إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق صلى الله عليه وسلم
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار اليمامة للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:خصّ الله تعالى الأمة الإسلامية بما وفقها إليه من ابتكار أدق منهج لنقد الروايات، في هذا العلم العظيم الذي تفردت به الأمة الإسلامية، وهو "علوم الحديث" أو مصطلح"الحديث" الذي تم بواسطته تمييز الحديث الصحيح من السقيم، والمدخول من السليم. وقد ألف العلماء الأعلام كتباً كثيرة تسابقت في تدبيجها الأقلام، ...اشتهر منها بين الخاص والعام "علوم الحديث" "لابن الصلاح الإمام"، على مدى العصور. لكن الإمام محي السنة أبا زكريا يحي بن شرف النووي لحظ حاجة دارسي هذا العلم إلى اختصار الكتاب وإيضاحه، وتسهيله وتكميل فوائد، فبدل لذلك غاية وسعة، متى يكون الكتاب ملائماً لقصده.
وجاء المسمى مطابقاً لاسمه، وهو"إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن قيد الخلائق صلى الله عليه وسلم. ومن يتأمل نص المختصر هذا يلحظ مدى عناية الإمام النووي بتقديم هذا المختصر ويلحظ اهتمامه بتقديم المضمون بأوضح العبارات، وبشكل سليم وواضح؛ ويسهل من خلاله مطالعة الدارسين لمضمون الكتاب ويوضح لهم مقاصداً إلى جانب هذا حافظ الإمام النووي على مقاصد الكتاب، وهذا يعني قيامه باختصار عبارات وأفكار، دون الإخلال بالمقاصد المطلوبة، كما وحرص على إيراد عبارة كتاب "علوم الحديث"، فكثيراً ما يقول: "قال الشيخ"، يريد به ابن الصلاح كما وقام بزيادة بعض الفوائد على كتاب علوم الحديث، وهذه المسائل ذات قيمة نافعة أضافها الإمام النووي لإبراز شخصيته العلمية. ونظراً لما يتمتع به هذا المختصر القديم من أهمية في تزويد طلاب الحديث بدراسات في أصول الحديث النبوي، فقد اهتم الدكتور "نور الدين العتر" بتحقيقه وبالتعليق عليه بعبارات لازمة تبين مقاصده وتوضح غوامضه، كما واعتنى بالتقديم له بمقدمة هي بمثابة ترجمة للإمام النووي وترجمة لكتابه هذا، كما اهتم بإخراجه في هذه الطبعة التي بين أيدينا بحلة مميزة الشكل والمحتوى.نبذة الناشر:كان كتاب الإمام بن الصلاح المتوفى سنة 643هـ "علوم الحديث" قد طارت شهرته، وسار الأساس في هذا العلم، فتوجهت همة الإمام النووي إلى اختصار هذا الكتاب، وأسماه "إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق (ص)" وقد قام الدكتور المحقق بخدمة هذا الكتاب بإيضاح مقاصده، وزيادة فوائد عليه، ومسائل قيمة نافعة. إقرأ المزيد