التربية العلمية وتدريس العلوم
(0)    
المرتبة: 28,133
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:مضى عصر الصراع المسلح وحل محله عصر التسابق العلمي والصراع التكنولوجي، هذا العصر الذي تقاس فيه قوة الأمم بقدر ما تحرزه من تقدم علمي وتكنولوجي.
من هذا المنطلق أصبح العلم وتقنياته من الأمور اللازمة والضرورية لحياة كل فرد كي يعيش عصره. وهذا يضع على التربية العلمية مسؤولية إعداد المتعلم المثقف ...علمياً، الذي يجب أن يمتلك قدراً من المعرفة والوعي بأمور علمية عامة تتعلق بشتى مجالات الحياة حتى يتمكن من إتخاذ القرار المناسب بشأن ما يواجهه من مواقف ومشكلات في مجتمع دائم التغير والتطور.
وإذا كانت حاجة الفرد للثقافة العلمية لها أهميتها في هذا العصر، فإن هذه الأهمية تزداد بالنسبة لمعلمي العلوم، فهم يحملون جزءاً من السؤولية –ربما يكون الأكبر- في إعداد الفرد المثقف علمياً، فالجهود التي تبذل في تنمية الثقافة العلمية لذى التعلمين قد لا يكتب لها النجاح ما لم يشارك معلمو العلوم فيها بالنصب الوافر. وعليه فقد جاء هذا الكتاب في التربية العلمية وتدريس العلوم، الذي روعي في تأليفه الربط بين الجوانب المعرفية في مجال التربية العلمية وتطبيقاتها في تدريس العلوم بما يمكن معلم العلوم من تنفيذ الجانب النظري في صورة إجرائية.
هذا، ويضم الكتاب بين دفتيه خمسة فصول، يتناول الأول منها التربية العلمية والثقافة العلمية، ويتناول الفصل الثاني أبعاد التربية العلمية، ويتناول الفصل الثالث أهداف التربية العلمية ومحتوى مناهج العلوم، في حين يتناول الفصل الرابع التربية العلمية وإستراتيجيات تدريس العلوم، وأخيراً يتناول الفصل الخامس التربية العلمية وتقويم تعلم العلوم. إقرأ المزيد