لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تمرد الأنثى

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 9,078

تمرد الأنثى
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
تمرد الأنثى
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن الأدب لا يمكن أن يكون نسائياً أو ذكوريا. غير أن أديباً ما سواء أكان رجلاً أم امرأة سيكون أقدر من غيره على تصوير جوانب من الحياة بحكم معرفته الحميمة أو الخاصة بها... وعليه فإن الكاتبة، هي الأقدر على رصد أزقة المرأة وحواريها الداخلية، وكشف عوالمها المتقلبة. وقد عبر ...غالب هلسا عن القيمة المعرفية التي تقدمها رواية المرأة عن المرأة حين قال: "من خلال رواية المرأة شعرت بأنني أتعلم أشياء عن المرأة لم أكفّ أعرفها من قبل". وفي سياق مشابه، تقول الكاتبة الفرنسية آني لوكليرك: "سيكون من الخسارة الفادحة أن تكتب النسوة بأسلوب الرجال، فهذا يجعلنا عاجزين عن الإحاطة بمدى هذا العالم وتنوعه"، ولعل دلالة أسلوب المرأة هنا تعني، كما يقول جورج طرابيشي، التعبير عن الوجدان، فيما يعبر الرجل عن العقل.
ومن هنا، فإن الكثير من الإبداع الروائي الذي كتبته المرأة لا يندرج تحت ما يسمى بالرواية النسوية، كما هو الحال مع "ذهب مع الريح" لمرغريت ميتشل، أو "كوخ العم توم" لهنرييت بيتشرستا، أو "الأرض الطيبة" لبيرل باك. فمثل هذه الروايات في بعض نماذج أدبنا العربي التي يستعرضها الباحث في دراسته هذه مثل: "غرناطة" و"سراج" لرضوى عاشور، و"سوسرقة" لزهرة عمر، و"شجرة الفهود" لسميحة خريس، ليست مسكونة بهاجس طرح قضية المرأة، وإن كانت المرأة تحتل مكانة متميزة بين شخصياتها.
هذا وإن طرح قضية المرأة لم يبدأ فعلياً وبصورة واضحة في الرواية العربية إلا في منتصف الخمسينات مع صدور روايات ليلى بعلبكي وكوليت خوري. ومهما يكن من أمر، وإذا ما حاولنا العودة بالوراء إلى بداية تجارب المرأة الروائية نجد بأن قائمة الروايات تطول وتمتد في الزمان والمكان منذ رواية عائشة التيمورية "نتائج الأحوال" عام 1885 إلى "طوفان" سميحة خريس 2003، ومن خناثة بنونه وزهور كرام وأحلام مستغانمي وآمال مختار، في شمال أفريقيا، إلى فوزية رشيد وليلى العثمان وأمل شطا، في أقصى المشرق العربي، مروراً بقائمة طويلة من الروايات البارزات في مصر والعراق وبلاد الشام.
وفي هذه الدراسة، يرصد الباحث تلك الفترة التاريخية التي مرت برواية المرأة العربية، وقد وجد من المفيد خلال رحلة بحثه هذه توثيق ما يجده من روايات للمرأة العربية فكانت الحصيلة ملحقاً ببليوغرافياً ضمّ (118) رواية بأقلام (529) كاتبة.
وسيكتشف القارئ أمام هذا الحجم من الإنتاج الروائي النسوي، بأنه مهما تعسف بالأبعاد والاستغناء، لمختلف الأسباب، فستبقى أمامه أعداد ضخمة تنتظر منه الإجابة عن السؤال المألوف: هل هناك رواية نسوية؟ وما هي مكوناتها؟ ثم يأتي السؤال الكبير: كيف ترى المرأة صورتها من خلال رواياتها؟ وبالطبع فإن هذا لسؤال ينطلق عنه الباحث من افتراض بأن هناك ما هو مشترك في نظرة الروائية العربية إلى نفسها، كامرأة، وبالطبع إلى جانب الخصوصيات الذاتية والمحلية.
ويرى الباحث بأنه وعلى المستوى الأيديولوجي فإن هاجس الرواية النسوية هو تحرر المرأة الاجتماعي والسياسي والجسدي!!، والذكر بالطبع هو بالنسبة لها رأس القوى المعوقة التي تحول بين المرأة وبين حريتها... ولذلك فإن السمة الغالبة للرواية النسوية العربية تأخذ بشكل حرب ضد الرجل/الذكر.
ويضيف قائلاً بأن وفي حالات أقل تتماهى المرأة في نظرتها إلى ذاتها مع نظرة الذكر، بل وتستكين لهذا الواقع المستلب، وفي حالات أرقى ترى الكاتبة/المرأة أن معركتها باتجاه التحرر لا يمكن أن تحقق الانتصار إلا بخوض الصراع إلى جانب الرجل ضد كل أشكال التخلف التاريخي والاجتماعي والثقافي. من خلال تلك الطروحات يحاول الباحث النفاذ إلى عمق العمل الروائي النسوي في محاولة إلى معرفة سماته، وأبعاده، وأهم ميزاته.

إقرأ المزيد
تمرد الأنثى
تمرد الأنثى
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 9,078

تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن الأدب لا يمكن أن يكون نسائياً أو ذكوريا. غير أن أديباً ما سواء أكان رجلاً أم امرأة سيكون أقدر من غيره على تصوير جوانب من الحياة بحكم معرفته الحميمة أو الخاصة بها... وعليه فإن الكاتبة، هي الأقدر على رصد أزقة المرأة وحواريها الداخلية، وكشف عوالمها المتقلبة. وقد عبر ...غالب هلسا عن القيمة المعرفية التي تقدمها رواية المرأة عن المرأة حين قال: "من خلال رواية المرأة شعرت بأنني أتعلم أشياء عن المرأة لم أكفّ أعرفها من قبل". وفي سياق مشابه، تقول الكاتبة الفرنسية آني لوكليرك: "سيكون من الخسارة الفادحة أن تكتب النسوة بأسلوب الرجال، فهذا يجعلنا عاجزين عن الإحاطة بمدى هذا العالم وتنوعه"، ولعل دلالة أسلوب المرأة هنا تعني، كما يقول جورج طرابيشي، التعبير عن الوجدان، فيما يعبر الرجل عن العقل.
ومن هنا، فإن الكثير من الإبداع الروائي الذي كتبته المرأة لا يندرج تحت ما يسمى بالرواية النسوية، كما هو الحال مع "ذهب مع الريح" لمرغريت ميتشل، أو "كوخ العم توم" لهنرييت بيتشرستا، أو "الأرض الطيبة" لبيرل باك. فمثل هذه الروايات في بعض نماذج أدبنا العربي التي يستعرضها الباحث في دراسته هذه مثل: "غرناطة" و"سراج" لرضوى عاشور، و"سوسرقة" لزهرة عمر، و"شجرة الفهود" لسميحة خريس، ليست مسكونة بهاجس طرح قضية المرأة، وإن كانت المرأة تحتل مكانة متميزة بين شخصياتها.
هذا وإن طرح قضية المرأة لم يبدأ فعلياً وبصورة واضحة في الرواية العربية إلا في منتصف الخمسينات مع صدور روايات ليلى بعلبكي وكوليت خوري. ومهما يكن من أمر، وإذا ما حاولنا العودة بالوراء إلى بداية تجارب المرأة الروائية نجد بأن قائمة الروايات تطول وتمتد في الزمان والمكان منذ رواية عائشة التيمورية "نتائج الأحوال" عام 1885 إلى "طوفان" سميحة خريس 2003، ومن خناثة بنونه وزهور كرام وأحلام مستغانمي وآمال مختار، في شمال أفريقيا، إلى فوزية رشيد وليلى العثمان وأمل شطا، في أقصى المشرق العربي، مروراً بقائمة طويلة من الروايات البارزات في مصر والعراق وبلاد الشام.
وفي هذه الدراسة، يرصد الباحث تلك الفترة التاريخية التي مرت برواية المرأة العربية، وقد وجد من المفيد خلال رحلة بحثه هذه توثيق ما يجده من روايات للمرأة العربية فكانت الحصيلة ملحقاً ببليوغرافياً ضمّ (118) رواية بأقلام (529) كاتبة.
وسيكتشف القارئ أمام هذا الحجم من الإنتاج الروائي النسوي، بأنه مهما تعسف بالأبعاد والاستغناء، لمختلف الأسباب، فستبقى أمامه أعداد ضخمة تنتظر منه الإجابة عن السؤال المألوف: هل هناك رواية نسوية؟ وما هي مكوناتها؟ ثم يأتي السؤال الكبير: كيف ترى المرأة صورتها من خلال رواياتها؟ وبالطبع فإن هذا لسؤال ينطلق عنه الباحث من افتراض بأن هناك ما هو مشترك في نظرة الروائية العربية إلى نفسها، كامرأة، وبالطبع إلى جانب الخصوصيات الذاتية والمحلية.
ويرى الباحث بأنه وعلى المستوى الأيديولوجي فإن هاجس الرواية النسوية هو تحرر المرأة الاجتماعي والسياسي والجسدي!!، والذكر بالطبع هو بالنسبة لها رأس القوى المعوقة التي تحول بين المرأة وبين حريتها... ولذلك فإن السمة الغالبة للرواية النسوية العربية تأخذ بشكل حرب ضد الرجل/الذكر.
ويضيف قائلاً بأن وفي حالات أقل تتماهى المرأة في نظرتها إلى ذاتها مع نظرة الذكر، بل وتستكين لهذا الواقع المستلب، وفي حالات أرقى ترى الكاتبة/المرأة أن معركتها باتجاه التحرر لا يمكن أن تحقق الانتصار إلا بخوض الصراع إلى جانب الرجل ضد كل أشكال التخلف التاريخي والاجتماعي والثقافي. من خلال تلك الطروحات يحاول الباحث النفاذ إلى عمق العمل الروائي النسوي في محاولة إلى معرفة سماته، وأبعاده، وأهم ميزاته.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
تمرد الأنثى

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 327
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين