الإشراف التربوي ( مفاهيمه ، أهدافه ، أسسه ، أساليبه )
(0)    
المرتبة: 63,927
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يسير تطور الإشراف التربوي جنباً إلى جنب مع تطور نظريات الإدارة؛ مثل المدرسة السلوكية الاجتماعية ونظرية النظم.
وقد اعتبر النظام التربوي من الأنظمة الاجتماعية الهامة، حيث يعني الاهتمام بالنظام التربوي؛ بناء إنسان صالح قادر على المساهمة الفاعلة في بناء وتقدم مجتمعه، هذا النظام بجميع عناصره من: طلبة، وهيئة تدريسية، وإداريين، ...وأبنية، ووسائل تعليمية، ومناهج.
وإلى ذلك، فإن النظام التربوي شأنه شأن النظام الاجتماعية الأخرى، حيث يمكن النظر إليه مشتملاً على مستويات ثلاثة هي: ١- المستوى الفني: الذي يعني بممارسة مهام النظام الأكاديمية والفنية مثل: التدريس، والإشراف التربوي، والإرشاد، والمناهج، وكذلك الموظفين الفنيين الذين يدعمون تطبيق أبعاد المستوى، ويتضمن الدور الفني: تحفيز وتشجيع المعلمين على الخلق والإبتكار، وتوفير فرص النموّ المهني لهم وتحسين ممارساتهم التعليمية، فالدور الفني هدفه رفع الكفاية إلى أقصى درجاتها، ويقوم هذا الدور على الخبرة والمعرفة المتميزة في المجال التعليمي، ٢- المستوى الإداري: وهو الذي يعنى بعملية تنسيق الأداء على المستوى الإداري، وضمان المصادر المطلوبة لمتطلبات تفعيل دور المستوى الفني، ويضم هذا المستوى مختلف مستويات الإدارة التربوية (العليا والوسطى والدنيا (الإجرائية))، ٣- المستوى المؤسسي: الذي يهتم بربط ومراعاة النظام للبيئة، وهذا المستوى يضم مختلف المجالس واللجان التي تسعى إلى تحقيق ربط النظام ببيئته، ويسمى أيضاً بالمستوى الاجتماعي، ويقوم على أساسين مهمين: أ- إيجاد علاقة وثيقة بين النظام والبيئة مما يساعد على فتح المجال للتعاون في توفير الظروف والإمكانات التي تساعد في النموّ المتكامل للفرد، ب- ربط النظام بالبيئة بحثاً عن التأثير المتبادل بينهما.
وعليه، فمن الملاحظ مما سبق، أن عملية الإشراف التربوي تقع في المستوى الأول لما لها من دور فاعل في تحسين وتطوير العملية التعليمية.
هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية؛ فإن للإشراف التربوي مفهوم حديث، إذ يعدّ مصطلح الإشراف التربوي من المصطلحات الحديثة، التي تقوم فلسفته على أساس التركيز على تحسين أداء المعلمين بإعتبارهم محور العملية الإشرافية، وتقوم فلسفته على أساس التركيز على تحسين أداء المعلمين بإعتبارهم محور العملية الإشرافية؛ شريطة أن يتوفر الجوّ الديموقراطي، القائم على الإحترام المتبادل، والإهتمام بحاجات المعلمين مما ينعكس إيجاباً على تحسين العملية التعليمية التعلمية.
وفي ضوء هذه التطورات الحديثة؛ أصبح مفهوم الإشراف التربوي يعني: عملية تعاونية قيادية ديموقراطية منظّمة، تعنى بالموقف التعليمي التعلّمي بجميع عناصره من منهاج، ووسائل، وأساليب، وبيئة، ومعلم، وطالب، وإدارة، وتهدف دراسة العوامل المؤثرة في ذلك الموقف وتقييمها، للعمل على تحسينها وتنظيمها من أجل تحقيق العملية التعليمية التعلمية.
من هنا، ومن خلال هذا المفهوم للإشراف التربوي يمكن القول بأن ما يميزه هو النظرة الشمولية لجميع عناصر الموقف التعليمي مع الاهتمام بتوطيد العلاقات الإنسانية بين المشرف التربوي وجميع المعنيين بالعملية والتعلمية داخل نطاق العمل المدرسي [...].
من هذا المنطلق، تأتي أهمية هذه الدراسة التي يتناول المؤلف من خلالها موضوع الإشراف التربوي، حيث تم تسليط الضوء على مفاهيم الإشراف التربوي والتعريف بأهدافه، وبيان أسسه وأساليبه.نبذة الناشر:الإشراف التربوي من الأركان الرئيسة والفاعلة في أي نظام تعليمي لأنه يسهم في تشخيص واقع العملية التعليمية التعلمية، من حيث المدخلات والعمليات والمخرجات، ويعمل على تحسينه، وتطويره، بما يتناسب وتلبية احتياجات ومتطلبات المجتمع للنصوص بمستوى العملية التعليمية التعلمية من الناحيتين الفنية والإدارية، وبما يتلاءم والتطورات الحديثة في المجالات التربوية، وذلك من أجل النهوض بالمؤسسة المدرسية كوحدة أساسية للتطوير التربوي لتؤدي دورها بفاعلية من أجل تحقيق رسالتها وفق الأهداف التربوية المخططة.
ويستعرض هذا الكتاب الإشراف التربوي حيث يتم تقسيمه إلى (11) فصلاً يتعلق الفصل الأول بمفاهيم وأهداف الإشراف التربوي، ويعالج الفصل الثاني مراحل تطور الإشراف التربوي وأنواع الإشراف التربوي. أما الفصل الثالث: فيدور حول المهارات اللازم توافرها بالمشرق التربوي ومصادر السلوك المشرف التربوي. وأما الفصل الرابع: فيتعلق بأنواع الإشراف التربوي وبأساليب الإشراف التربوي.
والفصل الخامس: يتضمن الأساليب الإجرائية للإشراف التربوية التي يمارسها المشرفون التربويون في الأردن. وأما الفصل السادس: فيحتوي على دور مدير المدرسة كمشرف تربوي مقيم. والفصل السابع: يحتوي على دور المعلم كمشرف على تخصصه. والفصل الثامن: يتضمن تقويم العملية الإشرافية التربوية. والفصل التاسع: يحتوي على طرق اختيار المشرفين التربويين وتدريبهم. أما الفصل العاشر: فيحتوي على خطة مقترحة لقسم الإشراف التربوي. أما الفصل الحادي عشر فيتضمن المشكلات التي يعاني منها جهاز الإشراف التربوي ومقترحات لتحسين الإشراف التربوي. إقرأ المزيد