مستقبل العلاقات العربية - الأميركية
(0)    
المرتبة: 114,321
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: شركة دار الخيال
نبذة نيل وفرات:في بحثه هذا يريد المؤلف التوقف عند مقولة بعض المحافظين الجدد الذين يدعون بأن الإرهاب يكمن في المسلمين والإسلام، ويريد أن يسلط الضوء على أن الإسلام برئ كلياً من هذه التهم وأن الإسلام ليس إسلام طالبان ولا إسلام بن لادن، وهو يقول أنه لا يجوز أن تكون ردة فعل ...الولايات المتحدة على الأصولية الإسلامية وطالبان بأصولية أخرى من قبل المحافظين الجدد والمسيحيين الذين ولدوا من جديد، ذلك لأن أمريكا مطالبة اليوم قبل الغد من قبل الأسرة الدولية أن تكون مسؤولة عن الاستقرار والمن العالميين.
ويريد المؤلف في الجزء الثاني من هذا الكتاب أن يسلط الضوء على اليقظة الدينية الجديدة، وكيف أن الأميركيين كانوا يعيشون حالة نقاش وجدل حول الإيمان ودور الدولة العلمانية والكنيسة وهذا ما أخاف الأميركيين إذا ما نظروا إن ماضيهم ودور المؤسسين الجدد وليس المسيحيين الجدد لقيامة الأمة الأميركية.
يقول غاندي ولد الإنسان ليعيش لا ليستعد للحياة وهكذا كان جفرسون وماديسون وهاملتن وغيرهم يعملون مع شعبهم للعيش الرغيد والحياة السعيدة لا للتنافر والانفصام في شؤون الدين والإيمان. ولو كان المر كما قال: "لو كان فولفير وكان هناك دين واحد في بريطانيا، لكانت سطوته قوية على المجتمع و أبنائه ولو كان فيها دينان لأمر أحدهما الآخر وألغاه من الوجود لكن من حسن حظ إنكلترا أن فيها ثلاثين دين وبسبب ذلك فإن بعضها يعيش حالة وئام وسلام مع بعضها الآخر.
وهكذا هي المثال في الولايات المتحدة الأميركية ففيها الكثير من الأديان وكانت تتسم بالتعايش دون تفور أو كراهية، ولم يكن في يوم من الأيام لها التأثير الفعال على مجلى السياسة الأميركية، في الداخل والخارج، حتى يومنا هذا مع نزعة المسيحيين الذين ولدوا من جديد.نبذة الناشر:في غمرة التطورات العربية الأميركية التي يتوقف الجميع عندها، يتقدم الدكتور حسين كنعان بطريقة موضوعية، متلمساً الإضاءة على السؤال الكبير المعضلة الأكبر، ألا وهي العلاقات العربية-الأميركية ومسألة الصراع العربية الصهيوني وما يشوب هذه المسألة المعقدة من تناقضات وسوء فهم وتقدير لها، ولآلية العمل عليها. ولكن بالوقت ذاته، يرى المؤلف أنه من الصعب معرفة الحقيقة كاملة، أن تسلق شجرة المعرفة هو أمر شاق لكثرة أغصانها، فيقر بأن هذه العلاقة معقدة ولكن علينا أن نتفهمها بقدر الإمكان عن طريق المنطق الوضعي وليس بالتمنيات ولا بالانتقادات الشخصية والغرائزية.
إن الأفكار التي يطرحها المؤلف هي أسئلة، فالمعرفة تكمن في السؤال، وعلينا كلما أن نسأل ونتساءل عن تاريخ هذه العلاقات، لأن التاريخ كما يقول فيودوسيوس يرسم طريق المستقبل.
أخيراً يقدم الدكتور كنعان مؤلفه "مستقبل العلاقات العربية-الأميركية" آملاً أن يضيء على بعض الجوانب التي من الممكن أن تساعد على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. إقرأ المزيد