تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:إن الكتابة تصبح واجباً عندما يكون لدينا ما نقوله، وهي دائماً فعل حب، حتى نتحدث عن البغض. إنها مد اليدين إلى الآخرين وإعلان الحاجة إليهم. فالكتابة ترفض أن تكون وحيدة. و"ناديا الجردي نويهض" لا تعيش إلا للآخرين وبهم كل صفحة من كتابها هذا هي دعوة، بليغة الأثر دائماً ومثيرة، ...وتزين عملها كله، بمواضيعه المتنوعة، صرخة واحدة: صرخة إنسان يدعو إلى المحبة، والتفاتهم، ويدل على الطريق الضيق والعريض، إنسان كريم يؤمن بإنسانيته أفضل.نبذة المؤلف:من شال شمسنا المنشلح فوق الجبال والسهول، من ضوء قمرنا المتدحرج على الريي والكروم، من وشوشات نجومنا الولهي تغازل قرميد بيتنا الأحمر، من رعشات الشوق والحنين في حنايا الأمهات، من تفجر الشعب في صدور الأحرار والثوار. من تفتق الشفق.. وتوهج الغسق، لملمت خيوطك خيطاً.. خيطاً يا قنديلي الصغير، حكتها من تجاريي.. من معاناتي.. انتزعتها من قلب الألم.. من خضم الأعاصير ن قسوة القدر. بهدى ضوئك تعرفت على قيم الحياة وجوهرها، فأنر يا قنديلي المعطاء كل الحنايا المظلمة والعقول المتحجرة والضمائر المخدرة.
أجعلها تتعشق النور، وتتعبد الحق، كن جابر العثرات وأمل البؤساء، كفكف دموع اليتامى والمقهورين، اسكب روحك في أرواحهم فرحاً وحباً وخيراً وجمالاً، احرق الصغائر، أسحق الجهل، جمل الأفكار بالمعرفة، ذوب شعلة أنوارك ابتسامة عزة وكرامة على فم الدنيا. وأضئ دياجير الورى بمنائر المجد والحرية. إقرأ المزيد