الأعمال الشعرية - مريد البرغوثي
(0)    
المرتبة: 10,797
تاريخ النشر: 08/08/1997
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"أحب عنادك الجبلي يا وطني، أضم جبينك المهموم في صدري ولا أشقى ولا أبكي، لأن مواكب الإنقاذ قد زادت قوائم أهلك الغرقي، ولا أستحلف الأمواج أن تأتي بهم أحياء ثانية، ولست بلاغي زمني ولا أبغي انقضاء الأمس يا وطني، ولا أبكي دم الأطفال، فإن غرقا وإن شنقا وان حرقا، ...فأنا دائماً نمشي على أعمارنا نلقاك، وأنا دائماً نمضي، وأنك دائما تبقى". تلمحه من خلف السطور ثائراً حيناً متسربلاً بالحزن على وطن مفقود أحياناً، تسمع صوته آتياً مع موسيقى شعره المسترسلة حيناً المتقطعة أحياناً، باكياً حيناً، مزمجراً أحياناً، إنه صوت الفلسطيني الذي يعيش مأساته ممزوجة بأحاسيس الحياة والحب والحرية، أحاسيس مريد البرغوثي تلك تنطلق مواكب في أعماله الشعرية: ليلة مجنونة، منطق الكائنات، رنة الإبرة، طال الشتات قصائد الرصيف، الأرض تنثر أسرارها، نشيد الفقر المسلح، فلسطين في الشمس الطوفان وإعادة التكوين، وقصائد مرير هي أفراح الوطن في عرسه المؤجل.نبذة الناشر:ابتعدت قصيدة مريد البرغوثي، منذ بداياتها، عن المجرّد والمتعالي، لتنغمس إلى حدّ بعيد في كثافة التحتيّ وحسّيّته المأخوذة بالتفاصيل. إنّ (أنا) القصيدة هنا ليست مقيمة في ذات الشاعر بل في الغبار الحيّ الناجم عن ارتطامه بالعالم، ولذا فإنها غالباً ما تنهمك في رصد ذلك الغبار اليوميّ واستكشافه، والتوغل الحيّ، فيه، ولعلّ هذا هو السبب في الميل إلى ترصيع لغة القصيدة بصيغ ومفردات وعبارات مفصّحة عن اللغة الدارجة: لغة الغبار اليوميّ!
لقد أسست قصيدة مريد البرغوثي شعريّتها من خلال (المعيش) و(اللحظيّ) و(الهامشيّ) و(الزائل)، واهتمّت بلقط اللحظات الإنسانيّة الدقيقة التي لا تتكرّر، وتأبيدها، وإضاءتها، فاللحظيّ هو الذي (لا يتكرر) والذي لا يتكرّر هو وحده الطازج الحيّ، والطازج هو الشعريّ والمدهش والمكتنز بالمعنى، وهذا ما يبرّر تأبيده داخل النصّ الشعريّ. إقرأ المزيد