نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة
(0)    
المرتبة: 24,995
تاريخ النشر: 30/01/2004
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:يقول المصنف القاضي أبي علي المحسن بن علي بن محمد التنوخي أن كتابه هذا "نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة" ضمّ بين دفتيه ألفاظ التقطها من أفواه الرجال وما دار بينهم في المجالس في حينه، وأكثرها مما لا يكاد يتجاوز به الحفظ في الضمائر، إلى التخليد في الدفاتر، وما سبقت إلى ...كتب مثله، ولا تخليد بطون الصحف بشيء من جنسه وشكله. ويتابع قائلاً بأنه ولعل قارئها والناظر فيها يستضعفها إذا وجدها خارجة عن السنن المعروفة في الأخبار، والطريق المألوفة في الحكايات والآثار، الراتبة في الكتب، المتداولة بين أهل الأدب. وقد صار له إليها سبيل أنه كان قد اجتمع قديماً مع علماء أدباء ومشايخ فضلاء قد عرفوا أحاديث الممل، وأخبار الممالك والدول، وحفظوا مناقب الأمم ومعايبهم، وفضائلهم ومثالبهم، وشاهدوا كل فن غريب، ولون طريف عجيب، من أخبار الملوك والخلفاء، والكتاب والوزراء، والسادة والأمراء، والأجواد والبخلاء، والأشراف والظرفاء، والمحادثين والقدماء، والفلاسفة والحكماء، والمحدثين والفقهاء، وأهل الآراء والأهواء، والرجّاز والخطباء، والنسامين والرواة، واللغويين والنحاة، والعمال وأصحاب الدواوين، والعباد والمتبتلين، والصوفية والمتواجدين، والمسامرين والضاحكين، والتجار والأغنياء، والفواضل من النساء، وحرائرهن الإماء، وخواص الأحجار والحيوانات، وغريبة الأدوية والعلاجات، والأحاديث المفردات، وطريف المنامات، وشريف الحكايات، وغير ذلك من ضروب أحاديث أهل الخير والشر، وبعداً وقرناً نظر المؤلف في كل ذلك ورأى أنه لا بد من حفظ ذلك في السطور قبل أن يضمحل ما في الذاكرة والصدور.
فكان هذا الكتاب الذي جمع من الأخبار والطرائف ما لم يسبقه إليه أحد حيث يجد القارئ ما يغذي العقل ويشرح الصدر ويسعد النفس. والمصنف هو القاضي التنوخي (327-384هـ/939-994م) وهو المحسن بن علي بن محمد بن أبي الفهم داود التنوخي البصري، أبو علي.
قاضٍ من العلماء الأدباء الشعراء، ولد ونشأ في البصرة، وولي القضاء في جزيرة ابن عمر وعسكر مكرم. وتقلد أعمالاً، وسكن بغداد وتوفي فيها. وإليه كتب أبو العلاء المعري قصيدته التي أولها: "هات الحديث عن الزوراء أو هتيا". له مؤلفات عديدة منها "الفرج بعد الشدة" و"جامع التواريخ" والمسمى بـ"نشوار المحاضرة" الذي بين يدي القارئ هو جزء من ذاك الكتاب، و"المستجار من فعلات الأجداد" و"ديوان الشعر".نبذة الناشر:كتاب طريف جمع فيه المؤلف حكايات واخبار، تلقاها في افواه الرجال يسرد فيها كثيراً من القصص والحكايات والاخبار لم يسبقه احد في جمعها ولم ترد في كتب سابقة او لاحقة مما .جعل الكتاب ممتعاً لاشتماله على الكثير في الطرائف والحكايات النادرة. إقرأ المزيد