تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ( لونان - شاموا )
(0)    
المرتبة: 13,975
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:يعد تفسير الشيخ "عبد الرحمن بن ناصر السعدي" المسمى "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان من أحسن التفاسير حيث كان له ميزات كثيرة: منها سهولة العبارة ووضوحها حيث يفهمها الراسخ في العلم ومن دونه. ومنها تجنب الحشو والتطويل الذي لا فائدة منه، إلا إضاعة وقت القارئ وتبلبل فكرة، ...ومنها تجنب ذكر الخلاف إلا أن يكون الخلاف قوياً تدعو الحاجة إلى ذكره.
وهذه ميزة مهمة بالنسبة للقارئ حتى يثبت فهمه على شيء واحد, ومنها السيد على منهج السلف في آيات الصفات قلا تحريف ولا تأويل يخالف مراد الله بكلامه، فهو عمدة في تقرير العقيدة. ومنها دقة الاستنباط فيما تدل عليه الآيات من الفوائد والأحكام والحكم، وهذا يظهر جلياً في بعض الآيات كآية الوضوء في سورة المائدة، حيث استنبط منها خمسين حكماً، وكما في قصة داود وسليمان في سورة ص. ومنها أنه كتاب تفسير وتربية على ألأخلاق الفاضلة كما يتبين في تفسير قوله تعالى في سورة الأعراف "خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجهلين".
وبالنظر للأهمية التي يحتلها هذا التفسير بين أقرانه فقد اهتم "عبد الرحمن بن معلا اللويحق" بإخراجه كما كتبه الشيخ المصنف دون تعديل أو تبديل، أو زيادة أو نقص، وعلى ذلك قام بما يلي: أولاً: وزع النص توزيعاً جيداً، بحيث يكون تقسيم فقرات الكلام أو أجزائه متصلاً بمعانية، واجتهد ألا يقطع السياق الواحد بين فقرتين مختلفتين، وأن يبدأ تفسير الآية أو الآيات من أول السطر.
ثانياً: رقم الآيات المفسرة في بداية تفسيرها، وهذا لم يكن من عمل الشيخ وقد قام به المحقق لما وجد فيه من أهمية لأجل سهولة معرفة مواضع الآيات. ثالثاً: صحح بعض الأخطاء الإملائية الظاهرة التي لا تخفى على الشيخ ولكنها سبق قلم. ولقد حرص على عدم التدخل في التفسير والتعديل فيه بأي وجه من الوجوه إلا في ثلاث حالات: أولاً: أن يكون الخطأ في الآيات فهنا يثبت الصواب ولا يلتفت إلى الخطأ. ثانياً: أن يكون الخطأ ظاهراً، ولا يمكن أن يقبل به المؤلف وهنا يثبت التعديل الذي يراه صواباً، ويشير في الهامش إلى ما في الأصل من خطأ، أو سبق قلم، ثالثاً: أن يكون التعديل طفيفاً كأن يكون تعديلاً في ضمير مثلاً.نبذة الناشر:كتاب هام في التفسير تناول فيه المؤلف آيات الذكر الحكيم بالشرح والبيان والتفسير بأسلوب وسطي معتدل فلم يعتمد التطويل والتكرار كغيره من التفاسير، كما راعى هذا التفسير أحوال الرسول الكريم وقت نزول الوحي عليه واهتم كثيراً بالسياق القرآني؛ لذا .فإن الاطلاع عليه ضروري لكل قارىء لانه يمدنا بمعانٍ وأفكار جديدة. إقرأ المزيد