لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

انثروبولوجيا الإسلام

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 44,155

انثروبولوجيا الإسلام
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
انثروبولوجيا الإسلام
تاريخ النشر: 01/03/2005
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب مجموعة من المقالات تتناول جميعها موضوع دراسة الإسلام أو أحد أبعاد الثقافة الإسلامية من منظور أنثروبولوجي، ورغم اختلاف أساليب تناول هذه المقالات إلا أنها تسهم بطريقة أو أخرى في إضاءة جانب من جوانب الدراسات الأنثروبولوجية للإسلام.
فمقالة الزين تعد من أقدم المراجعات النقدية لمجال الدراسات الأنثروبولوجية الحديثة ...التي تناولت مجتمعات عربية مسلمة، ومقالة الزين لا تتمتع فقط بميزة الريادة والرؤية المبكرة لهذا النوع من الدراسات، وإنما تشكل منعطفاً في الدراسات الأنثروبولوجية الحديثة من حيث تأكيدها على دراسة هذا الجزء من العالم، أخذ في أبرز حقل ثانوي في الدراسات الأنثروبولوجية، يشكل رافداً نظرياً وامبريقياً مهماً ذا إسهام معرفي في العلوم الاجتماعية إجمالاً. أما مقالة طلال أسد، فهي وإن فتحت الباب مشرعاً أمام الأسئلة التي تطرحها مسألة انثروبولوجيا الإسلام، إلا أن أسد ركز على دراسة فكر أرنست جيلز نقدياً.
ولم يقم أسد في هذا المجال بنقد طرح جيلز فقط، وإنما كذلك نقد التيار النظري الذي انطلق منه جيلز. أما ليلى أبو اللغد فمراجعتها هي مراجعة للقضايا والإشكاليات التي تطرحها الدراسات الإنتروبولوجية الحديثة، ولقد سعت أبو اللغد أيضاً إلى دراسة الأثر المعرفي والفكري لهذه الدراسات وسياق الصراعات والمواجهات السياسية العامة في تلك المنطقة مستخدمة في تحليلها مفاهيم ميشيل فوكو بخوص السلطة والخطاب.
أما الطيبي فإن دراسته تشكل تحدي العلوم الاجتماعية إزاء التراث الإسلامي وكيف أن الحركات "الأصولية" تتعارض مناهجها مع متطلبات هذه العلوم الحديثة، والتي بطبيعة الحال تقدم تصوراً مختلفاً للكون والحياة الإنسان، ويتحيز الطيبي ضد الحركات "الأصولية" لصالح العلوم الاجتماعية بشكل تنسيطي. أما فاردينبرغ فإنه يقدم تصورات واقتراحات من شأنها أن تبرز إمكانيات العلوم الاجتماعية في توسيع رقعة اهتمامات الدراسات الإسلامية في الأوساط الاستشراقية.
وتعد دراسات ولف ورويتسون من الدراسات العلمية المبكرة التي استخدمت بعض مفاهيم العلوم الاجتماعية لدراسة جانب محدد من الثقافة الإسلامية.
أما دراسة سميث وهي دراسة قديمة وتعد من الدراسات الكلاسيكية في الاستشراق الذي أخذ منحى أنثروبولوجياً أو ثقافياً (وإن كانت الأنثروبولوجيا في ذلك الوقت لا تزال في مرحلة مبكرة جداً من تطورها العلمي) وهي تدرس تحديداً مسألة أصول الجماعات القبلية أو ما يعرف بالنسب موضحة أن الأمر في ذل يحتمل الشكل العلمي!
أما مقالة رأيت فإنها تقدم إشكالية معرفية غاية في الطرافة ولكن في الوقت نفسه تعرض مشكلاً محدداً وينبغي أن يكون موضع اهتمامنا، ألا وهو لماذا تمكن اليهود من المساهمة وبشكل فعال وإبداعي في مجال العلوم الاجتماعية في أمريكا؟ وهل سيكون المسلمون مع تدفق موجات من المسلمين المهاجرين إلى الولايات المتحدة، وبما يحملونه من زاد ثقافي ومعرفي قادرين -أسوة باليهود- على تقديم إسهام مماثل في العلوم الاجتماعية؟
أما مقالة ليدر فإنها تقدم نموذجاً لما يمكن أن تسهم به الدراسات الميدانية التي تستخدم المناهج العلمية السائدة في الدراسات الاجتماعية الأنثروبولوجية في الغرب عموماً، لا كما تزعم الدراسات الاستشراقية أو بعض الأصوات التي ترى أن دراسة المجتمعات الإسلامية تتطلب منهجية خاصة بها.
أما مقالة كلاً من براين تيرنر وكلاً من مونيك برنا روز وجون نواسي فإنها تقدم ألواناً جديدة من الدراسات الإسلامية الحديثة التي تؤكد على المجتمعات والثقافة الإسلامية، باعتبارها تملك طاقة معرفية غنية داخلها، وتملك أيضاً قدرة لنقد المجتمعات الغربية التي يستخدم بعض دارسيها المجتمعات الإسلامية كوسيلة لتبرئها مجتمعاتهم.
أما مقالة برنارد زونواس فإنها تقدم الجانب الإبداعي في إمكانيات استخدام أساليب ومناهج العلوم الاجتماعية الحديثة للإجابة على العديد من الأسئلة العلمية والثقافية التي كان يغلب على إجاباتها في الاستشراق مزيد من الادعاءات والتشكيك للثقافة والمعرفة في المجتمعات المسلمة.
أما مقالات المعدل وجيرتس، فإنها تقدم بعض أحدث المراجعات العلمية للدراسات والأبحاث السائدة في الغرب حول ما يعرف بالإسلام السياسي أو بعبارة أكثر دقة السعي لدراسة ونقد التيارات الإسلامية المعاصرة. ودارسة المعدل قدمت مراجعة مارتوانية للتيارات والنماذج النظرية السائدة في العلوم الاجتماعية لهذه التيارات والانتقادات الموجهة ضدها وابرز مفاهيمها ورموزها. وتعد هذه المراجعة ضرورية لكل باحث مهتم بالإسلام السياسي، أما مراجعة جيرتس، التي لم تخلو من طرافة وحيادية، بل وتعرية للنزوات والضغائن وتسييس المعرفة في معالجة صورة الإسلام بعد حادثة 11 سبتمبر وبالذات في الولايات المتحدة.
المقالات الثلاث الأخيرة تقدم نموذجاً مثالياً للجدل الانثروبولوجي الحديث. فهي عبارة عن نص يسعى لتعريف "الدين" واعتمد في جزء منه على تقديم نموذج الإسلام كمجال لتوضيح التعريف المقدم، ونص كلاً من أسد ونسن عبارة عن مداخلات نقدية وجدل علمي في هذا التراث الإنساني المثير.
وهكذا تقدم مقالات هذا الكتاب للقارئ العربي صورة بانورامية للتيارات الفكرية والقضايا والإشكالات التي يتناولها علماء الانثروبولوجيا المعاصرون عند دراستهم المجتمعات والحضارة الإسلامية.

إقرأ المزيد
انثروبولوجيا الإسلام
انثروبولوجيا الإسلام
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 44,155

تاريخ النشر: 01/03/2005
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب مجموعة من المقالات تتناول جميعها موضوع دراسة الإسلام أو أحد أبعاد الثقافة الإسلامية من منظور أنثروبولوجي، ورغم اختلاف أساليب تناول هذه المقالات إلا أنها تسهم بطريقة أو أخرى في إضاءة جانب من جوانب الدراسات الأنثروبولوجية للإسلام.
فمقالة الزين تعد من أقدم المراجعات النقدية لمجال الدراسات الأنثروبولوجية الحديثة ...التي تناولت مجتمعات عربية مسلمة، ومقالة الزين لا تتمتع فقط بميزة الريادة والرؤية المبكرة لهذا النوع من الدراسات، وإنما تشكل منعطفاً في الدراسات الأنثروبولوجية الحديثة من حيث تأكيدها على دراسة هذا الجزء من العالم، أخذ في أبرز حقل ثانوي في الدراسات الأنثروبولوجية، يشكل رافداً نظرياً وامبريقياً مهماً ذا إسهام معرفي في العلوم الاجتماعية إجمالاً. أما مقالة طلال أسد، فهي وإن فتحت الباب مشرعاً أمام الأسئلة التي تطرحها مسألة انثروبولوجيا الإسلام، إلا أن أسد ركز على دراسة فكر أرنست جيلز نقدياً.
ولم يقم أسد في هذا المجال بنقد طرح جيلز فقط، وإنما كذلك نقد التيار النظري الذي انطلق منه جيلز. أما ليلى أبو اللغد فمراجعتها هي مراجعة للقضايا والإشكاليات التي تطرحها الدراسات الإنتروبولوجية الحديثة، ولقد سعت أبو اللغد أيضاً إلى دراسة الأثر المعرفي والفكري لهذه الدراسات وسياق الصراعات والمواجهات السياسية العامة في تلك المنطقة مستخدمة في تحليلها مفاهيم ميشيل فوكو بخوص السلطة والخطاب.
أما الطيبي فإن دراسته تشكل تحدي العلوم الاجتماعية إزاء التراث الإسلامي وكيف أن الحركات "الأصولية" تتعارض مناهجها مع متطلبات هذه العلوم الحديثة، والتي بطبيعة الحال تقدم تصوراً مختلفاً للكون والحياة الإنسان، ويتحيز الطيبي ضد الحركات "الأصولية" لصالح العلوم الاجتماعية بشكل تنسيطي. أما فاردينبرغ فإنه يقدم تصورات واقتراحات من شأنها أن تبرز إمكانيات العلوم الاجتماعية في توسيع رقعة اهتمامات الدراسات الإسلامية في الأوساط الاستشراقية.
وتعد دراسات ولف ورويتسون من الدراسات العلمية المبكرة التي استخدمت بعض مفاهيم العلوم الاجتماعية لدراسة جانب محدد من الثقافة الإسلامية.
أما دراسة سميث وهي دراسة قديمة وتعد من الدراسات الكلاسيكية في الاستشراق الذي أخذ منحى أنثروبولوجياً أو ثقافياً (وإن كانت الأنثروبولوجيا في ذلك الوقت لا تزال في مرحلة مبكرة جداً من تطورها العلمي) وهي تدرس تحديداً مسألة أصول الجماعات القبلية أو ما يعرف بالنسب موضحة أن الأمر في ذل يحتمل الشكل العلمي!
أما مقالة رأيت فإنها تقدم إشكالية معرفية غاية في الطرافة ولكن في الوقت نفسه تعرض مشكلاً محدداً وينبغي أن يكون موضع اهتمامنا، ألا وهو لماذا تمكن اليهود من المساهمة وبشكل فعال وإبداعي في مجال العلوم الاجتماعية في أمريكا؟ وهل سيكون المسلمون مع تدفق موجات من المسلمين المهاجرين إلى الولايات المتحدة، وبما يحملونه من زاد ثقافي ومعرفي قادرين -أسوة باليهود- على تقديم إسهام مماثل في العلوم الاجتماعية؟
أما مقالة ليدر فإنها تقدم نموذجاً لما يمكن أن تسهم به الدراسات الميدانية التي تستخدم المناهج العلمية السائدة في الدراسات الاجتماعية الأنثروبولوجية في الغرب عموماً، لا كما تزعم الدراسات الاستشراقية أو بعض الأصوات التي ترى أن دراسة المجتمعات الإسلامية تتطلب منهجية خاصة بها.
أما مقالة كلاً من براين تيرنر وكلاً من مونيك برنا روز وجون نواسي فإنها تقدم ألواناً جديدة من الدراسات الإسلامية الحديثة التي تؤكد على المجتمعات والثقافة الإسلامية، باعتبارها تملك طاقة معرفية غنية داخلها، وتملك أيضاً قدرة لنقد المجتمعات الغربية التي يستخدم بعض دارسيها المجتمعات الإسلامية كوسيلة لتبرئها مجتمعاتهم.
أما مقالة برنارد زونواس فإنها تقدم الجانب الإبداعي في إمكانيات استخدام أساليب ومناهج العلوم الاجتماعية الحديثة للإجابة على العديد من الأسئلة العلمية والثقافية التي كان يغلب على إجاباتها في الاستشراق مزيد من الادعاءات والتشكيك للثقافة والمعرفة في المجتمعات المسلمة.
أما مقالات المعدل وجيرتس، فإنها تقدم بعض أحدث المراجعات العلمية للدراسات والأبحاث السائدة في الغرب حول ما يعرف بالإسلام السياسي أو بعبارة أكثر دقة السعي لدراسة ونقد التيارات الإسلامية المعاصرة. ودارسة المعدل قدمت مراجعة مارتوانية للتيارات والنماذج النظرية السائدة في العلوم الاجتماعية لهذه التيارات والانتقادات الموجهة ضدها وابرز مفاهيمها ورموزها. وتعد هذه المراجعة ضرورية لكل باحث مهتم بالإسلام السياسي، أما مراجعة جيرتس، التي لم تخلو من طرافة وحيادية، بل وتعرية للنزوات والضغائن وتسييس المعرفة في معالجة صورة الإسلام بعد حادثة 11 سبتمبر وبالذات في الولايات المتحدة.
المقالات الثلاث الأخيرة تقدم نموذجاً مثالياً للجدل الانثروبولوجي الحديث. فهي عبارة عن نص يسعى لتعريف "الدين" واعتمد في جزء منه على تقديم نموذج الإسلام كمجال لتوضيح التعريف المقدم، ونص كلاً من أسد ونسن عبارة عن مداخلات نقدية وجدل علمي في هذا التراث الإنساني المثير.
وهكذا تقدم مقالات هذا الكتاب للقارئ العربي صورة بانورامية للتيارات الفكرية والقضايا والإشكالات التي يتناولها علماء الانثروبولوجيا المعاصرون عند دراستهم المجتمعات والحضارة الإسلامية.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
انثروبولوجيا الإسلام

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 518
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين