لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القراءة وتوليد الدلالة، تغيير عاداتنا في قراءة النص الأدبي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 18,502

القراءة وتوليد الدلالة، تغيير عاداتنا في قراءة النص الأدبي
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
القراءة وتوليد الدلالة، تغيير عاداتنا في قراءة النص الأدبي
تاريخ النشر: 01/07/2003
الناشر: المركز الثقافي العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من الأكيد أن فعل القراءة كان ينظر إليه في السابق على أنه إجراء متميز بالبقية، ولم تكن هذه التبعية مقتصرة على الخضوع لسلطة النص وحده، بل أيضاً لسلطة أخرى خفية هي سلطة الكاتب، بآرائه ومواقفه الحاضرة في تضاعيف عمله الأدبي كما يعتقد على الدوام. وقد مكّن هذا التصور من ...جعل المقصدية الأدبية، المتركزة أساساً على أسبقية المضمون على التجربة الأدبية، تحتل جانباً مهماً في نظرية الإبداع وفق التصور العربي والغربي على السواء. ولا شك أن هذا الفهم أثّر على الفعل التربوي التلقيني للأدب عبر العصور.
من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب في محاولة لإعادة النظر في علاقتنا بالنصوص الأدبية، وخاصة تلك الفكرة التي تتعامل مع النص الأدبي باعتباره حاضناً لمضمون محدد وثابت عبر العصور. هذا الموقف يسوّي من حيث لا يدري بين الخطاب الأدبي من جهة والخطاب اليومي أو العلمي باعتبارهما يتميزان بالقصدية المباشرة، في حين أن الخطاب الأدبي يميل على الدوام إلى خلق أبعاد تتجاوز المظهر التعبيري، للإيحاء بدلالات أخرى نحس بوجودها على وجه الاحتمال لا على وجه التصريح. ثم إن فكرة الدلالة الثابتة الأدبي تتعارض بشكل واضح مع واقع الأمر الذي يشير إلى أن هذه النصوص لها خاصية جوهرية وهي قابليتها على الدوام لأن تقرأ في كل العصور من زوايا نظر مختلفة وجديدة، وذلك في ضوء التطورات الحاصلة في تقدم الفكر بشكل عام. هذا فضلاً عن أن قراءتها حتى في العصر الواحد تشهد اختلافاً بيّنا بين الجماعات والشرائح الثقافية، وهو ما يدعو إذن إلى ضرورة استبدال: علاقة القراءة بالفهم بعلاقة القراءة بالتأويل لهذا كانت الحاجة ماسة إلى محاولة وضع تمييز نسبي بين النصوص الإخبارية والنصوص التخيلية، دون إغفال التداخل الحاصل بينها غالباً في معظم النماذج النصية المتداولة. ذلك أن فعل القراءة يتدرج عادة من فهم النصوص التي لها ارتباط بتلبية الحاجيات التواصلية اليومية، إلى تأويل النصوص التي يتجاوز بناؤها واستراتيجيتها تلبية هذه الحاجيات، لأنها تنقلنا إلى مستويات أرقى من التفاعل لتعبر عن ردود أفعالنا النفسية وعن آرائنا ومواقفنا واقتراحاتنا باعتبارنا قراء.
نبذة الناشر:يهتم هذا الكتاب، بالدرجة الأولى، بالمشاكل النظرية لقراءة الأدب وتأويله ويُفسح المجال، في غير موضع، للوقوف على بعض النصوص الشعرية والسردية من أجل فهم أكثر للقضايا المطروحة في عملية القراءة.
كما يهدف إلى تغيير عاداتنا المألوفة في قراءة النصوص الأدبية (وأؤكد هنا على المجال الأدبي بشكل خاص) وهي عادات تلتزم بوثوقية صارمة لا تتناسب مع الطبيعة النسبية للنتائج المحصل عليها عادة في الدراسات الأدبية، كل هذا من أجل ترك المجال مفتوحاً للحوار حول مضامين هذه النصوص الأدبية وقيمها الجمالية بغاية تحصيل مردودية معرفية أكبر.

إقرأ المزيد
القراءة وتوليد الدلالة، تغيير عاداتنا في قراءة النص الأدبي
القراءة وتوليد الدلالة، تغيير عاداتنا في قراءة النص الأدبي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 18,502

تاريخ النشر: 01/07/2003
الناشر: المركز الثقافي العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من الأكيد أن فعل القراءة كان ينظر إليه في السابق على أنه إجراء متميز بالبقية، ولم تكن هذه التبعية مقتصرة على الخضوع لسلطة النص وحده، بل أيضاً لسلطة أخرى خفية هي سلطة الكاتب، بآرائه ومواقفه الحاضرة في تضاعيف عمله الأدبي كما يعتقد على الدوام. وقد مكّن هذا التصور من ...جعل المقصدية الأدبية، المتركزة أساساً على أسبقية المضمون على التجربة الأدبية، تحتل جانباً مهماً في نظرية الإبداع وفق التصور العربي والغربي على السواء. ولا شك أن هذا الفهم أثّر على الفعل التربوي التلقيني للأدب عبر العصور.
من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب في محاولة لإعادة النظر في علاقتنا بالنصوص الأدبية، وخاصة تلك الفكرة التي تتعامل مع النص الأدبي باعتباره حاضناً لمضمون محدد وثابت عبر العصور. هذا الموقف يسوّي من حيث لا يدري بين الخطاب الأدبي من جهة والخطاب اليومي أو العلمي باعتبارهما يتميزان بالقصدية المباشرة، في حين أن الخطاب الأدبي يميل على الدوام إلى خلق أبعاد تتجاوز المظهر التعبيري، للإيحاء بدلالات أخرى نحس بوجودها على وجه الاحتمال لا على وجه التصريح. ثم إن فكرة الدلالة الثابتة الأدبي تتعارض بشكل واضح مع واقع الأمر الذي يشير إلى أن هذه النصوص لها خاصية جوهرية وهي قابليتها على الدوام لأن تقرأ في كل العصور من زوايا نظر مختلفة وجديدة، وذلك في ضوء التطورات الحاصلة في تقدم الفكر بشكل عام. هذا فضلاً عن أن قراءتها حتى في العصر الواحد تشهد اختلافاً بيّنا بين الجماعات والشرائح الثقافية، وهو ما يدعو إذن إلى ضرورة استبدال: علاقة القراءة بالفهم بعلاقة القراءة بالتأويل لهذا كانت الحاجة ماسة إلى محاولة وضع تمييز نسبي بين النصوص الإخبارية والنصوص التخيلية، دون إغفال التداخل الحاصل بينها غالباً في معظم النماذج النصية المتداولة. ذلك أن فعل القراءة يتدرج عادة من فهم النصوص التي لها ارتباط بتلبية الحاجيات التواصلية اليومية، إلى تأويل النصوص التي يتجاوز بناؤها واستراتيجيتها تلبية هذه الحاجيات، لأنها تنقلنا إلى مستويات أرقى من التفاعل لتعبر عن ردود أفعالنا النفسية وعن آرائنا ومواقفنا واقتراحاتنا باعتبارنا قراء.
نبذة الناشر:يهتم هذا الكتاب، بالدرجة الأولى، بالمشاكل النظرية لقراءة الأدب وتأويله ويُفسح المجال، في غير موضع، للوقوف على بعض النصوص الشعرية والسردية من أجل فهم أكثر للقضايا المطروحة في عملية القراءة.
كما يهدف إلى تغيير عاداتنا المألوفة في قراءة النصوص الأدبية (وأؤكد هنا على المجال الأدبي بشكل خاص) وهي عادات تلتزم بوثوقية صارمة لا تتناسب مع الطبيعة النسبية للنتائج المحصل عليها عادة في الدراسات الأدبية، كل هذا من أجل ترك المجال مفتوحاً للحوار حول مضامين هذه النصوص الأدبية وقيمها الجمالية بغاية تحصيل مردودية معرفية أكبر.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
القراءة وتوليد الدلالة، تغيير عاداتنا في قراءة النص الأدبي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 312
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين