لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأعمال الكاملة - مؤنس الرزاز

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 53,258

الأعمال الكاملة - مؤنس الرزاز
34.00$
40.00$
%15
الكمية:
الأعمال الكاملة - مؤنس الرزاز
تاريخ النشر: 01/11/2003
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:"نعم. أنا جمعة القفاري (ما غيره) الذي عاش طوال حياته في عمّان الغربية. لم يغادرها إلا في سفرات سياحية إلى أوروبا، أو للعلاج في أمريكا. نعم، أنا نكرة. نعم. أكاد أسمع أبا حيّان التوحيدي يقول: "ما أقل حياءك، وما أصلب وجهك، وما أوقح حدقتك!" لماذا؟ لأنني صريح وأعترف. نعم، ...بوسع الإنسان في الأردن أن يولد في عمّان الغربية ويموت فيها، دون أن يكتشف مجاهل "جبل النظيف" الذي تحتاج شوارعه إلى حملة تنظيف، ولا "جبل النزهة" الذي لا يصلح للنزهة. بوسعك أن تعيش من المهد إلى اللحد في عمان الغربية، دون أن تضطر إلى زيارة الشوبك، أو معرفة المفرق، أو المرور بالطفيلة (أحياناً أذهب إلى فندق العقبة بالطائرة وأقضي في الفندق وعلى رمال الشاطئ وفي البحر أياماً، دون أن أخرج إلى الشارع، فأنا أعرف فنادق العقبة... لا العقبة نفسها). نعم أنا جمعة القفاري، أسند خدي بباطن كفي وأفكر في كتابة رواية بعنوان "مغامرات النعمان في عمّان". ولكن أي مغامرات يمكن أن تجترح في عمان المحافظة العصرية في آن معاً؟ وأنا جمعة القفاري الذي أحب المغامرات ولم يخض في لجتها. جمعة الذي أحب عشرات النساء. من "آنا كرنينا" التي اخترعها تولستوي إلى ناديا لطفي التي اجترحتها السينما المصرية. لا.. لم أحب امرأة واحدة من لحم ودم، مثل هذا الحب يفسد الحلم، يفسد الغموض الذي يضفي على الحياة مغزى مبهماً يثير الفضول. ومن هذا المنطلق، رفضت التعرف إلى بطل أحلامي أديب الدسوقي، خصوصاً بعد أن هزمه. فهد الطنبور في المدرج الروماني. يا إلهي كم أبغض الهزائم. بكيت مثل طفل صغير حين فقد أديب الدسوقي لقبه. ولهذا السبب بالتحديد أرفض لعب ورق الشدة، أو البلياردو، أو التنس، لأنني أخشى الهزيمة. وأديب الدسوقي أقام حوله هالة أسطورية صغيرة. قال إنه تحدى كاسيوس كلاي قبل أن يشهر إسلامه. وتغلب على بطل الإمبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس. ونسجنا نحن حول هالته الأسطورية الصغيرة هالة أسطورية ملحمية. فقلنا إنه هزم أبطال الاستعمار. حتى أنه ضرب بطل أمريكا الشمالية والجنوبية (لم نكن نعرف أن أمريكا الجنوبية معترة مثلنا) ضرب بقبضته العربية الحديدية، فإذا بأمعاء الملاكم الاستعماري، تندلق من بطنه.
لكن أديب الدسوقي، الفارس العربي النبيل، الذي يتمتع بأخلاق الأبطال الجبابرة، ما كان منه إلا أن أعاد الملاكم الاستعماري إلى بطنه.. وكأن شيئاً لم يكن. وتركه للأطباء.. فلم يجهز عليه" في روايات مؤنس رزاز حسٌّ إنساني يغمر القارئ بشفافية رائعة وهي إلى ذلك مرايا متقابلة تتضاعف فيها الصور المتكسرة التي يقوم السرد بتمثيلها بلا نهاية.. يذهب مؤنس بعيداً في صوغ نوع من السرد الكثيف الذي تثار فيه جملة من القضايا الخاصة بالسرد الأدبي وتقنياته، إن فقد مؤنس الرزاز خسارة للرواية العربية المعاصرة، فهو أبرز كتّاب الجيل الثاني للرواية الأردنية، وتجاربه الإبداعية أضافت لشكل الرواية العربية وفتحت أفقاً رحباً من الإبداع.

إقرأ المزيد
الأعمال الكاملة - مؤنس الرزاز
الأعمال الكاملة - مؤنس الرزاز
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 53,258

تاريخ النشر: 01/11/2003
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:"نعم. أنا جمعة القفاري (ما غيره) الذي عاش طوال حياته في عمّان الغربية. لم يغادرها إلا في سفرات سياحية إلى أوروبا، أو للعلاج في أمريكا. نعم، أنا نكرة. نعم. أكاد أسمع أبا حيّان التوحيدي يقول: "ما أقل حياءك، وما أصلب وجهك، وما أوقح حدقتك!" لماذا؟ لأنني صريح وأعترف. نعم، ...بوسع الإنسان في الأردن أن يولد في عمّان الغربية ويموت فيها، دون أن يكتشف مجاهل "جبل النظيف" الذي تحتاج شوارعه إلى حملة تنظيف، ولا "جبل النزهة" الذي لا يصلح للنزهة. بوسعك أن تعيش من المهد إلى اللحد في عمان الغربية، دون أن تضطر إلى زيارة الشوبك، أو معرفة المفرق، أو المرور بالطفيلة (أحياناً أذهب إلى فندق العقبة بالطائرة وأقضي في الفندق وعلى رمال الشاطئ وفي البحر أياماً، دون أن أخرج إلى الشارع، فأنا أعرف فنادق العقبة... لا العقبة نفسها). نعم أنا جمعة القفاري، أسند خدي بباطن كفي وأفكر في كتابة رواية بعنوان "مغامرات النعمان في عمّان". ولكن أي مغامرات يمكن أن تجترح في عمان المحافظة العصرية في آن معاً؟ وأنا جمعة القفاري الذي أحب المغامرات ولم يخض في لجتها. جمعة الذي أحب عشرات النساء. من "آنا كرنينا" التي اخترعها تولستوي إلى ناديا لطفي التي اجترحتها السينما المصرية. لا.. لم أحب امرأة واحدة من لحم ودم، مثل هذا الحب يفسد الحلم، يفسد الغموض الذي يضفي على الحياة مغزى مبهماً يثير الفضول. ومن هذا المنطلق، رفضت التعرف إلى بطل أحلامي أديب الدسوقي، خصوصاً بعد أن هزمه. فهد الطنبور في المدرج الروماني. يا إلهي كم أبغض الهزائم. بكيت مثل طفل صغير حين فقد أديب الدسوقي لقبه. ولهذا السبب بالتحديد أرفض لعب ورق الشدة، أو البلياردو، أو التنس، لأنني أخشى الهزيمة. وأديب الدسوقي أقام حوله هالة أسطورية صغيرة. قال إنه تحدى كاسيوس كلاي قبل أن يشهر إسلامه. وتغلب على بطل الإمبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس. ونسجنا نحن حول هالته الأسطورية الصغيرة هالة أسطورية ملحمية. فقلنا إنه هزم أبطال الاستعمار. حتى أنه ضرب بطل أمريكا الشمالية والجنوبية (لم نكن نعرف أن أمريكا الجنوبية معترة مثلنا) ضرب بقبضته العربية الحديدية، فإذا بأمعاء الملاكم الاستعماري، تندلق من بطنه.
لكن أديب الدسوقي، الفارس العربي النبيل، الذي يتمتع بأخلاق الأبطال الجبابرة، ما كان منه إلا أن أعاد الملاكم الاستعماري إلى بطنه.. وكأن شيئاً لم يكن. وتركه للأطباء.. فلم يجهز عليه" في روايات مؤنس رزاز حسٌّ إنساني يغمر القارئ بشفافية رائعة وهي إلى ذلك مرايا متقابلة تتضاعف فيها الصور المتكسرة التي يقوم السرد بتمثيلها بلا نهاية.. يذهب مؤنس بعيداً في صوغ نوع من السرد الكثيف الذي تثار فيه جملة من القضايا الخاصة بالسرد الأدبي وتقنياته، إن فقد مؤنس الرزاز خسارة للرواية العربية المعاصرة، فهو أبرز كتّاب الجيل الثاني للرواية الأردنية، وتجاربه الإبداعية أضافت لشكل الرواية العربية وفتحت أفقاً رحباً من الإبداع.

إقرأ المزيد
34.00$
40.00$
%15
الكمية:
الأعمال الكاملة - مؤنس الرزاز

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 22×15
عدد الصفحات: 2000
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين