الفرج بعد الشدة للوقائع الغريبة والأسرار العجيبة
(0)    
المرتبة: 16,574
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب الذي يحمل في طياته مجموعة من الحكايا والقصص التي تروي ما حدث لرجال عاشوا واقعاً صعباً وضاقت عليهم السبل وأيقنوا بالهلاك وسيطر عليهم اليأس ثم تتالت الأحداث وسرعان ما انقشعت الغيوم التي لبدت سماءهم لتكشف عن أشعة الشمس التي سطعت لتنير الدروب أمامهم وتفرج عن همومهم وتزيل ...العقبات الجاثمة في طريقهم.
هذا الكتاب الذي جمعه التنوخي فيه متعة للقارئ بما يقدمه من عبرة وعظة من خلال الأحداث التي يسردها بواقعية وبحس مرهف واضعاً للقارئ في جو الحدث وكأنه يعايشه ويتفاعل مع مجرياته وفي النهاية يتأثر بما يدور في هذه الحكايات التي تأسر اللب والعقل معاً.
وقد تميز المؤلف بعبقرية نادرة في طريقة اختياره لما سمعه من روايات نادرة وجارية تبين للمسلم مدى القدرة الإلهية في التحكم في مصائر الناس كافة وأن الإيمان بالله هو المنقذ لنا في الشدائد والخطوب ولا يمكن لليأس أن يسيطر على الإنسان طالما أنه يؤمن بالله وبالقضاء والقدر فإن الأبواب تبقى مفتوحة دائماً أمامه ولا يدخل الشك إلى قلبه مطلقاً ما دام متمسكاً بجبل الله وأن الله سبحانه وتعالى سيرسل الفرج عاجلاً أم آجلاً لكن حكمته تقتضي بخضوع الإنسان لاختبارات وظروف لا يعلمها إلا الله ليمتحن قلوب المؤمنين وليعلمنا أموراً وأشياء ونصل إلى نتائج كما نجهلها لو لم نحس ونعاني ونقاسي من الخطوب والأزمات العابرة وغيرها التي تهذب النفوس وتعيدها إلى طبيعتها وتنزع الغل والأحقاد منها ليحل فيها الحب والإيثار ومساعدة الآخرين والتضحية في سبيل المثل والقيم التي جاءت بها جميع الكتب السماوية والديانات. لهذا فقد كان كتاب الفرج بعد الشدة درة ثمينة من درر تراثنا العربي بما هو غال ونفيس.نبذة الناشر:كتاب يعرض في صفحاته لمجموعة من الحكايا والقصص التي تروي ما حدث لرجال عاشوا واقعا صعبا وضاقت عليهم السبل وأيقنوا بالهلاك وسيطر عليهم اليأس ثم تتالت الأحداث وانقشعت الغيوم لتكشف عن أشعة الشمس التي سطعت لتنير الدروب أمامهم وتفرج عن همومهم، فهو كتاب يحمل عبرة وعظة كبيرة من خلال الأحداث التي يسردها بواقعية وبحس مرهف. وعلى الكتاب حواشي في الموضوع. إقرأ المزيد