لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المرأة والمسرح في لبنان

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 96,294

المرأة والمسرح في لبنان
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
المرأة والمسرح في لبنان
تاريخ النشر: 01/08/2002
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في هذا التاريخ الملتبس لإشكاليات المرأة في تاريخ المسرح العربي يأتي كتاب الباحثة اللبنانية وطفاء حمادي هاشم المعنون بـ:"ممثلات ومخرجات لبنانيات" من الانسياق إلى التعبير في المسرح" ليكون مغامرة في إعادة التاريخ المنسي للمرأة في المسرح إلى الواجهة، والتأريخ للجوانب المسكوت عنها في هذه السيرة الذاتية الفنية، فتتبعت ما ...كانت تقوم به التابوهات والممنوعات من أدوار في المنع والتحريم وتكوين النظرة إلى المرأة في المجتمع والنظر إليها وإلى حضورها بنوع من الازدراء والتحقير والسخرية.
وانطلاقاً من هذا الإطار التاريخي الذي تم به التمهيد للموضوع (منتصف القرن التاسع عشر)، عملت الباحثة على تتبع ديناميت الظاهرة النسائية في المسرح، وقراءة أسباب غيابها وتحديد العوامل المؤدية غلى ازدهار حضورها في الفعل الثقافي في لبنان، وقامت برصد الظواهر وتتبعت ديناميتها، وقرأتها، وأولت نتائجها وقف منهج الكتابة النقدية التي كانت تنطلق من نقد المسلمات التي رسختها المواضعات الاجتماعية التي هي سليلة المؤسسة السياسية التي تعتبر مفهوم "أرتيست" ذا دلالة تحقيرية يعني "نوع الفتيات التي كانت القوات الفرنسية تصطحبهن لتسلية الجنود والترويح عنهم، لذلك صار المفهوم يعني العاهرات، أو بنات الهوى".
هكذا ارتبط حضور المرأة في بدايات المسرح بهذا المفهوم، سيما وأن المسرح دقتها كان مسرح النخبة، وكان يقدم في النوادي والجمعيات الثقافية اللبنانية، وكان يقدم فواصل ترفيهية، وكان يفتقر إلى العنصر النسائي لأن الفنانة ظلت بهذا المفهوم الكائن المرفوض اجتماعياً، والمرذول أخلاقياً كما هددت الباحثة ذلك من خلال تقصي بعض ما أوردته بعض الكتابات الموجودة.
في هذا الكتاب، تؤسس الباحثة وطفاء حمادي هاشم منهجها في قراءة السيرة الفنية للمرأة اللبنانية، كانت تعود إلى التاريخ، وإلى النهضة العربية، وإلى معوقات التحول والتغير في المجتمع العربي تربط هذه المرجعيات بتجلياتها في الفعل المسرحي، وانعكاسها سلباً أو إيجاباً على العاملين في التأليف وفي الأفراح والتشخيص والنقد، والمرأة كمحور لكل هذه المكونات. ترى أن أسباب النهضة أخذت بالوعي الجديد في المسرح فتحكمت في السياقات كما تحكمت فيما تنتجه هذه السياقات، فركزت على موضوع مزاولة المرأة للفن المسرحي وعلى حال المرأة الفنانة، ولا سيما منها المسرحية وهي تقوم بالغناء والرقص والتمثيل والاعتماد على الإلقاء أكثر من الاعتماد على حركة الجسد كأداة للتمثيل والتعبير. وهذا جعلها تكشف عن الصلة الخفية بين سيرة المرأة الذاتية وبين إنتاجها المسرحي في لبنان، وبين حضورها الفعلي من المسرح من أواخر القرن التاسع عشر إلى التسعينات من القرن الماضي ومن اللقاءات مع الفنانات المسرحيات، جمعت الباحثة مادتها الأساسية، وجمعت معرفتها بموضوعها، فكانت هذه اللقاءات بمثابة المادة الأساس للبحث، حيث لجأت كما تؤكد ذلك، إلى استخدام كل جزئية من هذه السيرة الذاتية لمتابعة قضايا التحول والتغيير اللذين طالا حياة الفنانة في المسرح.
نبذة الناشر:كان في الاعتبار أن ينطلق هذا الكتاب من مسعى للكشف عن دينامية المرأة في الحركة المسرحية اللبنانية وذلك بتتبع مسار صعودها إلى الخشبة منذ البداية غلى مرحلة التسعينات من القرن العشرين، وبالتعرف إلى التحديات التي واجهتها خلال هذا المسار واستكشاف النسيج الذي يكون عالم المرأة ووضعها الاجتماعي والثقافي والفني، ثم جعل موضوع مزاولتها الفن المسرحي موضوعاً أساسياً.
لذلك فقد كان علي وأنا أقوم بهذا البحث، دراسة حال المرأة الفنانة ولا سيما المسرحية بعدما مرّ ما يزيد عن مائة عام على صعود الفنانة إلى الخشبة المسرحية، وبعد أن نضجت تجربتها وصلب عودها، وأصبح التعامل معها في تتبع مسيرتها منذ البدايات حتى المرحلة الحالية، ضرورة فنية وسوسيولوجية، ذلك لأن تجربة الفنانة المسرحية اليوم هي كسائر تجارب البشرية وأنشطتها الثقافية. خاضعة لحكم التاريخ ولحكم القيمة.
أشير في هذا المقام إلى أنني أحاول القيام بهذا البحث من خلال حل لغز المشهد المزدوج للفنانة والمرأة، بإثبات هذه الصلة الخفية بين سيرتها الذاتية وإنتاجها المسرحي، ثم بين حضورها الفعلي في المسرح وما يستتبع ذلك من تغيير لصورة الفنانة/الارتيست بمعناها الدوني/ الإنتقاصي، التي سادت لمدة طويلة من الزمن، وربما لم يزل تأثيرها الاجتماعي السلبي، ينعكس حتى اليوم، بنسب متفاوتة، على صورة الفنانة وتسويقها في أوساط العامة والخاصة.

إقرأ المزيد
المرأة والمسرح في لبنان
المرأة والمسرح في لبنان
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 96,294

تاريخ النشر: 01/08/2002
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في هذا التاريخ الملتبس لإشكاليات المرأة في تاريخ المسرح العربي يأتي كتاب الباحثة اللبنانية وطفاء حمادي هاشم المعنون بـ:"ممثلات ومخرجات لبنانيات" من الانسياق إلى التعبير في المسرح" ليكون مغامرة في إعادة التاريخ المنسي للمرأة في المسرح إلى الواجهة، والتأريخ للجوانب المسكوت عنها في هذه السيرة الذاتية الفنية، فتتبعت ما ...كانت تقوم به التابوهات والممنوعات من أدوار في المنع والتحريم وتكوين النظرة إلى المرأة في المجتمع والنظر إليها وإلى حضورها بنوع من الازدراء والتحقير والسخرية.
وانطلاقاً من هذا الإطار التاريخي الذي تم به التمهيد للموضوع (منتصف القرن التاسع عشر)، عملت الباحثة على تتبع ديناميت الظاهرة النسائية في المسرح، وقراءة أسباب غيابها وتحديد العوامل المؤدية غلى ازدهار حضورها في الفعل الثقافي في لبنان، وقامت برصد الظواهر وتتبعت ديناميتها، وقرأتها، وأولت نتائجها وقف منهج الكتابة النقدية التي كانت تنطلق من نقد المسلمات التي رسختها المواضعات الاجتماعية التي هي سليلة المؤسسة السياسية التي تعتبر مفهوم "أرتيست" ذا دلالة تحقيرية يعني "نوع الفتيات التي كانت القوات الفرنسية تصطحبهن لتسلية الجنود والترويح عنهم، لذلك صار المفهوم يعني العاهرات، أو بنات الهوى".
هكذا ارتبط حضور المرأة في بدايات المسرح بهذا المفهوم، سيما وأن المسرح دقتها كان مسرح النخبة، وكان يقدم في النوادي والجمعيات الثقافية اللبنانية، وكان يقدم فواصل ترفيهية، وكان يفتقر إلى العنصر النسائي لأن الفنانة ظلت بهذا المفهوم الكائن المرفوض اجتماعياً، والمرذول أخلاقياً كما هددت الباحثة ذلك من خلال تقصي بعض ما أوردته بعض الكتابات الموجودة.
في هذا الكتاب، تؤسس الباحثة وطفاء حمادي هاشم منهجها في قراءة السيرة الفنية للمرأة اللبنانية، كانت تعود إلى التاريخ، وإلى النهضة العربية، وإلى معوقات التحول والتغير في المجتمع العربي تربط هذه المرجعيات بتجلياتها في الفعل المسرحي، وانعكاسها سلباً أو إيجاباً على العاملين في التأليف وفي الأفراح والتشخيص والنقد، والمرأة كمحور لكل هذه المكونات. ترى أن أسباب النهضة أخذت بالوعي الجديد في المسرح فتحكمت في السياقات كما تحكمت فيما تنتجه هذه السياقات، فركزت على موضوع مزاولة المرأة للفن المسرحي وعلى حال المرأة الفنانة، ولا سيما منها المسرحية وهي تقوم بالغناء والرقص والتمثيل والاعتماد على الإلقاء أكثر من الاعتماد على حركة الجسد كأداة للتمثيل والتعبير. وهذا جعلها تكشف عن الصلة الخفية بين سيرة المرأة الذاتية وبين إنتاجها المسرحي في لبنان، وبين حضورها الفعلي من المسرح من أواخر القرن التاسع عشر إلى التسعينات من القرن الماضي ومن اللقاءات مع الفنانات المسرحيات، جمعت الباحثة مادتها الأساسية، وجمعت معرفتها بموضوعها، فكانت هذه اللقاءات بمثابة المادة الأساس للبحث، حيث لجأت كما تؤكد ذلك، إلى استخدام كل جزئية من هذه السيرة الذاتية لمتابعة قضايا التحول والتغيير اللذين طالا حياة الفنانة في المسرح.
نبذة الناشر:كان في الاعتبار أن ينطلق هذا الكتاب من مسعى للكشف عن دينامية المرأة في الحركة المسرحية اللبنانية وذلك بتتبع مسار صعودها إلى الخشبة منذ البداية غلى مرحلة التسعينات من القرن العشرين، وبالتعرف إلى التحديات التي واجهتها خلال هذا المسار واستكشاف النسيج الذي يكون عالم المرأة ووضعها الاجتماعي والثقافي والفني، ثم جعل موضوع مزاولتها الفن المسرحي موضوعاً أساسياً.
لذلك فقد كان علي وأنا أقوم بهذا البحث، دراسة حال المرأة الفنانة ولا سيما المسرحية بعدما مرّ ما يزيد عن مائة عام على صعود الفنانة إلى الخشبة المسرحية، وبعد أن نضجت تجربتها وصلب عودها، وأصبح التعامل معها في تتبع مسيرتها منذ البدايات حتى المرحلة الحالية، ضرورة فنية وسوسيولوجية، ذلك لأن تجربة الفنانة المسرحية اليوم هي كسائر تجارب البشرية وأنشطتها الثقافية. خاضعة لحكم التاريخ ولحكم القيمة.
أشير في هذا المقام إلى أنني أحاول القيام بهذا البحث من خلال حل لغز المشهد المزدوج للفنانة والمرأة، بإثبات هذه الصلة الخفية بين سيرتها الذاتية وإنتاجها المسرحي، ثم بين حضورها الفعلي في المسرح وما يستتبع ذلك من تغيير لصورة الفنانة/الارتيست بمعناها الدوني/ الإنتقاصي، التي سادت لمدة طويلة من الزمن، وربما لم يزل تأثيرها الاجتماعي السلبي، ينعكس حتى اليوم، بنسب متفاوتة، على صورة الفنانة وتسويقها في أوساط العامة والخاصة.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
المرأة والمسرح في لبنان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 298
مجلدات: 1
ردمك: 9782843056277

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين