شبكات الوهن ؛ عملاء إسرائيل في قبضة القضاء ج2
(0)    
المرتبة: 51,538
تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"شيكات الوهن" سلسلة هي الأولى من نوعها في الوطن العربي مادة ومعلومات، إذ أنها تضم سرداً سرداً لقصص بعض من ارتضوا العمالة الإسرائيلية لأنفسهم فباعوا وطنهم مقابل ثمن زهيد لا يخرج عن كونه أموال يحصلون عليها مقابل عمالتهم، غير أن الصهاينة لا يحفظون العهد من شيمهم الغدر في أي ...وقت.
وإذا ما عدنا لمتن هذا الكتاب وهو الثاني من هذه السلسلة لوجدنا أنه يضم سرداً مفصلاً لسيرة عدد من العملاء، تاريخهم في العمالة، تجندهم مع الإسرائيليين، الأعمال التي قاموا بها، وأخيراً وهو الأهم وقائع محاكمتهم في لبنان، والأحكام التي صدرت بحقهم، وتفاصيل أخرى جدّ هامة تعلقت بهذا الموضوع..نبذة الناشر:ولكم كانت فرحتي كبيرة لبلوغ الرسالة التي خططت لها، وأفردتها بأسلوب قصصي وشاعري شائق، بسماع كل من صادفته والتقيته وجالسته بأنه لم يترك الجزء الأول إلا بعدما أتى عليه كاملاً في سهرة عامرة بالهدوء واليقظة، فأشبع نهمه وشوقه إلى معرفة المزيد من تحركات التجسس والعمالة الجذابة والفاتنة، كامرأة ماكرة الجمال، وإن شاقه أن يبلغ العملاء هذه المرتبة الطليعية من الضعف والخساسة، فالقراءة دافع داخلي في الدرجة الأولى ثم لذة وانشراح، وإلا كانت بلاء والتواء واكتواء ومضيعة للوقت.
هذا الكتاب ليس محاكمة لأحد، بل هو توثيق دقيق وحسي لأحداث قضائية وأمنية، عاشت في صميم الحياة اللبنانية، وطبعت آثارها في تاريخ لبنان.
هذا جزء ثان من "شبكات الوهن: عملاء إسرائيل في قبضة القضاء"، وهناك المزيد المزيد طالما أن "مطابع" القضاء لن تكف عن إصدار الأحكام بشكل شبه يومي، بغض النظر عن الاختلاف الجوهري والتفاوت الجلي، بداية الجر المقترف، وعدم مقاربتها للواقع المعاش وحقيقة الأمور بحيث تكون قصاصاً وإصلاحاً في آن معاً، لكل من تسول له نفسه التعاون والتعامل مع العدو الإسرائيلي. إقرأ المزيد