تحليل بلاغي وجمالي في نصوص أدبية
تاريخ النشر: 01/07/2004
الناشر: دار العلم للملايين
نبذة نيل وفرات:هذه محاولة جادة في تقديم علم قديم وحديث في آن واحد، قديم ولد مع بدايات القرن الإسلامي الأول، وظل ينمو ويترعرع إلى أن بلغ أشده واستوى، وراح يثمر، ويعطي ويتدفق بالخيرات على مدى قرون وقرون..
وفي ضوئه قرأ أسلافنا كثيراً من آيات كتاب الله الكريم، وأحاديث رسوله صلى الله عليه ...وسلم العربي المبين، وقصائد عديد من الشعراء المبدعين، واستطاعوا به أن يقفوا على أسرار الجمال والبلاغة فيما قرأوه، وتمكنوا أن يستخرجوا منه عناصر الجمال في كل تعبير فني رفيع.
كان هذا العلم في أول نشأته إسلامياً محضاً، لم يخرج عما ألفه السملمون من قواعد، وما تواضعوا عليه من مصطلحات، وهم الذين سموه "علم البلاغة"، ومع توالي الزمن، وتراكم نظريات العلوم المكتشفة والمستنبطة فرعوه إلى فروع، فهذا علم سموه "علم البيان"، يبحث في الصورة وعناصرها، وهذا علم سموه "علم المعاني"، يدور حول الكلمة المفردة، والجملة المركبة، ووحدات الحروف التي تتألف منها اللفظة المفردة في مدودها، وشداتها، ونوع حروفها، وشكل موسيقاها، وجمالها، وهذا علم سموه "علم البديع"، ويدور حول الجمال الفني الذي يساعد على حسن الصورة والقول الجميل. إقرأ المزيد