الشعلة الزرقاء ؛ رسائل جبران خليل جبران إلى مي زيادة
(0)    
المرتبة: 1,690
تاريخ النشر: 01/01/2025
الناشر: مؤسسة نوفل
نبذة نيل وفرات:كانت ميّ زيادة في حياة جبران خليل جبران الصديقة، والحبيبة الملهمة، وشقيقة الروح، وصلة الوصل بينه وبين وطنه، وشرقه، وذاته في أعماق أغوارها، أحبّ فيها المرأة الكاتبة، وأعرب عن تقديره لمؤلفاتها، وإعجابه بذوقها وثقافتها.
وهذا الكتاب طبعة جديدة من رسائل جبران خليل جبران المخطوطة إلى مي زيادة، لمناسبة ...الإحتفال بالذكرى المئوية لمولده، وتُرجمت إلى عدد من اللغات العالمية، وقد أضيف إلى الـ (36) رسالة في الطبعة الأولى، رسالة جديدة من رسائل جبران إلى ميّ، غير كاملة، وُفقت بالعثور عليها المحققة السيدة سلمى الحفار الكزبري بين أوراق صديقة ميّ، الأديبة الراحلة السيدة جهان غزاوي عوني، والرسالة مؤرخة في شهر حزيران من عام 1921م.
عدد هذه الرسائل (37) رسالة، كان جبران خليل جبران يذيلها بالتواريخ في أكثر الأحيان، بالإضافة إلى برقية أدرجها الناشر مع هذه المجموعة ورسم الشعلة باليد الذي كان آخر ما تلقته ميّ من جبران في (26) آذار (1921م)، أي قبل وفاته بخمسة عشر يوماً.
كان جبران مقيماً في أمريكا، في حين كانت ميّ تقيم في مصر، يفصل بينهما "سبعة آلاف ميل"، حسب تعبير جبران، و "البحار المنبسطة" كما قالت ميّ.
وفي هذه الرسائل سنقرأ تطور العلاقة من التحفظ إلى التودد، ومن الإعجاب إلى الصداقة، ومنها إلى الحب عام (1919م) . وسنتساءل عما إذا كانت ميّ قد باحت لجبران بحبها ىالعظيم هذا، فهل تُرى، فعلت؟ وكيف؟ ليست الإجابة عن هذه الأسئلة يسيرة، ولكننا نستطيع إدراك الحقيقة كلما تبصرنا في رسائل جبران وميّ، وحلّلنا رسائلهما وما قاله اقرب أصدقائهما عنهما ... إذ تكشف رسائل جبران لميّ جوانب خفية من شخصيته، إذ يشاركها ذكرياته وطفولته وأحلامه بعفوية ودونما تكلف، علاوة على النقاشات المضمّنة فيها كتعقيبة على الأزمات والمظاهرات، كما في تقييم ميّ لفناني الغرب الكبار، والبطاقات الفنية المرفقة مع الرسائل، والرسوم التي كان يخطها بريشته على هوامش صفحات رسائله أو في نهايتها.
وبعد "جبران خليل جبران" و "الشعلة الزرقاء" رسائل أدب وحب تعيد الألق لفن المراسلة، والوثائق التاريخية المخطوطة، ولزمن جميل افتقدناه عرف أصحابه معنى الصداقة والحب النبيل. نبذة الناشر:أفكّر فيك يا ماري كلّ يوم وكلّ ليلة، أفكّر فيك دائمًا وفي كلّ فكر شيء من اللذّة وشيء من الألم. والغريب أنّني ما فكّرتُ فيك يا مريم إلّا وقلت لك في سرّي: "تعالي واسكبي جميع همومك هنا، هنا على صدري". وفي بعض الأحيان أُناديك بأسماء لا يعرف معناها غير الآباء المحبّين والأمّهات الحنونات.
وها إنّي أضع قبلة في راحة يمينكِ، وقبلة ثانية في راحة شمالكِ، طالبًا من الله أن يحرسك ويباركك ويملأ قلبك بأنواره، وأن يُبقيكِ أحبّ الناس إليّ. / جبران إقرأ المزيد