لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إمحوتب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 81,863

إمحوتب
6.00$
الكمية:
إمحوتب
تاريخ النشر: 01/11/2004
الناشر: معرض الشوف الدائم للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:هرمس الهرامسة "ثوث" إمحوتب، واسكليبيوس ثلاثة أسماء لحكماء وأطباء عظام-روح واحدة خلال تقلب الدهور، لكن بأسماء مختلفة-أدوا أعمالاً متباينة جديرة بالتقدير والإعجاب. أورد هذه الحقيقية مؤلف هذا الكتاب، ناقلاً إياها في مكان يعتقده القدماء (الإبدال) في تلك الشخصيات، التي لعبت دوراً هاماً جداً في تاريخ الإنسانية، العلمي والمناقبي.
عاش إمحوتب ...حوالي سنة 2900 قبل الميلاد، كان وزيراً للملك زوسر، وهو الباني الأول الذي صمم وهندس الهرم المدرج في صقارة، وغيره من المعابد والأهرامات، والتي استغرقت بناؤها، كما يقول العلماء، حوالي ستمائة سنة بنى إمحوتب هذه الآثار بدقة متناهية، أدهشت عقول المهندسين الحديثين، إن من حيث التصميم أو التشييد وما رافقهما من مجهودات.
لم يكن إمحوتب بانياً للأهرام والمعابد فحسب، بل كان سيداً للعالم والفن، علم الكهنة معرفته الواسعة في علم التشريح، وفي علم الطب، وفي لفن التحنيط. وعلمهم أيضاً حكمته الدينية الشاملة الخاصة بالمؤمنين، ومعرفته العظيمة في علم النجوم. ولهذا السبب، عرف إمحوتب بأنه "المحرك" القادر على أن يحول هؤلاء الرجال في الزمن القديم إلى علماء دينيين وعلماء طب مقتدرين، ومهندسين بنائين مبدعين، وإلى نسّاخ يستطيعون فهم الحكمة الفلسفية المتعالية، بالإضافة لكتابتهم لها.
لهذا السبب، اعتبره المصريون، السيد العظيم للمعرفة في مصر، ولآلاف السنين بعده لا يزالون يبجلون صورته التي خلدته، وهو ممسك على ركبتيه لفة من أوراق البردي، بينما لبس على رأسه قلنسوة بتاح، إله مدينة ممفيس.
كان أمحوتب طبيباً مجلياً وسابقاً عصره بمراحل، يعتبر مانيثون مؤرخ الأحداث وفقاً للتسلسل الزمني بأن إمحوتب صانع أعاجيب، مشهور لمعرفته بعلم الطب والتشريح، والعلاجات المنقذة لحياة الإنسان، وأكد هذا المؤرخ أن اليونانيين شبهوه "لمعرفته بعلم الطب" بإله الطب اليوناني اسكيبوس ابن أبو للو.
أسس إمحوتب في مدينة ممفيس المصرية مدرسة لتعليم الطب، هذه المدرسة التي اشتهرت طوال ألفي سنة. ولقد أنقذ التعليم الذي أعطاه إلى الكهنة "الذين كانوا أطباء في ذلك الزمن" كثيراً من المرضى، لذلك سمّى الناس شفاءاته هذه، أعاجيب وشرفوه كقديس، وذلك في العديد من المدن المصرية، والمدن التي امتد إليها النفوذ المصري المعنوي والمادي.

إقرأ المزيد
إمحوتب
إمحوتب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 81,863

تاريخ النشر: 01/11/2004
الناشر: معرض الشوف الدائم للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:هرمس الهرامسة "ثوث" إمحوتب، واسكليبيوس ثلاثة أسماء لحكماء وأطباء عظام-روح واحدة خلال تقلب الدهور، لكن بأسماء مختلفة-أدوا أعمالاً متباينة جديرة بالتقدير والإعجاب. أورد هذه الحقيقية مؤلف هذا الكتاب، ناقلاً إياها في مكان يعتقده القدماء (الإبدال) في تلك الشخصيات، التي لعبت دوراً هاماً جداً في تاريخ الإنسانية، العلمي والمناقبي.
عاش إمحوتب ...حوالي سنة 2900 قبل الميلاد، كان وزيراً للملك زوسر، وهو الباني الأول الذي صمم وهندس الهرم المدرج في صقارة، وغيره من المعابد والأهرامات، والتي استغرقت بناؤها، كما يقول العلماء، حوالي ستمائة سنة بنى إمحوتب هذه الآثار بدقة متناهية، أدهشت عقول المهندسين الحديثين، إن من حيث التصميم أو التشييد وما رافقهما من مجهودات.
لم يكن إمحوتب بانياً للأهرام والمعابد فحسب، بل كان سيداً للعالم والفن، علم الكهنة معرفته الواسعة في علم التشريح، وفي علم الطب، وفي لفن التحنيط. وعلمهم أيضاً حكمته الدينية الشاملة الخاصة بالمؤمنين، ومعرفته العظيمة في علم النجوم. ولهذا السبب، عرف إمحوتب بأنه "المحرك" القادر على أن يحول هؤلاء الرجال في الزمن القديم إلى علماء دينيين وعلماء طب مقتدرين، ومهندسين بنائين مبدعين، وإلى نسّاخ يستطيعون فهم الحكمة الفلسفية المتعالية، بالإضافة لكتابتهم لها.
لهذا السبب، اعتبره المصريون، السيد العظيم للمعرفة في مصر، ولآلاف السنين بعده لا يزالون يبجلون صورته التي خلدته، وهو ممسك على ركبتيه لفة من أوراق البردي، بينما لبس على رأسه قلنسوة بتاح، إله مدينة ممفيس.
كان أمحوتب طبيباً مجلياً وسابقاً عصره بمراحل، يعتبر مانيثون مؤرخ الأحداث وفقاً للتسلسل الزمني بأن إمحوتب صانع أعاجيب، مشهور لمعرفته بعلم الطب والتشريح، والعلاجات المنقذة لحياة الإنسان، وأكد هذا المؤرخ أن اليونانيين شبهوه "لمعرفته بعلم الطب" بإله الطب اليوناني اسكيبوس ابن أبو للو.
أسس إمحوتب في مدينة ممفيس المصرية مدرسة لتعليم الطب، هذه المدرسة التي اشتهرت طوال ألفي سنة. ولقد أنقذ التعليم الذي أعطاه إلى الكهنة "الذين كانوا أطباء في ذلك الزمن" كثيراً من المرضى، لذلك سمّى الناس شفاءاته هذه، أعاجيب وشرفوه كقديس، وذلك في العديد من المدن المصرية، والمدن التي امتد إليها النفوذ المصري المعنوي والمادي.

إقرأ المزيد
6.00$
الكمية:
إمحوتب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: شوقي داود تمراز
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 129
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين