رأيت رام الله
- 15/08/2007
رواية هادئة متقنة ...مريد البرغوثي له قدرة على السرد المنظم لذا لا تشعرك الرواية بالتوهان....قصة ذلك الطالب الفلسطيني الذي رحل الى القاهرة آملا باكمال تعليمه الجامعي مصادفة مع اغلاق حدود بلده فيستمر بعيدا عنها ثلاثين سنة
عانى ما عانى خلالها.....الفترة العصيبة يشرحها الكاتب بهدوء تام لا تكلف فيه ويشعرك بنفس الحنين الذي يداعب حناياه لوطنه فهو يتغزل بمدينته رام الله الذي رآها بعد كل هذا الزمن...هذه الرواية حازت على جائزة نجيب محفوط للادب عام97 ....رواية جميلة