لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الشمعة والدهاليز

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 48,178

الشمعة والدهاليز
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
الشمعة والدهاليز
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:وقائع الشمعة والدهاليز، الروائية تجري قبل انتخابات 92 في الجزائر التي خلقت ظروفاً أخرى لا تعني الرواية في هدفها الذي هو التعرف على أسباب الأزمة وليس على وقائعها وإن كان الظاهر وطّار كان قد وظف بعضها، ها هو لا يستطيع لحاق ما يجر في الجزائر، لا لشيء آخر، بل ...لأنه جزء لا يتجزأ من هذا التاريخ، يؤثر فيه وبتأثر به، باذلاً كل عمره محاولاً فهمه.نبذة الناشر:تمتاز (الشمعة والدهاليز) بتناولها الجريء والعميق والموضوعي لشخصية الجزائر وواقعها الراهن. لكنّ ما يجعل منها عملاً أدبياً متميّزاً، هو بنيتها السردابيّة التي تماهي النصّ بالواقع، وتقود اللغة والشخوص والأفعال في المتاهة نفسها التي يتحرّك الواقع داخل دهاليزها المظلمة.
ليس ثمّة شيء متشكّل في هذا النصّ، إذ لا مجال للتشكّل في الظلام الدهليزيّ الذي يلفّ كل شيء. ثمة شخصيّات وأفعال ولغة تغامر بحثاً عن مخرج أو شمعة تهتك عنها ولو قليلاً من معاناتها. وفي غمرة بحثها يختلط كلّ شيء بكلّ شيء. يختلط الماضي بالحاضر بالمستقبل، وتختلط القيم بنقائضها، ويختلط الواقع بالأسطورة. هكذا تحاول الشخصيّات أن تستردّ ذاتها من الخراب الذي أنتجها وأنتجته، بدءاً من حرب التحرير التي خلّصت الوطن من المستمر لكنّها لم تخلّص الإنسان، وانتهاءً بالحرب التي يشنّها الجزائريّ ضدّ نفسه لكي يطرد منها الآخر الذي يستلبها ويغرّبها.
إن (هارون الرشيد)، الشاعر الذي يتحرّك، لا باسمه الشخصيّ بل بلقبه، لا يمكن في النهاية إلاّ أن يُقتل، بعد أن توجّه إليه كلّ التهم. فهو إسلاميّ وملحد وعميل أجنبيّ ومتآمر على فرنسا وعاهر ومجنون.. إلخ، وسبب قتله، في الواقع، ليس ثبوت تلك التهم عليه، بل عدم القدرة على استيعاب وجوده في الزمان والمكان. إنّه المهيض الذي يحمل حلماً على كتفيه بحجم الجزائر، والذي يصادف امرأة يحبّها في الوقت الضائع ويسمّيها (الخيرزان)، لكنّه لا ينتج من خلال حبّها السريع سوى اسئلة وهذيانات تقصم ظهره.
ما هي الجزائر؟ من هي الجزائر؟ ومتى هي الجزائر؟ هذا ما تحاول الرواية طرحه بالمغامرة في كلّ التفاصيل التي تكوّن الذات: في التراث، في العلاقة مع فرنسا، في العروبة، في البربرة، في الأسلمة، في الخراب القائم، وفي كلّ شيء.
إنّها رواية الدهاليز، لكنّها أيضاً، إذ تزجّ بكلّ مفردات الواقع في الدهاليز، وتحرّكها، إنّما تجعل من نفسها رواية الخلاص الذي هو الشمعة الوحيدة التي تطرد الدهاليز وظلامها.

إقرأ المزيد
الشمعة والدهاليز
الشمعة والدهاليز
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 48,178

تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:وقائع الشمعة والدهاليز، الروائية تجري قبل انتخابات 92 في الجزائر التي خلقت ظروفاً أخرى لا تعني الرواية في هدفها الذي هو التعرف على أسباب الأزمة وليس على وقائعها وإن كان الظاهر وطّار كان قد وظف بعضها، ها هو لا يستطيع لحاق ما يجر في الجزائر، لا لشيء آخر، بل ...لأنه جزء لا يتجزأ من هذا التاريخ، يؤثر فيه وبتأثر به، باذلاً كل عمره محاولاً فهمه.نبذة الناشر:تمتاز (الشمعة والدهاليز) بتناولها الجريء والعميق والموضوعي لشخصية الجزائر وواقعها الراهن. لكنّ ما يجعل منها عملاً أدبياً متميّزاً، هو بنيتها السردابيّة التي تماهي النصّ بالواقع، وتقود اللغة والشخوص والأفعال في المتاهة نفسها التي يتحرّك الواقع داخل دهاليزها المظلمة.
ليس ثمّة شيء متشكّل في هذا النصّ، إذ لا مجال للتشكّل في الظلام الدهليزيّ الذي يلفّ كل شيء. ثمة شخصيّات وأفعال ولغة تغامر بحثاً عن مخرج أو شمعة تهتك عنها ولو قليلاً من معاناتها. وفي غمرة بحثها يختلط كلّ شيء بكلّ شيء. يختلط الماضي بالحاضر بالمستقبل، وتختلط القيم بنقائضها، ويختلط الواقع بالأسطورة. هكذا تحاول الشخصيّات أن تستردّ ذاتها من الخراب الذي أنتجها وأنتجته، بدءاً من حرب التحرير التي خلّصت الوطن من المستمر لكنّها لم تخلّص الإنسان، وانتهاءً بالحرب التي يشنّها الجزائريّ ضدّ نفسه لكي يطرد منها الآخر الذي يستلبها ويغرّبها.
إن (هارون الرشيد)، الشاعر الذي يتحرّك، لا باسمه الشخصيّ بل بلقبه، لا يمكن في النهاية إلاّ أن يُقتل، بعد أن توجّه إليه كلّ التهم. فهو إسلاميّ وملحد وعميل أجنبيّ ومتآمر على فرنسا وعاهر ومجنون.. إلخ، وسبب قتله، في الواقع، ليس ثبوت تلك التهم عليه، بل عدم القدرة على استيعاب وجوده في الزمان والمكان. إنّه المهيض الذي يحمل حلماً على كتفيه بحجم الجزائر، والذي يصادف امرأة يحبّها في الوقت الضائع ويسمّيها (الخيرزان)، لكنّه لا ينتج من خلال حبّها السريع سوى اسئلة وهذيانات تقصم ظهره.
ما هي الجزائر؟ من هي الجزائر؟ ومتى هي الجزائر؟ هذا ما تحاول الرواية طرحه بالمغامرة في كلّ التفاصيل التي تكوّن الذات: في التراث، في العلاقة مع فرنسا، في العروبة، في البربرة، في الأسلمة، في الخراب القائم، وفي كلّ شيء.
إنّها رواية الدهاليز، لكنّها أيضاً، إذ تزجّ بكلّ مفردات الواقع في الدهاليز، وتحرّكها، إنّما تجعل من نفسها رواية الخلاص الذي هو الشمعة الوحيدة التي تطرد الدهاليز وظلامها.

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
الشمعة والدهاليز

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 200
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين