تاريخ النشر: 01/04/2004
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:مهما قيل في الشعر وفنونه فإنه يظل علامة على سمو نفس الشاعر، ورقة أحاسيسه ويفصح عما يدور في دخيلة نفسه ويكشف عما يسكنه من أفكار ونوازع ورغبات. وعبد الله باشراحيل ينفجر في هذه المجموعة، واجداً، وينثر بعضاً مما يراوده في كلمات تشكل في مجموعها تأملاته في الحياة والكون والحب ...وهو بذلك يرقي مراتب من الرفعة التي لا يبلغها إلا الشعراء والفنانون ذو الإحساس المرهف حتى وكأنه يقتطع جزءاً من ذاته ليلقيه على صفحات الكتاب فيزيل بذلك ما يقوم بين الشاعر والمتلقي من حجاب كثيف يصفه الشاعر بلغته المعقدة وغير الشفافة.
وهو كما يصف نفسه: أمير على أمة من حروف، يرى موطنه بين المعاني، وقد تعددت أغراض هذه المجموعات وتنوعت مواضيعها بين الطابع الفلسفي والإنساني والكوني. التي تفضح جميعها عمد قدرة بلاغية ومعرفة باستمرار القصيدة وربما ليس مصادفة أن تقع هذه المجموعة في ألف بيت من الشعر خصوصاً وأنه قد تعمد أن تقوم القصيدة على بيت و(خمسة أبيات) التزام فيها بما لا يتعارض مع القيم الإنسانية والكونية على حد تعبيره. إقرأ المزيد