلقات نحو إنجاز علمي يجمع ويوثق ويعلم بتحديد وعرض متكاملين، واضحين وبطاقة على الإحاطة بمجمل عناصر الموضوع.
لقد أمسك الأستاذ سمير بالحلقة الرئيسية للعمل، وعرف كيف يعرض الموضوع في ضوء الخط الذي اختطه وفقاً لمنطلقات توفر للقارئ فكرة واضحة شاملة دقيقة عن الحصانة الدبلوماسية تعكس قدرة مميزة للأستاذ سمير في الإحاطة بالموضوع، ووضوح رؤيته في النظر إلى التفاصيل وإحاطته الشاملة بها، وعرضه المنطقي المبني على الشواهد والتجارب، ومعرفته الدقيقة الجامعة بكل ما هو حول موضوع الحصانة الدبلوماسية في الماضي وما يواجهه موضوعها في الحاضر والمستقبل، حتى كانت الكلمة في كتابة فعل حقيقة لا مادة تزويق، ذلك أن الكلمة في هذا الكتاب تقول ذاتها وبكل موضوعية، كي يستطيع القارئ من خلال الحقيقة العلمية توسيع نطاق الإفادة من عمل توفرت له الإرادة والنية فجاء على هذا الألق العلمي الطيب.

إقرأ المزيد
الحصانة الدبلوماسية
الحصانة الدبلوماسية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 138,779

تاريخ النشر: 01/04/2005
الناشر: منشورات الحلبي الحقوقية
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:من أهم أهداف السياسة الخارجية تنمية رعاية المصالح الوطنية للدولة، ولأن تحديد المصلحة الوطنية إزاء مشكلة ما، هو تقدير ذاتي، لذا يغدو الأمر دقيقاً وهاماً ويتطلب قدراً من الحرص والحذر.
وتنفيذ السياسة الخارجية لا بد أن تكون على عاتق مجموعة من المسؤولين نخبة مطلعة من الدبلوماسيين، لا تبدأ الأمور عندها ...بطبيعة الحال، بل أنها تستمد معلوماتها وثقافتها من جهات أخرى، أما الأجهزة أو التقارير أو الدراسات أو غير ذلك من الكتب والأبحاث العلمية.
ولا شك أن من أولى المهام التي تقع على عاتق الدبلوماسي الذي يمثل حكومته هو تحسين العلاقات مع الدولة التي اعتمد لديها وذلك بتأسيس روابط شخصية متينة وعلاقات عامة يوظفها لغرض تنفيذ السياسة العامة لدولته، وهنا تصبح هذه الروابط وتلك العلاقات من أهم موارد الدولة التي يتم اللجوء إليها في تنفيذ السياسة الخارجية.
ومن الدبلوماسيين من يفهمون رسالتهم فهماً صحيحاً، ويدركون أن مهمتهم الأولى هي تحسين العلاقات وتطويرها وليس تعقيدها، ولكن هناك طائفة ثانية من الدبلوماسيين ممن يسيئون الظن على الدوام، ويفسرون كل حدث بأسوأ ما يحتمله من معان.
ولأن الدبلوماسيين في النهاية بشر، لذلك يجب أن تبقى بعض المعلومات الخاصة والهامة جداً في ذهنهن وفي متناول يدهم باعتبارها الشاخص الذي يرشدهم في تحركهم الذي يتطلب حسابات خاصة ودقيقة.. لأن الخطأ الذي يرتكب إذا لم يحسن التعامل معه قد يجر الكثير من المتاعب والمسؤوليات على الدبلوماسي وعلى الدولة التي اعتمدته.. وغني عن البيان أن موضوعة "الحصانة الدبلوماسية" تصبح الأقرب إلى اهتمام الدبلوماسي وفهمها الفهم الصحيح يؤشر إلى محصلة حقيقية لدرجة معينة من فهم العمل، وإدراك معانيها ومدلولاتها يصبح المنظار الذي يبين مدى دقة معادلة السياسة الخارجية والشرفة المناسبة التي تمكننا من مشاهدة المسالك المعقدة التي تفرض على السياسة الخارجية ضرورة اجتيازها.
ويؤلف كتاب "الحصانة الدبلوماسية" لمعده وجامعه الأستاذ المحامي سمير فرنان بالي، إضافة إلى قيمته العلمية الكبيرة وفائدته للباحثين المتخصصين، وهدايته للدبلوماسيين مادة هامة لاحتوائها إلى معلومات تحاول أن تجمع ذاكرة أمسنا لتصبح رصيد يومنا، إضافة على وشاهد وقعت في عهود مختلفة، بعضها قريب لا يزال بيننا ممن عاصروها أو أسهموا فيها واطلعوا على جوانب منها دون جوانب.
كما يحتوي على حقائق وتشريعات صادرة عن مراجع مختلفة في ظروف مختلفة تتحلق حولها الأفكار الواردة في الكتاب، غاية في الوضوح والبداهة، تؤيدها الحوادث وتثبتها الوقائع بطريقة حفظ وترتيب يمكنان من يريد استدعاء المعلومة أن يقوم بذلك بيسر وسهولة.
الكتاب جهد رائع من أجل إغناء المكتبة العربية السورية خاصة، والعربية عامة، باعتباره دليل عمل تم إعداده وجمعه بصبر وعناد، لكن بوضوح رؤية تميز ما هو ثانوي وما هو رئيسي بحيث يصبح ما هو راهن، في خدمة ما هو آت، وما هو متغير في خدمة ما هو ثابت في إطار خط استراتيجي أساسي، وبالتالي فهو مساهمة مميزة كنا نفتقدها حتى قدمها الأستاذ المحامي سمير بالي والذي تصدى لهذا العمل الهام وصاغ أساليب الوصول إلى وثيقة علمية نحفظها اليوم للمستقبل، كي تكون مادة يستند إليها أو دليل يركن إليه، بوضوح علمي كبير وقدرة على تحديد وعرض المعاني والمنطلقات نحو إنجاز علمي يجمع ويوثق ويعلم بتحديد وعرض متكاملين، واضحين وبطاقة على الإحاطة بمجمل عناصر الموضوع.
لقد أمسك الأستاذ سمير بالحلقة الرئيسية للعمل، وعرف كيف يعرض الموضوع في ضوء الخط الذي اختطه وفقاً لمنطلقات توفر للقارئ فكرة واضحة شاملة دقيقة عن الحصانة الدبلوماسية تعكس قدرة مميزة للأستاذ سمير في الإحاطة بالموضوع، ووضوح رؤيته في النظر إلى التفاصيل وإحاطته الشاملة بها، وعرضه المنطقي المبني على الشواهد والتجارب، ومعرفته الدقيقة الجامعة بكل ما هو حول موضوع الحصانة الدبلوماسية في الماضي وما يواجهه موضوعها في الحاضر والمستقبل، حتى كانت الكلمة في كتابة فعل حقيقة لا مادة تزويق، ذلك أن الكلمة في هذا الكتاب تقول ذاتها وبكل موضوعية، كي يستطيع القارئ من خلال الحقيقة العلمية توسيع نطاق الإفادة من عمل توفرت له الإرادة والنية فجاء على هذا الألق العلمي الطيب.

إقرأ المزيد
25.50$
30.00$
%15
الكمية:
الحصانة الدبلوماسية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 849
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين