دراسات في أدب عمان والخليج
(0)    
المرتبة: 37,897
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يسعى كتاب دراسات في "أدب عمان والخليج" إلى تقديم مادة تعليمية ومنهجية تخدم طلاب اللغة العربية والمتخصصين من النقاد والباحثين في حقل الدراسات النقدية الأدبية بالدرجة الثانية.
ولعل الهدف الذي جعل من محتوى الكتاب يشمل أدب عمان كمحور رئيس وأدب الخليج كمحور ثان راجع إلى الندرة والقلة من الدراسات والكتب ...التي تحفل بأدب عمان قديمه وحديثه.
وتأتي أهمية هذا الكتاب في كونه الأول من نوعه من حيث أن معظم الدراسات فيه ممنهجه ومنظمة علمياً إضافة إلى أن معظم المشاركين فيه هم من ذوي الخبرات العلمية الأكاديمية ومن المختصين في أدب عمان والخليج الذين جعلوا همهم تقديم مادتهم العلمية بصورة مغايرة تماماً عما كان عليه في السنوات السابقة صورة أكثر موضوعية وأكثر علمية وبعيدة عن إعطاء صفة القداسة التي تلبست أدباء عمان وشعرائها حتى وقت قريب. كما أنه يحاول التأسيس لدراسات علمية ومنهجية مستقبلية تنطلق منه كجانب تنظيري وتأريخي ونقدي لأدب عمان.
وبناء عليه كانت دراسات هذا الكتاب قائمة على نظام الوحدة والتنوع، الوحدة من حيث المنهجية المتبعة في غالبية الدراسات لكونها دراسات تعليمية تأسيسية أما نظام التنوع فمتحقق من حيث المواد المطروحة والتي تجمع بين التنظير والتأسيس والنقد والقراءات النصية لكل من الشعر والنثر.
وقد روعي في اختيار مواد الكتاب تحقق عنصري التوازي والتنوع مما يتيح الفرصة كاملة لرصد ملامح الأدب الخليجي عبر تحولاته الكبرى ومنجزاته الخاصة.
كما روعي أن تبقى الدراسات حاملة بصمة كاتبها لغة وأسلوباً ومضامين.
وقد توزعت أقسام الكتاب إلى قسمين رئيسين هما، دراسات في الشعر بأشكاله متنوعة ودراسات في السرديات (قصة ورواية أدب رحلات). أما القسم الأول فقد تضمن عدداً من الدراسات من بينها دراسة بعنوان "من القصيدة العمودية إلى قصيدة التفعلية إلى القصدية الحرة: بداية التحول في الشعر الخليجي الحديث" وهي دراسة تحاول التنظير والتأريخ للتحولات الشكلية التي عايشها الشعر الخليجي الحديث بأجياله المختلفة ومبررات تلك التحولات الشكلية والمؤثرات الخارجية والداخلية التي شهدها الشعر الخليجي وصولاً إلى النمط الأجد والأكثر تحرراً وهو القصيدة الحرة.
أما الدراسة الثانية فتنحصر في شاعر عماني أسهم إسهامات جلية في مسيرة الشعر العماني الحديث بقصائده الحماسية والاستنهاضية ذلك هو أبو مسلم البهلاني. وفي نطاق الشعر العماني الحديث أيضاً تناولت دراسة "قصيدة الرثاء في شعر أحمد بن عبد الله الحارثي" شاعراً مغموراً ليس له ديوان مطبوع، شاعراً أكثر ما نظم فيه كان فن الرثاء متبعاً نهج الأقدمين ومتفرداً في ذات الوقت في التناول، وقد اعتمدت الدراسة على شعره المخطوط. وترد الدراسات الأخرى بصورة علمية حتى نصل إلى الدراسة الأخيرة من هذا القسم والتي تتصل بدراسة الروافد التراثية في شعر صقر بن سلطان القاسمي ومرجعيته المضمونية.
أما القسم الثاني من الكتاب فمهتم بالدراسات السردية التي تبدأ بتأصيل الريادة الأدبية في الكتابة العمانية كما تبدت لدى شخصية عبد الله الطائي الذي لا يكاد مثقف وأديب خليجي إلا وأطلع على نتاجه الأدبي. ثم نصل إلى الدراسات الروائية النسوية الخليجية لنقف عند دراستين الأولى تتناول تقنيات الخطاب الروائي النسوي الخليجي ومميزات تلك التقنيات التي تتوزع إلى النسق التقليدي والنسق الحدائي لدى الرواية النسوية الخليجية أما الدراسة الثانية فهي أكثر تركيزاً إذ أنها تنطلق من رؤية نقدية للأطر اللغوية في الخطاب الروائي النسوي العماني لرواية "الطواف حيث الجمر". ثم تأتي الدراسة التي تركز على القصة القصيرة العمانية لتخرج بتجليات للمكان والزمان التي تتفاوت فيها الأمكنة والأزمنة بين الواقعية والتاريخية والنفسية وأخيراً يأتي أدب الرحلات من منظور الرحالة البريطانيين الذين زاروا عمان منذ 1627-1970. إقرأ المزيد