تاريخ النشر: 01/03/2005
الناشر: شركة دار الخيال
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"الحياة قصيدة... محددة الطاقة، وبهذه المحدودية علينا أن نلتقي باللامحدود.. بهذه الحياة القصيرة علينا أن نتعرف على عظمة الخالق. إنه تحدّ كبير.. فإذا ما على الإنسان إلا الاهتمام بالحي الذي لا يموت.. والمفتاح إلى هذا هو التأمل، وتأمل ساعة خير من عبادة سبعين عاماً. والتأمل إلى هذا هو الوعي.. ...الشهادة.. أن يكون الإنسان شاهدا على نفسه، على أفكاره ونواياه وأعماله، ويكون صادقاً أمام ضميره الحيّ، تلك هي الثروة الحقيقية للإنسان والتي تبقى له بعد الموت، لا تلك الثروة من مال ومقتنيات وغيرها مما يسود موازين إنسان عالم اليوم، والمال زينة وفتنة. فاعرف نفسك تعرف العالم.. واربح نفسك واترك العالم للعالم... اترك الموت واربح الحياة، لا أحد باستطاعته أخذ الوعي من الإنسان فهذا السر موجود فيه، فهو خليفة الله، ولكن له الخيار بأن يكون خليفته فيكون في منزلة دنيوية وأخروية عالية، وبأن يكون خليفة وعبد الدينار والدرهم فيكون بتلك العبودية في المنزلة الأدنى دنيوياً وأخروياً. المال ضرورة حياتية والحياة احتفال ولك لا يقف الإنسان عند تلك الحدود.. فالدنيا فانية، والآخرة باقية، لنمر على هذا الممر الحياتي مرور الكرام لا مرور اللئام، لنحترم جميع مخلوقات الله، لنتعلم حب الحياة وفن الحياة حتى الممات.. لا يهرب الإنسان من الواقع لا يقعن به، لا رهبنة ولا ترهيباً ولا ترغيباً ولا فرضاً، بل ليكن شاهداً على ما يرى وخبيراً بما يحيا.. والاختبار يكون بالقلوب.. من الفكر والتفكر والتذكر إلى القلوب المتيمة بحب الله... إن أهل الذكر هم أصحاب هذا العلم شبه المفقود في أمّة العالم".
كلمات مريم نور تلك فيها من النور ما يضيء القلب والنفس ويحيي الضمير مذكراً الإنسان بجانبه الروحي الذي فشل في تغذيته فمات.. تحاول مريم نور إعادة الحياة لتلك الروح من خلال نسخ كلماتها المغذية لتلك الروح، دون إغفالها حياة الجسد وضرورة تغذيته بطريقة تعطيه توازناً ليعيش في الإنسان الروح والعقل والقلب والجسد.نبذة المؤلف:أخي الإنسان، من أنت؟ لماذا أنت هنا؟
من أين أتيت وإلى أين تعود؟ ماذا تفعل الآن؟؟
بين يديك الآن أفضل مناسبة وأكبر حظ.. تحمل سر الأسرار.. الجواب في هذا الكتاب.. هذا هو المفتاح.. اسأل واقرأ واسمع بالحقيقة وبالحرية الساكنة فيك...
وفيك انطوى العالم الأكبر...
منذ آدم وحتى اليوم ونحن في حرب وفي عذاب.. ما سر هذا العذاب؟ وأين هو الحب؟ اقرأ وستعرف الجواب.. ستتعرف لأول مرة على حقيقة وجودك في هذا الوجود...
أنت الكائن الفريد المميز والوحيد على هذا الممر.. أنت صاحب دور جميل على مسرح السلام حول العالم.. وإلى أين أنت ذاهب الآن؟
إلى العمل؟ أي عمل هذا؟ إلى الحرب؟ إلى الحب؟ على الجيب؟ إلى الجهل؟ إلى العذاب؟ إلى الأمس؟ إلى الفقر؟ أم إلى فجر جديد...
اقرأ الأسرار وستعرف ماذا تختار..
هذا الكتاب سيهمس في قلبك إشارة جديدة وستحيا الحق الذي من أجله أتيت...
السر بين يديك.. وأنت صاحب القرار والخيار.. لا تؤجل الخير إلى الغد.. الآن الآن سترى الجواب في هذا الكتاب.. الكلمة هي المفتاح..
إما الكتاب وإمّا الهروب.. إما القرار وإما الفرار.. ولك حرية الاختيار والاختبار..
أشكرك على اختيارك... أحييك أيها القارئ وإلى اللقاء... إقرأ المزيد