تاريخ النشر: 01/05/2003
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:لم يقطع المؤرخون برأي حول أصل الأكراد، حتى أن علماء الأجناس ومؤرخي الأقوام أو علماء الانثربولوجيا لم يتفقوا على رأي واحد ومرد هذا الاختلاف يعود إلى عدم وجود آثار تاريخية أو جغرافية أو أثنوغرافية يتمكن العلماء أن يحسموا من خلالها هذا الموضوع. ولقد ساق علماء التاريخ المعاصر نظريات وفرضيات ...عديدة حول أصل الأكراد واستمدوا براهينهم من الأسماء التاريخية في المناطق التي سكنتها الأقوام القديمة أو من أسماء تلك الأقوام التي تتفق في اللفظ مع كلمة كورد وأكراد.
ويؤكد المؤلف إبراهيم الداقوقي أن الأكراد ليسوا طارئين على منطقة الأناضول وإنما تؤكد المصادر أنهم كانوا سكنة تلك المنطقة وكان لهم إقليمهم ومدينتهم وإلههم وملوكهم مثلهم مثل البابليين والآشوريين وغيرهم وقد استطاع أكراد تركيا أن يحافظوا على كيانهم القومي ولغتهم الخاصة عبر القرون.
يتتبع المؤلف تاريخ الأكراد في تركيا عبر دراسة تاريخية وتوثيقية حيث يعرض في الفصل الأول تاريخ الأكراد وعلاقاتهم القديمة بين وادي الرافدين وبلاد الأناضول، ثم يقدم في الفصل الثاني قراءة لتاريخ الأكراد بدءاً من الدولة العثمانية وانتهاء بسقوط الدولة العثمانية وظهور مصطفى كمال أتاتورك. أما الفصل الثالث فيبحث في علاقة الأكراد والجمهورية التركية الأولى والأكراد وفترة الانقلابات العسكرية والاعتراف السياسي بالقومية الكردية في تركيا وهو موضوع الفصل الرابع.
أما الفصل الخامس فيلقي الضوء على علاقة الأكراد مع حزب الشعب الجمهوري وفوضى القتل السياسي العشوائي والأكراد وانقلاب 1980. ثم يتناول الحركة الكردية الحديثة في تركيا في الفصل السادس ومحاولات تهيئة الجو لحل القضية الكردية. ويبحث في الفصل السابع الواقع التركي ومستقبل الأكراد، أما الفصل الثامن فيفرده للحديث عن اختطاف أوجلان عبر مؤامرة دولية خفية ويعرض ما يراه الحل الأمثل وهو الجمهورية التركية الفيدرالية الديمقراطية. إقرأ المزيد