لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تأسيس المجتمع تخيلياً

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 114,659

تأسيس المجتمع تخيلياً
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
تأسيس المجتمع تخيلياً
تاريخ النشر: 01/07/2003
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا يشك أحد في أن النظرية الماركسية تركت تأثير بالغاً على اللغة والأفكار والواقع. ولم يعد الحديث هذه الأيام مقتصراً على ماركسية واحدة بل هناك تعدد هائل من تنويعات مختلفة للماركسية تطرح كل منها نفسها على أنها البديل عن كافة التشكيلات الأخرى وفي مسعى من المؤلف للبحث عن العوامل ...التي خلقت شروط ما يبدو أنه انحطاط للماركسية وتخل عن إلهامها الأصلي في داخل التاريخ الواقعي.
يقدم هذا الكتاب فيتفحص في البدء ما آل إليه المحتوي الأكثر ملموسة للنظرية الماركسية، أي التحليل الاقتصادي للرأسمالية وهو النقطة المركزية التي ينبغي أن يتركز فيها جوهر النظرية وأننا إذا ما أعدنا تفحص نظرية ماركس الاقتصادية ستجد أنها ليست متماسكة لا في مقدماتها ولا في منهجها ولا في بنيتها فهي تتجاهل فعل الطبقات الاجتماعية. ويخلص المؤلف إلى أن التصور الماركسي للتاريخ لم يقدم لهذا التاريخ التفسير الذي كان يرغب في تقديمه. ويبين أن ليس هناك ولا يمكن أن يكون هناك نظرية منهجية ومكتملة للاقتصاد الرأسمالي وإن محاولة وضع مثل هذه النظرية تصطدم بالتأثير الحاسم الذي يمارسه على الاقتصاد عامل لا يمكن إرجاعه إلى الحيز الاقتصادي ألا وهو صراع الطبقات.
إن التصور المادي للتاريخ هو عبارة عن حتمية اقتصادية وهي نظرية مرفوضة أصلاً بوصفها حتمية خالصة تزعم بأن من الممكن إخضاع التاريخ إلى تأثيرات منظومة من القوى تخضع هي نفسها إلى قوانين يمكن إدراكها وتحديدها بصورة جازمة. كما تبدو النظرية الماركسية عن التاريخ كنظرية علمية وبالتالي كتعميم يمكن إثباته أو التشكيك فيه على مستوى البحث التجريبي وهي متخلفة عن البحث الذي أطلقت شرارته هي نفسها. ويرى المؤلف أن في أساس نظرية التاريخ هذه تقبع فلسفة للتاريخ منسوجة بعمق وينحو متناقض مع هذه النظرية. فالمارسكية إذن لم تتجاوز فلسفة التاريخ وهي ليست سوى فلسفة أخرى للتاريخ.
ويبحث المؤلف في إمكانية المشروع الثورى ويشرح معناه كمشروع لتحويل المجتمع الحالي إلى مجتمع منظم وموجه من أجل ضمان استغلال الجميع وهو تحول بتحقيق عبر الفعل المستفعل بذاته للبشر كما انجتهم المجتمع الحالي. كما يطرح على بساط البحث النظرة الشائعة عن المؤسسة والتي يسميها النظرة الاقتصادية- الوظيفية. تلك النظرة التي يريد تفسير وجود المؤسسة مثلما تفسر سمات هذه المؤسسة عبر الوظيفة التي تضطلع بها المؤسسة ضمن المجتمع والشروط المعطاة عبر دورها ضمن الترتيب الجامع للحياة الاجتماعية.
كما يعرض لدور المتخيل في الاقتصاد الرأسمالى كما رآه ماركس ويسعى إلى إنارة مسألة المجتمع ومسألة التاريخ فيتعامل معهما كمسألة واحدة وعلى أنهما مسألة الاجتماعي- التاريخي. وهو يرى أن الفكر الموروث لم يتوصل غلى استخراج الموضوع الخاص بتلك المسألة وإلى التعامل معه لذاته. ويرى أن النقاش حول التطورات الموروثة عن المجتمع والتاريخ غير منفصل عن إضاءة أسسها المنطقية والانطولوجية. كما أن نقدها لا يمكن أن يكون إلا نقداً لهذه الأسس وإنارة للاجتماعي التاريخي بوصفه لا يقبل الإرجاع إلى المنطق وإلى الانطولوجيا الموروثين.
نبذة الناشر:إن تأسيس المجتمع هو على الدوام تأسيس لصهارة من دلالات متخيلة اجتماعية، يمكننا، بل ينبغي علينا أن نسميها عالم لدلالات. ذلك أن القول بأن المجتمع يؤسس في كل مرة العالم بوصفه عالمه أو يؤسس عالمه بوصفه العالم، يعادل القول بأنه يؤسس عالماً من الدلالات، وبأنه يؤسس نفسه فيما هو يؤسس عالم الدلالات الذي فقط بالتلازم معه يوجد عالم ويمكنه أن يوجد بالنسبة إلى المجتمع. إن القطيعة الراديكالية، التغيّر الذي يمثله انبثاق الاجتماعي التاريخي داخل الطبيعة ما قبل الاجتماعية هو طرح الدلالة وعالم الدلالات. يكوّن المجتمع عالم دلالات ويكون هو نفسه بالإحالة إلى مثل هذا العالم. وبنحو متلازم فإنه ما من شيء يمكن أن يكون للمجتمع إن لم يكن محالاً إلى عالم الدلالات، وكل ما يظهر فإنه يندرج حالاً داخل هذا العالم-ولا يمكنه أن يظهر أصلاً إلا بكونه مندرجاً داخل هذا العالم. إن المجتمع يكون من خلال طرحه الحاجة إلى الدلالة بوصفها شاملة وكلية، ومن خلال طرحه عالم دلالاته بوصفه ما يتيح له تلبية هذه الحاجة.، وليس إلا بالتلازم مع هذا العالم من الدلالات المؤسس باستمرار يمكننا أن نفكر في السؤال المطروح سابقاً: ما هي "وحدة" وما هي "هوية"، أي هوذية مجتمع من المجتمعات، وما الذي يُبقي مجتمعاً متماسكاً؟ إن ما يبقي مجتمعاً متماسكاً هو تماسك عالم دلالاته. هو ما يسمح بتصور المجتمع في هوذيته، بوصفة هذا المجتمع بالذات وليس مجتمعاً آخر، إنه خصوصية أو نوعية عالم دلالاته بوصفها تأسيساً لهذه الصهارة من الدلالات المتخيلة الاجتماعية، المنظمة بهذا النحو، وليس بنحو آخر.

إقرأ المزيد
تأسيس المجتمع تخيلياً
تأسيس المجتمع تخيلياً
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 114,659

تاريخ النشر: 01/07/2003
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا يشك أحد في أن النظرية الماركسية تركت تأثير بالغاً على اللغة والأفكار والواقع. ولم يعد الحديث هذه الأيام مقتصراً على ماركسية واحدة بل هناك تعدد هائل من تنويعات مختلفة للماركسية تطرح كل منها نفسها على أنها البديل عن كافة التشكيلات الأخرى وفي مسعى من المؤلف للبحث عن العوامل ...التي خلقت شروط ما يبدو أنه انحطاط للماركسية وتخل عن إلهامها الأصلي في داخل التاريخ الواقعي.
يقدم هذا الكتاب فيتفحص في البدء ما آل إليه المحتوي الأكثر ملموسة للنظرية الماركسية، أي التحليل الاقتصادي للرأسمالية وهو النقطة المركزية التي ينبغي أن يتركز فيها جوهر النظرية وأننا إذا ما أعدنا تفحص نظرية ماركس الاقتصادية ستجد أنها ليست متماسكة لا في مقدماتها ولا في منهجها ولا في بنيتها فهي تتجاهل فعل الطبقات الاجتماعية. ويخلص المؤلف إلى أن التصور الماركسي للتاريخ لم يقدم لهذا التاريخ التفسير الذي كان يرغب في تقديمه. ويبين أن ليس هناك ولا يمكن أن يكون هناك نظرية منهجية ومكتملة للاقتصاد الرأسمالي وإن محاولة وضع مثل هذه النظرية تصطدم بالتأثير الحاسم الذي يمارسه على الاقتصاد عامل لا يمكن إرجاعه إلى الحيز الاقتصادي ألا وهو صراع الطبقات.
إن التصور المادي للتاريخ هو عبارة عن حتمية اقتصادية وهي نظرية مرفوضة أصلاً بوصفها حتمية خالصة تزعم بأن من الممكن إخضاع التاريخ إلى تأثيرات منظومة من القوى تخضع هي نفسها إلى قوانين يمكن إدراكها وتحديدها بصورة جازمة. كما تبدو النظرية الماركسية عن التاريخ كنظرية علمية وبالتالي كتعميم يمكن إثباته أو التشكيك فيه على مستوى البحث التجريبي وهي متخلفة عن البحث الذي أطلقت شرارته هي نفسها. ويرى المؤلف أن في أساس نظرية التاريخ هذه تقبع فلسفة للتاريخ منسوجة بعمق وينحو متناقض مع هذه النظرية. فالمارسكية إذن لم تتجاوز فلسفة التاريخ وهي ليست سوى فلسفة أخرى للتاريخ.
ويبحث المؤلف في إمكانية المشروع الثورى ويشرح معناه كمشروع لتحويل المجتمع الحالي إلى مجتمع منظم وموجه من أجل ضمان استغلال الجميع وهو تحول بتحقيق عبر الفعل المستفعل بذاته للبشر كما انجتهم المجتمع الحالي. كما يطرح على بساط البحث النظرة الشائعة عن المؤسسة والتي يسميها النظرة الاقتصادية- الوظيفية. تلك النظرة التي يريد تفسير وجود المؤسسة مثلما تفسر سمات هذه المؤسسة عبر الوظيفة التي تضطلع بها المؤسسة ضمن المجتمع والشروط المعطاة عبر دورها ضمن الترتيب الجامع للحياة الاجتماعية.
كما يعرض لدور المتخيل في الاقتصاد الرأسمالى كما رآه ماركس ويسعى إلى إنارة مسألة المجتمع ومسألة التاريخ فيتعامل معهما كمسألة واحدة وعلى أنهما مسألة الاجتماعي- التاريخي. وهو يرى أن الفكر الموروث لم يتوصل غلى استخراج الموضوع الخاص بتلك المسألة وإلى التعامل معه لذاته. ويرى أن النقاش حول التطورات الموروثة عن المجتمع والتاريخ غير منفصل عن إضاءة أسسها المنطقية والانطولوجية. كما أن نقدها لا يمكن أن يكون إلا نقداً لهذه الأسس وإنارة للاجتماعي التاريخي بوصفه لا يقبل الإرجاع إلى المنطق وإلى الانطولوجيا الموروثين.
نبذة الناشر:إن تأسيس المجتمع هو على الدوام تأسيس لصهارة من دلالات متخيلة اجتماعية، يمكننا، بل ينبغي علينا أن نسميها عالم لدلالات. ذلك أن القول بأن المجتمع يؤسس في كل مرة العالم بوصفه عالمه أو يؤسس عالمه بوصفه العالم، يعادل القول بأنه يؤسس عالماً من الدلالات، وبأنه يؤسس نفسه فيما هو يؤسس عالم الدلالات الذي فقط بالتلازم معه يوجد عالم ويمكنه أن يوجد بالنسبة إلى المجتمع. إن القطيعة الراديكالية، التغيّر الذي يمثله انبثاق الاجتماعي التاريخي داخل الطبيعة ما قبل الاجتماعية هو طرح الدلالة وعالم الدلالات. يكوّن المجتمع عالم دلالات ويكون هو نفسه بالإحالة إلى مثل هذا العالم. وبنحو متلازم فإنه ما من شيء يمكن أن يكون للمجتمع إن لم يكن محالاً إلى عالم الدلالات، وكل ما يظهر فإنه يندرج حالاً داخل هذا العالم-ولا يمكنه أن يظهر أصلاً إلا بكونه مندرجاً داخل هذا العالم. إن المجتمع يكون من خلال طرحه الحاجة إلى الدلالة بوصفها شاملة وكلية، ومن خلال طرحه عالم دلالاته بوصفه ما يتيح له تلبية هذه الحاجة.، وليس إلا بالتلازم مع هذا العالم من الدلالات المؤسس باستمرار يمكننا أن نفكر في السؤال المطروح سابقاً: ما هي "وحدة" وما هي "هوية"، أي هوذية مجتمع من المجتمعات، وما الذي يُبقي مجتمعاً متماسكاً؟ إن ما يبقي مجتمعاً متماسكاً هو تماسك عالم دلالاته. هو ما يسمح بتصور المجتمع في هوذيته، بوصفة هذا المجتمع بالذات وليس مجتمعاً آخر، إنه خصوصية أو نوعية عالم دلالاته بوصفها تأسيساً لهذه الصهارة من الدلالات المتخيلة الاجتماعية، المنظمة بهذا النحو، وليس بنحو آخر.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
تأسيس المجتمع تخيلياً

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: ماهر الشريف
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 528
مجلدات: 1
ردمك: 2843056772

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين