لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جبران خليل جبران

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 192,645

جبران خليل جبران
80.00$
الكمية:
جبران خليل جبران
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: مكتبة السائح
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يطوي العبقري من خلال عمر واحد أعمار أجيال سبقته، وأجيال رافقته، وأجيال تأتي بعده. فيموت ليحيا، ويحيا غيره ليموت ويحيا العبقري في قلوب الأجيال لأنه يعطي آلامها الخرساء ألسنة نار، ويمد آمالها المعقدة بأجنحة من نور. والعبقري هو من استطاع أن يسبر الأغوار ويجوب الأمالي وأن يعود من تلك ...وهذه بصورة الإنسان الأمثل وهدفه الأسنى ألا وهو الحياة التي لا تأخذها سنة الموت، ولا تكبلها قيود اللحم والدم، ولا تحصرها حدود الزمان والمكان. وجبران كان ذلك العبقري.
في آخر كتاب "دمعة وابتسامة" مقال عنوانه "صوت الشاعر" يتكلم فيه جبران بلسان الشاعر فيقول في جملة ما يقول: "جئت لأقوال كلمة، وسأقولها. وإذا أرجعني الموت قبل أن ألفظها يقولها الغد، فالغد لا يترك سراً مكنوناً في كتاب اللانهاية". وهو يختم المقال بالعبارة التالية: "والذي أقوله الآن بلسان واحد يقوله الآتي بألسنة عديدة". كان ذلك في عام 1914، وعاش جبران بعدها حتى ربيع 1931، فساح سياحات بعيدة في دنيا التأمل والتبحر والخيال، وتحدث عن سياحاته بريشته البليغة وقلمه الحساس فرسم الكثير وألف الكثير. ولكنه ارتحل عن هذه الفانية وفي ريشته خطوط وألوان لم تنسجم في رسم وبين شقي قلمه أنغام وأفكار لم تنتظم في مقاطع. وأغلب الظن أنه لو سئل قبيل أن بلغت روحه التراقي: "هل قلت كلمتك بجبران؟" لأجاب: "لفظت منها مقاطع، أما الكلمة فيما قلتها بعد". ذلك أنه كان يريدها كلمة شاملة كالحقيقة الأزلية التي كأن ينشدها بقلبه، شاسعة كالمدى اللامتناهي الذي كان يحسه بروحه، رائعة كالجمال الساحر الذي كان يلمحه بخياله.
ولئن فات جبران كما فات غيره من الشعراء والمفكرين والمصلحين أن يقول الكلمة "الكاملة" فلم يفته أن يقوله الكلمة التي وضعتها الحياة على لسانه وبين شفتيه ونسخت له من العمر المدى الكافي لقولها.هذه "الكلمة" إن تسألني أين تجدها في مؤلفات جيران أحبك بأنك لن تجدها في هذا الكتاب أو ذلك، ولا في هذه المقطوعة أو حياتك. بل عليك إذا شئت أن تعرفها، بمطالعة كل ما كتبه جبران بدءاً "بالموسيقى" "فعرائس المروج"، "فالأرواح المتمردة" "فالأجنحة المتكسرة"، "فالمواكب"، "فدمعة وابتسامة"، "فالبدائع والطرائف"، "فالعواصف" "فيسوع ابن الإنسان"، "فالمجنون" "فالسابق"، "فالنبي" "فرمل وزبد" "فآلهة الأرض" وأخيراً "التائهة" فحياته وأعماله، مثل حياة أي إنسان وأعماله، ومدة لا تتجزأ. وهي كالحلقة يتصل أولها بآخرها. ومن فالإرث الذي تركه لنا تجبران إرث غني، فجدير بنا أن نستمتع به كاملاً، لا ببعض منه دون البعض الآخر، لقد صدق جبران إذ قال: "والذي أقواله الآن بلسان واحد يقوله الآتي بألسنة عديدة". فها هم قراؤه اليوم أضعاف أضعاف قرائه يوم أن كتب ذلك المقال منذ خمسة وثلاثين من الأعوام.

إقرأ المزيد
جبران خليل جبران
جبران خليل جبران
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 192,645

تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: مكتبة السائح
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يطوي العبقري من خلال عمر واحد أعمار أجيال سبقته، وأجيال رافقته، وأجيال تأتي بعده. فيموت ليحيا، ويحيا غيره ليموت ويحيا العبقري في قلوب الأجيال لأنه يعطي آلامها الخرساء ألسنة نار، ويمد آمالها المعقدة بأجنحة من نور. والعبقري هو من استطاع أن يسبر الأغوار ويجوب الأمالي وأن يعود من تلك ...وهذه بصورة الإنسان الأمثل وهدفه الأسنى ألا وهو الحياة التي لا تأخذها سنة الموت، ولا تكبلها قيود اللحم والدم، ولا تحصرها حدود الزمان والمكان. وجبران كان ذلك العبقري.
في آخر كتاب "دمعة وابتسامة" مقال عنوانه "صوت الشاعر" يتكلم فيه جبران بلسان الشاعر فيقول في جملة ما يقول: "جئت لأقوال كلمة، وسأقولها. وإذا أرجعني الموت قبل أن ألفظها يقولها الغد، فالغد لا يترك سراً مكنوناً في كتاب اللانهاية". وهو يختم المقال بالعبارة التالية: "والذي أقوله الآن بلسان واحد يقوله الآتي بألسنة عديدة". كان ذلك في عام 1914، وعاش جبران بعدها حتى ربيع 1931، فساح سياحات بعيدة في دنيا التأمل والتبحر والخيال، وتحدث عن سياحاته بريشته البليغة وقلمه الحساس فرسم الكثير وألف الكثير. ولكنه ارتحل عن هذه الفانية وفي ريشته خطوط وألوان لم تنسجم في رسم وبين شقي قلمه أنغام وأفكار لم تنتظم في مقاطع. وأغلب الظن أنه لو سئل قبيل أن بلغت روحه التراقي: "هل قلت كلمتك بجبران؟" لأجاب: "لفظت منها مقاطع، أما الكلمة فيما قلتها بعد". ذلك أنه كان يريدها كلمة شاملة كالحقيقة الأزلية التي كأن ينشدها بقلبه، شاسعة كالمدى اللامتناهي الذي كان يحسه بروحه، رائعة كالجمال الساحر الذي كان يلمحه بخياله.
ولئن فات جبران كما فات غيره من الشعراء والمفكرين والمصلحين أن يقول الكلمة "الكاملة" فلم يفته أن يقوله الكلمة التي وضعتها الحياة على لسانه وبين شفتيه ونسخت له من العمر المدى الكافي لقولها.هذه "الكلمة" إن تسألني أين تجدها في مؤلفات جيران أحبك بأنك لن تجدها في هذا الكتاب أو ذلك، ولا في هذه المقطوعة أو حياتك. بل عليك إذا شئت أن تعرفها، بمطالعة كل ما كتبه جبران بدءاً "بالموسيقى" "فعرائس المروج"، "فالأرواح المتمردة" "فالأجنحة المتكسرة"، "فالمواكب"، "فدمعة وابتسامة"، "فالبدائع والطرائف"، "فالعواصف" "فيسوع ابن الإنسان"، "فالمجنون" "فالسابق"، "فالنبي" "فرمل وزبد" "فآلهة الأرض" وأخيراً "التائهة" فحياته وأعماله، مثل حياة أي إنسان وأعماله، ومدة لا تتجزأ. وهي كالحلقة يتصل أولها بآخرها. ومن فالإرث الذي تركه لنا تجبران إرث غني، فجدير بنا أن نستمتع به كاملاً، لا ببعض منه دون البعض الآخر، لقد صدق جبران إذ قال: "والذي أقواله الآن بلسان واحد يقوله الآتي بألسنة عديدة". فها هم قراؤه اليوم أضعاف أضعاف قرائه يوم أن كتب ذلك المقال منذ خمسة وثلاثين من الأعوام.

إقرأ المزيد
80.00$
الكمية:
جبران خليل جبران

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1716
مجلدات: 13
يحتوي على: صور/رسوم

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين