تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:يعتبر كتاب "النبي" من أشهر كتب جبران على الإطلاق، ولعل مردّ هذه الشهرة أتت من كونه كتاباً اجتماعياً مثالثاً، وتأميلياً فلسفياً، يدور حول زاهد يدعى "المصطفى" هم بالرحيل من مدينة "أورفليس" التي أحب أهلها، فتألم لفراقهم بالرغم من شدة لهفته، إلى مسقط رأسه، ولما تجمع الناس لوداعه طلبوا منه ...أن يزودهم بتعاليمه ونصائحه. فبدأت بذلك "المطرة"، وهي المرأة آمنت به أولاً، وسألته عن الحب الذي هد أساس الحياة، ومقرّب بين البشر، وكما أنه يسبب السعادة كذلك يسبب القلق والعذاب، وحديثه عن الحب حمله على التحدث من الزواج المثالي القائم على المحبة والمساواة وعن الأولاد، والعطاء، والألم الخير والشر، الموت وهنا ظهر إيمان جبران بالتقمص حيث قال بأن النفس تنتقل من حياة إلى حياة أخرى تكون أفضل من سابقتها، لأنها تكون أقرب إلى الكمال. وهكذا نجد جبران في تعاليمه قد مزج بين المبادئ الصوفية، والحكم العملية، والقيم الروحية، وفي كل صفحة نجد فكرة جديدة، صاغها بأسلوب شعري، متخذاً من الرموز سبيلاً لنشر أفكاره، متأثراً بالإنجيل والرومنسيين، وخاصة نيتشه في كتابه "هكذا تكلم زرادشت".نبذة الناشر:الترجمة فن صعب لأنها (إبداع في الإبداع) ومحاولة لاختراق الكينونة اللغوية للنص واستبطان الانزياح المعجمي للكلمات وكشف دلالتها الجديدة وتركيبها البنيوي في اللغتين: اللغة المترجم عنها، واللغة المترجم إليها. وإذا كانت مقدرة مترجم النص ترقى إلى مستوى مبدع النص، فإن الترجمة تبلغ أعلى مراحل نضجها واكتمالها.
وترجمة كتاب (النبي) لجبران خليل جبران الجديدة هذه، هي ليست ترجمة وحسب، بل هي ترجمة وتعريب.
وهي مغامرة كان لها فضل اكتشاف كنوز مخبوءة لم تصل إليها الترجمات السابقة، واكتشاف أن بعض الترجمات السابقة قد وقعت في أخطاء أودت بروحانية النص الجبراني المكتنز بمختلف الدلالات والمشع بأنوار الصور والمعاني البعيدة والقريبة، الواضحة والغامضة. إقرأ المزيد