لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

همس الضحايا

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 338,223

همس الضحايا
3.80$
4.00$
%5
الكمية:
همس الضحايا
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار حوران للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هل من الممكن أن يموت هذا المخلوق؟ كم تمنت ذلك لكنها لم تتوقع حصوله! فهل تزغرد الآن, لأنها سترتاح من اليوم فصاعداً من الألم الذي سببه لها؟ وإذا فرحت فمن سيشاركها فرحها؟ هل سيأتي أولادها ويقيمون مآدب فرح؟ أم هل تبكي على الأيام التي قضتها معه دون أن تحقق ذاتها؟ ...ما الذي تخرف به يارجل, أمن رجل علم وتعليم وقائد سياسي.. الى سمان؟ لا تجزعي يا امرأة, فأنا منذ وقت طويل تخليت عن طموحاتي, ولم يبق لي سوى متابعة الحياة بطريقة المتفرج, وليس أفضل من الدكان وسيلة للتفرج على ما يحدث في الخارج. حين نظرت الى الأرض, مفتشاً عن البطيخة, وجدتها قطعاً متناثرة حولي ويدي قابعة في أسفلها على أرض الرصيف, كانت بيضاء حامضة! وهو ما يشير الى حظي العاثر, فلم أشهد بياضاً قط إلا في البطيخ! كنت أول من نصح الملاحين بإدارة دفة المركب الى اليسار.. ولكني لم أتورع شخصياً عن التوجه يميناً, حين تكون الريح مناسبة لي! لكن دون أن أتخلى عن الشراع الأحمر أبداً! في خضم هذه الوليمة التاريخية سمع الجمع شهقة من جرذ.. نظروا حولهم.. وإذ بهم يفاجأون.. بملك التقمص الجرذي الذي بايعوه منذ قليل.. قد وقع صريعاً. عمهم الذهول لثوان! فقد كان موته نذير سوء في هذه المناسبة الجليلة.. لكنهم سرعان ما استعادوا وعيهم.. وهجم بعضهم على الجثة الجديدة.. ينهشون! هكذا ينوس بنا المؤلف من الاجتماعي القاسي الى السياسي, مروراً بالانتهازية اليسارية, وصولاً الى عالم النهش السياسي والوطني, تاركاً لقارئه عكس ما عاشه ويعيشه من صور في الحياة العملية على قصصه أو أبطالها.

إقرأ المزيد
همس الضحايا
همس الضحايا
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 338,223

تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار حوران للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هل من الممكن أن يموت هذا المخلوق؟ كم تمنت ذلك لكنها لم تتوقع حصوله! فهل تزغرد الآن, لأنها سترتاح من اليوم فصاعداً من الألم الذي سببه لها؟ وإذا فرحت فمن سيشاركها فرحها؟ هل سيأتي أولادها ويقيمون مآدب فرح؟ أم هل تبكي على الأيام التي قضتها معه دون أن تحقق ذاتها؟ ...ما الذي تخرف به يارجل, أمن رجل علم وتعليم وقائد سياسي.. الى سمان؟ لا تجزعي يا امرأة, فأنا منذ وقت طويل تخليت عن طموحاتي, ولم يبق لي سوى متابعة الحياة بطريقة المتفرج, وليس أفضل من الدكان وسيلة للتفرج على ما يحدث في الخارج. حين نظرت الى الأرض, مفتشاً عن البطيخة, وجدتها قطعاً متناثرة حولي ويدي قابعة في أسفلها على أرض الرصيف, كانت بيضاء حامضة! وهو ما يشير الى حظي العاثر, فلم أشهد بياضاً قط إلا في البطيخ! كنت أول من نصح الملاحين بإدارة دفة المركب الى اليسار.. ولكني لم أتورع شخصياً عن التوجه يميناً, حين تكون الريح مناسبة لي! لكن دون أن أتخلى عن الشراع الأحمر أبداً! في خضم هذه الوليمة التاريخية سمع الجمع شهقة من جرذ.. نظروا حولهم.. وإذ بهم يفاجأون.. بملك التقمص الجرذي الذي بايعوه منذ قليل.. قد وقع صريعاً. عمهم الذهول لثوان! فقد كان موته نذير سوء في هذه المناسبة الجليلة.. لكنهم سرعان ما استعادوا وعيهم.. وهجم بعضهم على الجثة الجديدة.. ينهشون! هكذا ينوس بنا المؤلف من الاجتماعي القاسي الى السياسي, مروراً بالانتهازية اليسارية, وصولاً الى عالم النهش السياسي والوطني, تاركاً لقارئه عكس ما عاشه ويعيشه من صور في الحياة العملية على قصصه أو أبطالها.

إقرأ المزيد
3.80$
4.00$
%5
الكمية:
همس الضحايا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 22×15
عدد الصفحات: 132
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين