تاريخ النشر: 01/04/2004
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تجتمع التنظيمات السرية الهدامة على هدف واحد يتمثل في إشعال الحروب واختلاق الأزمات والقلاقل للسيطرة على العالم، وقد تعاونت هذه الجماعات فيما بينها من أجل السيطرة على الأمم والشعوب والرابطة التي تجمع هذه التنظيمات السرية هي عقيدتها التي تنادي بعبادة إبليس، وبتعقب أصول هذه الجماعات السرية يصل الباحث إلى ...وجود جماعة رئيسة واحدة، هي جماعة الكهنة العبرانيين من بني إسرائيل، اختارت أن تعبد الشيطان وقد طوروا فلسفة مفصلة ومذهباً لعبادتهم.
ولدى هؤلاء الكهنة كتاب مقدس اسمه القبّالي أو (القبّالة)، والكلمة مشتقة من كلمة "قبل" العبرية وهم يقصدون بذلك أنهم قد قبلوا هذه العقيدة وهم يحتفظون بسر هذه العقيدة إلى الزمن الذي يحققون فيه أهدافهم. وقد نشأت هذه العقيدة منذ الحقبة الزمنية التي أعقبت مغادرة النبي إبراهيم عليه السلام لبلاد سومر وألفت كتبها باللغة العبرية، ومن ثم ترجمت إلى لغات أخرى، وقد أصبحت تلك الكتب أساساً للعقيدة الإبليسية والشعوذة. والقباليون يعتقدون أن إبليس هو المظلوم وهو الوحيد الذي يستحق العبادة.
وقد ساهم القباليون على مر العصور في تنظيم الاضطرابات وحركات التمرد والثورات والحروب لتحقيق غاياتهم ومثال على ذلك الثورات الثلاث الكبرى عبر التاريخ: الثورة الفرنسية والثورة الروسية والثورة التحركية..
والمؤلف يقدم في هذا الكتاب شرحاً وافياً لحقيقة التنظيمات السرية القبالية، التي تحاول فرض سيطرتها على العلام وموارد الشعوب كما يكشف عن دور هذه التنظيمات في شن الحرب الصهيونية ضد العراق بقيادة الولايات المتحدة والتي خدمت مصلحة اليهود الصهاينة وأزاحت عدواً من المعادلة العسكرية والسياسية. إقرأ المزيد