لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الإبهاج في شرح المنهاج على منهاج الوصول إلى علم الأصول للقاضي ناصر الدين البيضاوي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 40,977

الإبهاج في شرح المنهاج على منهاج الوصول إلى علم الأصول للقاضي ناصر الدين البيضاوي
35.70$
42.00$
%15
الكمية:
الإبهاج في شرح المنهاج على منهاج الوصول إلى علم الأصول للقاضي ناصر الدين البيضاوي
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:تعتبر دراسة علم "أصول الفقه" من أهم العلوم التي تعصم الذهن من الخطأ في فهم الشريعة، وتلمس عللها وأحكامها، والوقوف على أسرار المصالح التي قصدها الشارع الحكيم. ذلك أن الأحكام الشرعية إما أن يُنَص عليها بعينها، وإما أن توضع تحت قواعد كلية يندرج تحتها الكثير من الجزئيات التي تجدّ ...مع مرور الزمن وتجدد الحوادث، فتحتاج في استخراج أحكامها من هذه القواعد إلى دراية تامة بقواعد علم "أصول الفقه" واللغة العربية، وعلوم التفسير والحديث، وأسباب النزول، وغير ذلك من العلوم التي تؤهل الفقيه إلى استنباط الأحكام الشرعية من الأدوية الإجمالية. كما أن دراسة علم "أصول الفقه" تعين على فهم سائر العلوم الإسلامية الأخرى، كالفقه، والتفسير، والحديث، وغير ذلك، فإنه يحقق في الدارس قوة الإدراك لحقائق هذه العلوم،و الكشف عن دقائقها، وكيفية النظر فيها، والاستفادة منها. لذلك يعتبر العلماء أن أصول الفقه ليس مقصوداً لذاته، لأنه وسيلة إلى العلم بالأحكام الشرعية، والعلم بها واجب، وما هو وسيلة إلى الواجب فهو واجب.. كما يقول علماء المنطق.
من هنا تأتي أهمية كتاب "الإبهاج" من أجل الشروح التي وضعت على كتاب "المنهاج"، حيث يعنى بتحرير المسائل الأصولية بالنقل المقارن عن علماء الأصول، ثم بترجيح ما هو راجح، في عبارة سلسة، لا غموض فيها ولا التواء، مقرونة بالدليل الذي يستند إليه من الكتاب والسنة، أو العقل.
هذا بالإضافة إلى المميزات التي لكتاب "المنهاج" نفسه، والتي دفعت الإمام السبكي وابنه إلى شرحه، والتي أشار إليها في مقدمة كتابه "الإبهاج" حيث قال: "وقد أكثر الناس من التصنيف فيه، أي في علم الأصول، فكم من تصنيف فيه مبسوط ومختصر وناقص وزائد، ومن أحسن مختصراته، كتاب المنهاج في الوصول إلى علم الأصول الذي صنفه القاضي الفاضل ناصر الدين عبد الله بن عمر بن محمد البيضاوي، رحمه الله، فلقد أحسن فيه المعاقد... فأحببت أن أضع له شرحاً.. وسميته : "الإبهاج في شرح المنهاج"."
وتجدر الإشارة إلى أن الإمام السبكي وفي هذه المقدمة أشار إلى أن ابنه أبو حامد كان قد شرع في الاشتغال به. ويكون الكتاب على ذلك من تأليف شيخ الإسلام تقي الدين السبكي وولده تاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي. أما مؤلف "المنهاج" الذي تمّ شرحه فهو القاضي البيضاوي، عبد الله بن عمر بن محمد بن علي البيضاوي، الشافعي الملقب ناصر الدين، المكنى بأبي الخير. ولد بالمدينة البيضاء بفارس، قرب شيراز، وإليها نسبته التي اشتهر بها، ومن الأرجح أن ولادته كانت في أوائل القرن السابع الهجري. كان البيضاوي إماماً مبرزاً في سائر العلوم النقلية والعقلية، كالتفسير والحديث، والفقه والأصول، وعلوم اللغة العربية وسائر العلوم. كذلك كان قاضياً عادلاً، ولي قضاء شيراز مدة طويلة، ثم عزل عن القضاء لشدته في الحق، فرحل إلى تبريز، وأقام بها مدة ينشر خلالها العلم والمعرفة. وتوفي فيها سنة 685 تاركاً مؤلفات عديدة في شتى العلوم النقلية والعقلية التي تدل على رسوخ علمه وسعة اطلاعه منها كتابه "المنهاج" الذي تناوله بالشرح الإمام السبكي وابنه أبو حامد.
وقد كانت أسرة السبكي من الأسر التي شاركت في النهضة العلمية في القرن الثامن الهجري، من نشر العلم وتعويض الأمة الإسلامية في القرنين: السادس والسابع. أما الإمام نقي الدين السبكي، فقد ترجم له ولده في طبقاته فقال: "علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام بن يوسف بن موسى بن تمام بن حامد بن سليم السبكي، الشيخ الإمام الفقيه، المحدث الحافظ، المفسر، المقرئ، الأصولي، المتكلم، النحوي، اللغوي... شيخ الإسلام، قاضي القضاة، تقي الدين أبو الحسن شيخ المسلمين.. وأحد المجتهدين، جامع أشتات العلوم، والمبرز في النقول منها والمفهوم..".
ولد في سنة 683هـ، وتفقه في صغره على والده، ثم رحل إلى القاهرة فاستمع إلى علمائها في ذلك العصر، كما تلقى القراءات من أكابر شيوخها ومقرئيها كما رحل إلى دمشق وتلقى فيها العلوم عن علمائها، وعاد إلى القاهرة مستوطناً مقبلاً على التصنيف والفتيا، وانتهت إليه رياسة المذهب بمصر. وقد تولى الإمام السبكي قضاء الشام بعد وفاة جلال الدين القزويني، كانت وفاته 756هـ في القاهرة. تاركاً مؤلفات عديدة. أما ابنه أبو حامد فهو عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي بن تمام السبكي الملقب بتاج الدين. كانت ولادته سنة 727هـ بمصر. ونشأ تاج الدين السبكي في بيت يموج بالعلم والمعرفة، فحفظ القرآن، وتلقى عن والده أصول العربية، والعقيدة والفقه، وغير ذلك من العلوم التي كان والده مرجعاً لطلاب عصره فيها. ولم يكتف ابن السبكي بالتلقي عن والده، وإنما اتجه إلى الاستفادة من كبار العلماء في عصره. ولما تولى والده منصب قاضي قضاه الشام رحل معه إلى دمشق وسمع من علمائها وقد كان لنبوغ ابن السبكي المبكر أثره البالغ في لفت أنظار الناس غليه وتوليه المناصب العلمية، حصل فنوناً من العلم: من الفقه، والأصول، وكان ماهراً فيه، والحديث في الأدب، كما كان عالماً بعلم الكلام كما كانت له دراية بمعرفة الحوادث التاريخية، وسير الرجال، والتاريخ الإسلامي، والعلوم اللسانية من النحو والصرف والبلاغة والعروض، توفي تاج الدين السبكي بعد حياة حافلة بجلائل الأعمال بلغت الأربع والأربعين عاماً تاركاً مؤلفات عديدة.

إقرأ المزيد
الإبهاج في شرح المنهاج على منهاج الوصول إلى علم الأصول للقاضي ناصر الدين البيضاوي
الإبهاج في شرح المنهاج على منهاج الوصول إلى علم الأصول للقاضي ناصر الدين البيضاوي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 40,977

تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:تعتبر دراسة علم "أصول الفقه" من أهم العلوم التي تعصم الذهن من الخطأ في فهم الشريعة، وتلمس عللها وأحكامها، والوقوف على أسرار المصالح التي قصدها الشارع الحكيم. ذلك أن الأحكام الشرعية إما أن يُنَص عليها بعينها، وإما أن توضع تحت قواعد كلية يندرج تحتها الكثير من الجزئيات التي تجدّ ...مع مرور الزمن وتجدد الحوادث، فتحتاج في استخراج أحكامها من هذه القواعد إلى دراية تامة بقواعد علم "أصول الفقه" واللغة العربية، وعلوم التفسير والحديث، وأسباب النزول، وغير ذلك من العلوم التي تؤهل الفقيه إلى استنباط الأحكام الشرعية من الأدوية الإجمالية. كما أن دراسة علم "أصول الفقه" تعين على فهم سائر العلوم الإسلامية الأخرى، كالفقه، والتفسير، والحديث، وغير ذلك، فإنه يحقق في الدارس قوة الإدراك لحقائق هذه العلوم،و الكشف عن دقائقها، وكيفية النظر فيها، والاستفادة منها. لذلك يعتبر العلماء أن أصول الفقه ليس مقصوداً لذاته، لأنه وسيلة إلى العلم بالأحكام الشرعية، والعلم بها واجب، وما هو وسيلة إلى الواجب فهو واجب.. كما يقول علماء المنطق.
من هنا تأتي أهمية كتاب "الإبهاج" من أجل الشروح التي وضعت على كتاب "المنهاج"، حيث يعنى بتحرير المسائل الأصولية بالنقل المقارن عن علماء الأصول، ثم بترجيح ما هو راجح، في عبارة سلسة، لا غموض فيها ولا التواء، مقرونة بالدليل الذي يستند إليه من الكتاب والسنة، أو العقل.
هذا بالإضافة إلى المميزات التي لكتاب "المنهاج" نفسه، والتي دفعت الإمام السبكي وابنه إلى شرحه، والتي أشار إليها في مقدمة كتابه "الإبهاج" حيث قال: "وقد أكثر الناس من التصنيف فيه، أي في علم الأصول، فكم من تصنيف فيه مبسوط ومختصر وناقص وزائد، ومن أحسن مختصراته، كتاب المنهاج في الوصول إلى علم الأصول الذي صنفه القاضي الفاضل ناصر الدين عبد الله بن عمر بن محمد البيضاوي، رحمه الله، فلقد أحسن فيه المعاقد... فأحببت أن أضع له شرحاً.. وسميته : "الإبهاج في شرح المنهاج"."
وتجدر الإشارة إلى أن الإمام السبكي وفي هذه المقدمة أشار إلى أن ابنه أبو حامد كان قد شرع في الاشتغال به. ويكون الكتاب على ذلك من تأليف شيخ الإسلام تقي الدين السبكي وولده تاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي. أما مؤلف "المنهاج" الذي تمّ شرحه فهو القاضي البيضاوي، عبد الله بن عمر بن محمد بن علي البيضاوي، الشافعي الملقب ناصر الدين، المكنى بأبي الخير. ولد بالمدينة البيضاء بفارس، قرب شيراز، وإليها نسبته التي اشتهر بها، ومن الأرجح أن ولادته كانت في أوائل القرن السابع الهجري. كان البيضاوي إماماً مبرزاً في سائر العلوم النقلية والعقلية، كالتفسير والحديث، والفقه والأصول، وعلوم اللغة العربية وسائر العلوم. كذلك كان قاضياً عادلاً، ولي قضاء شيراز مدة طويلة، ثم عزل عن القضاء لشدته في الحق، فرحل إلى تبريز، وأقام بها مدة ينشر خلالها العلم والمعرفة. وتوفي فيها سنة 685 تاركاً مؤلفات عديدة في شتى العلوم النقلية والعقلية التي تدل على رسوخ علمه وسعة اطلاعه منها كتابه "المنهاج" الذي تناوله بالشرح الإمام السبكي وابنه أبو حامد.
وقد كانت أسرة السبكي من الأسر التي شاركت في النهضة العلمية في القرن الثامن الهجري، من نشر العلم وتعويض الأمة الإسلامية في القرنين: السادس والسابع. أما الإمام نقي الدين السبكي، فقد ترجم له ولده في طبقاته فقال: "علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام بن يوسف بن موسى بن تمام بن حامد بن سليم السبكي، الشيخ الإمام الفقيه، المحدث الحافظ، المفسر، المقرئ، الأصولي، المتكلم، النحوي، اللغوي... شيخ الإسلام، قاضي القضاة، تقي الدين أبو الحسن شيخ المسلمين.. وأحد المجتهدين، جامع أشتات العلوم، والمبرز في النقول منها والمفهوم..".
ولد في سنة 683هـ، وتفقه في صغره على والده، ثم رحل إلى القاهرة فاستمع إلى علمائها في ذلك العصر، كما تلقى القراءات من أكابر شيوخها ومقرئيها كما رحل إلى دمشق وتلقى فيها العلوم عن علمائها، وعاد إلى القاهرة مستوطناً مقبلاً على التصنيف والفتيا، وانتهت إليه رياسة المذهب بمصر. وقد تولى الإمام السبكي قضاء الشام بعد وفاة جلال الدين القزويني، كانت وفاته 756هـ في القاهرة. تاركاً مؤلفات عديدة. أما ابنه أبو حامد فهو عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي بن تمام السبكي الملقب بتاج الدين. كانت ولادته سنة 727هـ بمصر. ونشأ تاج الدين السبكي في بيت يموج بالعلم والمعرفة، فحفظ القرآن، وتلقى عن والده أصول العربية، والعقيدة والفقه، وغير ذلك من العلوم التي كان والده مرجعاً لطلاب عصره فيها. ولم يكتف ابن السبكي بالتلقي عن والده، وإنما اتجه إلى الاستفادة من كبار العلماء في عصره. ولما تولى والده منصب قاضي قضاه الشام رحل معه إلى دمشق وسمع من علمائها وقد كان لنبوغ ابن السبكي المبكر أثره البالغ في لفت أنظار الناس غليه وتوليه المناصب العلمية، حصل فنوناً من العلم: من الفقه، والأصول، وكان ماهراً فيه، والحديث في الأدب، كما كان عالماً بعلم الكلام كما كانت له دراية بمعرفة الحوادث التاريخية، وسير الرجال، والتاريخ الإسلامي، والعلوم اللسانية من النحو والصرف والبلاغة والعروض، توفي تاج الدين السبكي بعد حياة حافلة بجلائل الأعمال بلغت الأربع والأربعين عاماً تاركاً مؤلفات عديدة.

إقرأ المزيد
35.70$
42.00$
%15
الكمية:
الإبهاج في شرح المنهاج على منهاج الوصول إلى علم الأصول للقاضي ناصر الدين البيضاوي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: شعبان محمد إسماعيل
تقديم: شعبان محمد إسماعيل
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 2064
مجلدات: 3
ردمك: 1000000000017

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين