تاريخ النشر: 01/07/2003
الناشر: رشاد برس، دار الحكايات للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب جمع بين طياته ديوان "امرئ القيس" أو "الملك الضليل"، حامل لواء الشعراء، وأول من وقف واستوقف، وبكى واستبكى وذكر الأحبة والمنزل، وامرء القيس شاعر أصيل، جزل التعبير، جريء في أغلب شعره. ترك لما أمرء القيس ديواناً شعراً يعد سجلاً موثقاً لكل أحداث عصره السياسية والتاريخية والاجتماعية، وقد ...انتقل هذا الديوان مشافهة على ألسنة الرواة مدة عصور متتالية.
والمتنقل في روضة هذا الديوان على صفحات هذا الكتاب يجد أن المدح والاستنجاد والحنين والتأمل والهجاء يؤلفان غالبية حيث برع الشاعر في المدح وأجاد في الهجاء محسناً توظيف شعره في كافة المجالات وإذا ما جال القارئ بين القصائد التي ضمنها هذا الديوان، يجد اجمل ابتداء صفة شاعر.لأنه وقف وسأتوقف وبكى واستبكى وذكر الحبيب والمنزل في مصراع واحد.
وبالرجوع لعمل محقق هذا الديوان نجد أنه قد عني بترتيب القصائد بحسب مواضيعها وذلك ليسهل على الباحث أبحاثه، كما وعني بشرح ما أشكل من عبارات الديوان وما أشكل من مفرداته وذلك ليتضح للقارئ المعاني ويقف على حقيقتها وأعماقها كما واستخرج قوافي القصائد، وعدد أبياتها والبحر الذي تنتمي إليه، وقدم للديوان بمقدمة هي بمثابة تعريف بالشاعر وبديوانه وهذه المقدمة مدونة بقلم الدكتور محمد رضا مروة، كما واعتنى بتشكيل ما هو ضروري من قصائد الديوان ليستقين الكم للعالم الضليع وللقارئ العادي من هواة الشعر. إقرأ المزيد