تاريخ النشر: 01/07/2004
الناشر: شركة دار الخيال
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:قيل إن "درهم وقاية خير من قنطار علاج"، وكما قيل "الصحة كنز لا يفنى". ولكننا نسمع كل يوم عن أمراض جديدة، يتم الإعلان عنها على صفحات الجرائد وشاشات التلفزة. هذا الكم الهائل من الأمراض هو وليد الحضارة أو ما يسمى "المدينة الحديثة"، وهو الوجه الآخر للصناعات الجرثومية التي تلوث ...البيئة وتلوث الهواء والأرض والمياه والواقع أن أحداً لم يسلم من هذا التلوث، وعلى كل فرد الاتعاظ من التجارب، وأن يؤمن لجسمه الغذاء السليم. فالطعام المفيد هو العامل الرئيسي والوحيد لنمو الإنسان، بينما استعمال الطعام المؤذي هو سبب المرض.
وقد نال إنسان هذا العصر نصيبه من الأمراض والعاهات والتشوهات، إلا أنه لا يزال بمقدوره الخلاص منها وضمان عدم الإصابة بها، وجلّ ما يتطلبه تحقيق هذه الغاية، هو العودة إلى الأرض الأم، وإلى الينابيع الأولى للصحة، وهذا يعني تناول الغذاء الصحي السليم الخالي من المواد الكيميائية، وذلك يكون بزراعة الأرض زراعة طبيعية موسمية على طريقة الأجداد، لتأخذ حصتها من المطر والشمس والهواء، لحصاد ثمر نظيف، وخضرة صحيحة، وحيوياً لا تؤدي إلى أمراض، وهذا يوفر لجسم الإنسان غذاء يبنيه ويقويه.
ضمن هذا الإطار، وفي سبيل تلك الغاية يأتي كتاب مريم نور "صحتين" الذي جاء نتاج عمل وجهد كبيرين بمساهم فعالة منها برفقة فريق كبير عمل متضامن في إعداد هذا الكتاب بوصفاته التي تمّ التأكد من صحتها ثم تصديرها لتقدم للقارئ بأحسن صورة. ابتدأت مريم نور بتأليف كتابها هذا من مدة ليست بقصيرة، ضمنته طريقة إعداد أصناف من الطعام مادته الأساسية من الطبيعة الأم، لأنها أرادته كتاباً مختلفاً عن غيره من كتب فن الطبخ والريجيم، وما إلى هنالك من كتب تعنى بجمال الجسد الخارجي، فقد أرادت كتابها هذا أن يصبح مرجعاً صالحاً لمن يرغب تعلم كيفية إعداد الطعام الصحيح، وخاصة ذاك الطعام الذي يحتوي على غذاء شامل "الماكروبيوتك" ومن الألف إلى الياء. وهذه لمحة عن محتوياته.
قسّمت مريم نور كتابها إلى قسمين. تحدثت في القسم الأول عن النظام الغذائي الشمولي القياسي بما في ذلك تعريفه وعناصر مطبخه الأساسية (الحنطة، البقول، أعشاب البحر، المأكولات المصنعة يدوياً، الخضر والجذور، الصلصات والتوابل). وأما القسم الثاني فقد خصصته للحديث عن أسس طبخ الماكروبيوتك بما في ذلك تعريفه، وبيان أدواته، وشرح للأسس الماكروبيوتيك وطرق الطبخ الماكروبيوتي ويشمل ذلك الحنطة، الحساء، الخضر والسلطات، البقول، أعشاب البحر، الأسماك وثمار البحر، البذور والمكسرات، الفاكهة، الحلويات، الصلصات، المشروبات والبوظة، وأتبعت المؤلفة ذلك بجدول ضمّ برنامجاً غذائياً أسبوعياً، ثم أفردت قسماً كبيراً للحديث عن طعام الماكروبيوتك الموسع وثم وصفات لأنواع أطعمة مختلفة المذاق سهلة الإعداد غنية بقيمها الغذائية خاصة بنظام الطعام الماكروبيوتي. إقرأ المزيد