لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

سياحتي في بلاد التيب الغربية وكشمير 1915

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,789

سياحتي في بلاد التيب الغربية وكشمير 1915
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
سياحتي في بلاد التيب الغربية وكشمير 1915
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر،
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:رحلة الأمير يوسف بن كمال هذه التي يضمها هذا الكتاب واحدة من أهم الرحلات المعدودة التي زار فيها الرحالة العرب بلاد التيبت الغربية، وكشمير بقصد الصيد والاستجمام، وقد جاءت هذه الرحلة زمن الحرب العالمية الأولى، كما يظهر من تاريخها.
وهنا نطالع جانباً آخر من الحياة في تلك الفترة التي خيم ...فيها مناخ الحرب، ونتائجها الكارثية، من فقر، وهجرة، وجوع، وأوبئة فتاكة، وتمزق في أوصال المجتمعات، والعرب الذي عصف بالقلب والضمير الآدميين، وقل ما شئت من ابتزاز وقتل واغتصاب، واعتداء على الكرامة البشرية، والشرف والروح الإنسانيين، واستباحة وانتهاك لأنبل القيم والحقوق الإنسانية... الخ. فمع رحالتنا "يوسف بن كمال" ننتقل إلى حيز آخر من العالم لم يعركه مناخ الحرب مباشرة، ولم يتأثر بها. فرحالتنا أمير، وموسر.. وبلاد التيبت بعيدة، ومدهشة، ويكفي أن نعرف، مثلاً، أن عدد الحمالين الذين كانوا يحملون أمتعة الرحلة والصيد له، بلغ في بعض المناطق أكثر من ثمانين رجلاً...
جعل الأمير يوسف كمال رحلته على شكل يوميات، وضمنها فصلاً عن تاريخ التيبت، وأقوامها، وملوكها، والحروب التي دارت في ما بينهم، ليعود بعدها إلى مساق الرحلة. كما وضع في نهايتها ملحقاً، هو رسالته إلى الأمير "كمال الدين حسين" يتحدث فهيا عما خبره من خلال هذه الرحلة عن مجتمعات، وأمراء، وحكام تلك البلاد.
في يومياته يروي رحالتنا أحداث كل يوم بيومه، إلا أن يجتمع يومان وثلاثة ليس فيهما ما يستحق الذكر، فيدون أحداثها معاً. وكثيراً ما يستخدم "الأفعال" في بداية كتابته عن كل يوم، فيكتب مثلاً: يوم كذا.. خرجت أو توجهت، أو صعدت... الخ. فيبث هذا الأسلوب في نسيج الرحلة حركية تشعر القارئ بحيوية الحدث، وتبعث في نفس القارئ نشاطاً، وتشوفاً لما سيجري، أو يأتي من أحداث.
وفي الرحلة، لا بد، يتعرض الرحالة إلى مخاطر، وعقبات، فحس المغامرة شيء لازم في كل رحلة من مبتدأها، وحتى نهايتها. وقد أخبرنا رحالتنا الأمير أنه أثناء عبوره أحد الممرات الخطيرة في مضائق الجبال العالية شاهد كتل الثلج الضخمة والقاسية كالصخر، تساقط من أعالي الجبال إلى منتصف الوادي.
وفي الرحلة جانب مثير يهم الصيادين، وعشاق الصيد، فرحالتنا الصياد يعدد أنواع الحيوانات التي يلقاها أو يصطادها، ومسمياتها مثل: الأوفيس آمون والشاريو والبهرال، وهي أنواع من الخروف الوحشي، وكذلك يسمى أنواع الغزلان مثل: البلاك بلك، والجنكارا، والجرل، وغيرها.. ويصف لنا أشكال وطول قرونها، كما سيصف مشاهد الصيد والقنص بدقة، حتى إنه يصف كيف تخترق الطلقة جسم الطريدة وتمزق أحشاءها، أو تفتت عظمها، أو تنفذ من جلدها، فيتداعى إلى ذاكرتنا هوميروس وطريقة وصفه الدقيق لمقتل أبطاله في إلياذته الخالدة، وذكره للتفاصيل الدقيقة حيت يخترق السلاح جسد البطل ويمزقه. وبهذا يجعل رحالتنا قارئه يشاركه لحظات التوتر، ثم مشاعر الظفر، أو الخيبة بعد أن يطلق النار على طريدته، فيصيبها حيناً، ويخطئها أحياناً.
ومثلها أيضاً يصف الأقاليم، والجبال والممرات، والمضائق والأنهار، والآثار من معابد بوذية وهندوسية، ومقابر ومشاهد إسلامية وأسواق يمر بها لمحا، كما يصف أشكال البشر ولباسهم وعاداتهم، وطقوس احتفالاتهم، والكثير مما يرغب القارئ في معرفته عن تلك الأقاليم النائية. أما لغته فهي مقبولة، قليلة الأخطاء مترسلة سهلة بأسلوب رشيق لا يشعر معه القارئ بأدنى ملل أو غموض.
وما إن نسير مع الكاتب في رحلته حتى تصبح شخصيته حاضرة ومعروفة لدينا، بل ونشرع بالألفة معها، وكأننا نشاركه رحلته. وعلى الرغم من أن رحالتنا أكير، فإننا لا نشعر بأدنى استعلاء في شخصيته، فهو ومرافقه الطبيب محمد أفندي شرف، وتابعه أحمد سعد، ومساعداه في عمليات الصيد، الشيكاري رحيمة، وكبير بط، تحس بهم فريقاً واحداً في غاية الطبيعية والانسجام.
هذه التلقائية اللافتة في شخص الأمير الرحالة يضاف إليها سمة أخرى هي تلك الأريحية وروح النكتة والدعابة التي يتمتع بها، فيصف، في موضع من الرحلة، حالة كل واحد من فريقه، وهم يصعدون الجبال العالية، وقد نال منهم الجهد والتعب. بل نجده لا يأنف من أن يجعل من شخصه هو مادة للدعابة. لكن الأكثر أهمية في شخصية هذا الأمير هو ثقافته ووعيه، وما يتمتع به من حس انتقادي، وإدراك عميق لما يعرض له، أو يراه.
نبذة الناشر:أي متعة تمنحنا إياها الرحلة المكتوبة في مغامرة مع الطبيعة، بينما هي تقيم تلك العلاقة الوجدانية بين الإنسان والمكان والأشياء؟! وهي أيضاً، متعة التجربة التي ينقلها إلينا الرحالة، وما يولده ذلك من علاقة حميمة بين القارئ وهذا اللوم من الكتابة. هذه الرحلة تمتاز عن غيرها من الرحلات بما تنقله من مناظر طبيعية وعوالم إنسانية مجهولة للقارئ العربي، فهي ترسم فضاءاتها ومناخاتها في التيبت أو ما يسمى بسقف العالم, وصاحب هذه الرحلة هو الأمير يوسف بن كمال حسين، أمير، رحالة وجغرافي مصري من أسرة محمد علي باشا الكبير، كان شديد الولع باصطياد الوحوش المفترسة، غامر في سبيل ذلك إلى افريقية الجنوبية وبعض بلاد الهند وغيرها. واحتفظ بالكثير من جلود فرائسه وأنيابها وبعض رؤوسها المحنطة، ودون يومياته في عدد من الرحلات، كما أنفق على ترجمة كتب فرنسية اختارها بنفسه، فنقلت إلى العربية، وطبعت على نفقته، منها موسوعة المجموعة الكمالية في جغرافية مصر والقارة الأفريقية".
رحلة الأمير يوسف كمال إلى التيبت الغربية وكشمير هي الرحلة اليتيمة لعربي إلى تلك البلاد البعيدة.

إقرأ المزيد
سياحتي في بلاد التيب الغربية وكشمير 1915
سياحتي في بلاد التيب الغربية وكشمير 1915
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,789

تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر،
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:رحلة الأمير يوسف بن كمال هذه التي يضمها هذا الكتاب واحدة من أهم الرحلات المعدودة التي زار فيها الرحالة العرب بلاد التيبت الغربية، وكشمير بقصد الصيد والاستجمام، وقد جاءت هذه الرحلة زمن الحرب العالمية الأولى، كما يظهر من تاريخها.
وهنا نطالع جانباً آخر من الحياة في تلك الفترة التي خيم ...فيها مناخ الحرب، ونتائجها الكارثية، من فقر، وهجرة، وجوع، وأوبئة فتاكة، وتمزق في أوصال المجتمعات، والعرب الذي عصف بالقلب والضمير الآدميين، وقل ما شئت من ابتزاز وقتل واغتصاب، واعتداء على الكرامة البشرية، والشرف والروح الإنسانيين، واستباحة وانتهاك لأنبل القيم والحقوق الإنسانية... الخ. فمع رحالتنا "يوسف بن كمال" ننتقل إلى حيز آخر من العالم لم يعركه مناخ الحرب مباشرة، ولم يتأثر بها. فرحالتنا أمير، وموسر.. وبلاد التيبت بعيدة، ومدهشة، ويكفي أن نعرف، مثلاً، أن عدد الحمالين الذين كانوا يحملون أمتعة الرحلة والصيد له، بلغ في بعض المناطق أكثر من ثمانين رجلاً...
جعل الأمير يوسف كمال رحلته على شكل يوميات، وضمنها فصلاً عن تاريخ التيبت، وأقوامها، وملوكها، والحروب التي دارت في ما بينهم، ليعود بعدها إلى مساق الرحلة. كما وضع في نهايتها ملحقاً، هو رسالته إلى الأمير "كمال الدين حسين" يتحدث فهيا عما خبره من خلال هذه الرحلة عن مجتمعات، وأمراء، وحكام تلك البلاد.
في يومياته يروي رحالتنا أحداث كل يوم بيومه، إلا أن يجتمع يومان وثلاثة ليس فيهما ما يستحق الذكر، فيدون أحداثها معاً. وكثيراً ما يستخدم "الأفعال" في بداية كتابته عن كل يوم، فيكتب مثلاً: يوم كذا.. خرجت أو توجهت، أو صعدت... الخ. فيبث هذا الأسلوب في نسيج الرحلة حركية تشعر القارئ بحيوية الحدث، وتبعث في نفس القارئ نشاطاً، وتشوفاً لما سيجري، أو يأتي من أحداث.
وفي الرحلة، لا بد، يتعرض الرحالة إلى مخاطر، وعقبات، فحس المغامرة شيء لازم في كل رحلة من مبتدأها، وحتى نهايتها. وقد أخبرنا رحالتنا الأمير أنه أثناء عبوره أحد الممرات الخطيرة في مضائق الجبال العالية شاهد كتل الثلج الضخمة والقاسية كالصخر، تساقط من أعالي الجبال إلى منتصف الوادي.
وفي الرحلة جانب مثير يهم الصيادين، وعشاق الصيد، فرحالتنا الصياد يعدد أنواع الحيوانات التي يلقاها أو يصطادها، ومسمياتها مثل: الأوفيس آمون والشاريو والبهرال، وهي أنواع من الخروف الوحشي، وكذلك يسمى أنواع الغزلان مثل: البلاك بلك، والجنكارا، والجرل، وغيرها.. ويصف لنا أشكال وطول قرونها، كما سيصف مشاهد الصيد والقنص بدقة، حتى إنه يصف كيف تخترق الطلقة جسم الطريدة وتمزق أحشاءها، أو تفتت عظمها، أو تنفذ من جلدها، فيتداعى إلى ذاكرتنا هوميروس وطريقة وصفه الدقيق لمقتل أبطاله في إلياذته الخالدة، وذكره للتفاصيل الدقيقة حيت يخترق السلاح جسد البطل ويمزقه. وبهذا يجعل رحالتنا قارئه يشاركه لحظات التوتر، ثم مشاعر الظفر، أو الخيبة بعد أن يطلق النار على طريدته، فيصيبها حيناً، ويخطئها أحياناً.
ومثلها أيضاً يصف الأقاليم، والجبال والممرات، والمضائق والأنهار، والآثار من معابد بوذية وهندوسية، ومقابر ومشاهد إسلامية وأسواق يمر بها لمحا، كما يصف أشكال البشر ولباسهم وعاداتهم، وطقوس احتفالاتهم، والكثير مما يرغب القارئ في معرفته عن تلك الأقاليم النائية. أما لغته فهي مقبولة، قليلة الأخطاء مترسلة سهلة بأسلوب رشيق لا يشعر معه القارئ بأدنى ملل أو غموض.
وما إن نسير مع الكاتب في رحلته حتى تصبح شخصيته حاضرة ومعروفة لدينا، بل ونشرع بالألفة معها، وكأننا نشاركه رحلته. وعلى الرغم من أن رحالتنا أكير، فإننا لا نشعر بأدنى استعلاء في شخصيته، فهو ومرافقه الطبيب محمد أفندي شرف، وتابعه أحمد سعد، ومساعداه في عمليات الصيد، الشيكاري رحيمة، وكبير بط، تحس بهم فريقاً واحداً في غاية الطبيعية والانسجام.
هذه التلقائية اللافتة في شخص الأمير الرحالة يضاف إليها سمة أخرى هي تلك الأريحية وروح النكتة والدعابة التي يتمتع بها، فيصف، في موضع من الرحلة، حالة كل واحد من فريقه، وهم يصعدون الجبال العالية، وقد نال منهم الجهد والتعب. بل نجده لا يأنف من أن يجعل من شخصه هو مادة للدعابة. لكن الأكثر أهمية في شخصية هذا الأمير هو ثقافته ووعيه، وما يتمتع به من حس انتقادي، وإدراك عميق لما يعرض له، أو يراه.
نبذة الناشر:أي متعة تمنحنا إياها الرحلة المكتوبة في مغامرة مع الطبيعة، بينما هي تقيم تلك العلاقة الوجدانية بين الإنسان والمكان والأشياء؟! وهي أيضاً، متعة التجربة التي ينقلها إلينا الرحالة، وما يولده ذلك من علاقة حميمة بين القارئ وهذا اللوم من الكتابة. هذه الرحلة تمتاز عن غيرها من الرحلات بما تنقله من مناظر طبيعية وعوالم إنسانية مجهولة للقارئ العربي، فهي ترسم فضاءاتها ومناخاتها في التيبت أو ما يسمى بسقف العالم, وصاحب هذه الرحلة هو الأمير يوسف بن كمال حسين، أمير، رحالة وجغرافي مصري من أسرة محمد علي باشا الكبير، كان شديد الولع باصطياد الوحوش المفترسة، غامر في سبيل ذلك إلى افريقية الجنوبية وبعض بلاد الهند وغيرها. واحتفظ بالكثير من جلود فرائسه وأنيابها وبعض رؤوسها المحنطة، ودون يومياته في عدد من الرحلات، كما أنفق على ترجمة كتب فرنسية اختارها بنفسه، فنقلت إلى العربية، وطبعت على نفقته، منها موسوعة المجموعة الكمالية في جغرافية مصر والقارة الأفريقية".
رحلة الأمير يوسف كمال إلى التيبت الغربية وكشمير هي الرحلة اليتيمة لعربي إلى تلك البلاد البعيدة.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
سياحتي في بلاد التيب الغربية وكشمير 1915

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: جمال ملحم
تقديم: جمال ملحم
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 187
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين