لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نحو منهجية معرفية قرآنية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,259

نحو منهجية معرفية قرآنية
12.00$
الكمية:
نحو منهجية معرفية قرآنية
تاريخ النشر: 01/04/2004
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:هل أوصلت العلوم والفنون التي سعى في تطويرها علماء الأمة منذ القرنين الهجريين الأول والثاني إلى أن بلغت حداً من التكامل في مشارف نهاية القرن الرابع الهجري، هل أوصلت تلك الاجتهادات الأمة الإسلامية إلى غايتها في القرآن الكريم؟ وبغيتها منه؟ إن كل تلك الجهود قد حوّمت بالأمة حول بعض ...شواطئ ذلك الكتاب المجيد، المكنون، وقدمت شيئاً من الفوائد، ولكنها قد قصرت عن الإمام "بمطلق الكتاب"، إذ هيمنت نسبية البشر على ذلك "المطلق" وقيدته إلى مدركاتها الظرفية ومحدداتها الزمانية والمكانية، وسقوفها المعرفيضية، وقاسته على الكتب التي سبقته من بعض الوجوه، فأدى ذلك كله إلى بروز تفسيرات متضاربة، وقاسته على الكتب التي سبقته من بعض الوجوه، فأدى ذلك كله إلى بروز تفسيرات متضاربة، وتأويلات متناقضة، وفقه مختلف، وكلام معسّف، وأصول تمازجت بالفروع، وتحولت الوسائل اللغوية إلى مقاصد، بحيث صارت تتحكم أحياناً في لغة القرآن، وصارت تلك المعارف مقصودة لذاتها، أو مرجعيات بديلة يستغنى بالرجوع إليها عن الرجوع إلى القرآن إلا على سبيل الاستشهاد.
وإذا حجبت تلك المعارف أنوار "إطلاق القرآن" وفككت وحدته البنائيضة تفككت معها "وحدة الأمة" وتفكك ائتلافها، وتناثر جمعها، وانحطت إلى مستوى التمزق الطائفي، والتشتت المذهبي. كما أن بعض هذه المعارف تجاوزت مع بعد "الإطلاق" بعد "العالمية في الخطاب القرآني" وفسرته كما لو كان خطاباً قومياً منحصراً في قوم أو ومحيط جغرافي محدد، أو فترة تاريخية معينة مما فتح أبواباً كثيراً لطعن الطاعنين، وتحريف الغالين، وتأويلات الجاهلين، وانتحالات المبطلين.
ولتتجاوز "الأمة القطب"، ثم العالم من بعدها الأزمات الفكرية والثقافية، والصراعات والتناقضات الطائفية والأممية، لا بد من ابتغاء القرآن المجيد، والعروج إلى عليائه من جديد، والتعامل معه من ذات المنطلقات التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعامل معه باعتباره كلام الله المطلق والمصدق والمهيمن والحاكم على كل ما عداه، وهو الخطاب العالمي النازل بالشريعة السمحاء.
وبهذه العودة الصادقة المخلصة التامة إلى القرآن المكنون يمكن أن تبدأ مسيرة الأمة الإسلامية الكبرى وانطلاقتها الشاملة لتأسيس "البديل الحضاري الإسلامي العالمي" القائم على الهدى والحق، فالقرآن بخصائصه باستطاعته الهيمنة على سائر المناهج المطروحة في عالم اليوم، وبإمكانه إعادة صياغتها ضمن منهجه الكوني، وذلك من خلال التوصل إلى منهجية معرفية قرآنية، منهجية قائمة على قراءة تستوعب مشكلات الوجود الإنساني وأزماته الفكرية والحضارية. من أجل هذا الغرض يأتي هذا الكتاب المشتمل على محاولات حادة جاءت من قبل المؤلف وذلك لمقاربة المنهج والمنهجية المعرفية القرآنية التي تعطي ثمارها في عصرنا هذا.

إقرأ المزيد
نحو منهجية معرفية قرآنية
نحو منهجية معرفية قرآنية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,259

تاريخ النشر: 01/04/2004
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:هل أوصلت العلوم والفنون التي سعى في تطويرها علماء الأمة منذ القرنين الهجريين الأول والثاني إلى أن بلغت حداً من التكامل في مشارف نهاية القرن الرابع الهجري، هل أوصلت تلك الاجتهادات الأمة الإسلامية إلى غايتها في القرآن الكريم؟ وبغيتها منه؟ إن كل تلك الجهود قد حوّمت بالأمة حول بعض ...شواطئ ذلك الكتاب المجيد، المكنون، وقدمت شيئاً من الفوائد، ولكنها قد قصرت عن الإمام "بمطلق الكتاب"، إذ هيمنت نسبية البشر على ذلك "المطلق" وقيدته إلى مدركاتها الظرفية ومحدداتها الزمانية والمكانية، وسقوفها المعرفيضية، وقاسته على الكتب التي سبقته من بعض الوجوه، فأدى ذلك كله إلى بروز تفسيرات متضاربة، وقاسته على الكتب التي سبقته من بعض الوجوه، فأدى ذلك كله إلى بروز تفسيرات متضاربة، وتأويلات متناقضة، وفقه مختلف، وكلام معسّف، وأصول تمازجت بالفروع، وتحولت الوسائل اللغوية إلى مقاصد، بحيث صارت تتحكم أحياناً في لغة القرآن، وصارت تلك المعارف مقصودة لذاتها، أو مرجعيات بديلة يستغنى بالرجوع إليها عن الرجوع إلى القرآن إلا على سبيل الاستشهاد.
وإذا حجبت تلك المعارف أنوار "إطلاق القرآن" وفككت وحدته البنائيضة تفككت معها "وحدة الأمة" وتفكك ائتلافها، وتناثر جمعها، وانحطت إلى مستوى التمزق الطائفي، والتشتت المذهبي. كما أن بعض هذه المعارف تجاوزت مع بعد "الإطلاق" بعد "العالمية في الخطاب القرآني" وفسرته كما لو كان خطاباً قومياً منحصراً في قوم أو ومحيط جغرافي محدد، أو فترة تاريخية معينة مما فتح أبواباً كثيراً لطعن الطاعنين، وتحريف الغالين، وتأويلات الجاهلين، وانتحالات المبطلين.
ولتتجاوز "الأمة القطب"، ثم العالم من بعدها الأزمات الفكرية والثقافية، والصراعات والتناقضات الطائفية والأممية، لا بد من ابتغاء القرآن المجيد، والعروج إلى عليائه من جديد، والتعامل معه من ذات المنطلقات التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعامل معه باعتباره كلام الله المطلق والمصدق والمهيمن والحاكم على كل ما عداه، وهو الخطاب العالمي النازل بالشريعة السمحاء.
وبهذه العودة الصادقة المخلصة التامة إلى القرآن المكنون يمكن أن تبدأ مسيرة الأمة الإسلامية الكبرى وانطلاقتها الشاملة لتأسيس "البديل الحضاري الإسلامي العالمي" القائم على الهدى والحق، فالقرآن بخصائصه باستطاعته الهيمنة على سائر المناهج المطروحة في عالم اليوم، وبإمكانه إعادة صياغتها ضمن منهجه الكوني، وذلك من خلال التوصل إلى منهجية معرفية قرآنية، منهجية قائمة على قراءة تستوعب مشكلات الوجود الإنساني وأزماته الفكرية والحضارية. من أجل هذا الغرض يأتي هذا الكتاب المشتمل على محاولات حادة جاءت من قبل المؤلف وذلك لمقاربة المنهج والمنهجية المعرفية القرآنية التي تعطي ثمارها في عصرنا هذا.

إقرأ المزيد
12.00$
الكمية:
نحو منهجية معرفية قرآنية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 500
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين