نصان نادران في ظاءات القرآن
(0)    
المرتبة: 171,133
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:حينما اتساع العرب اثر الفتوح عبر الأقطار واختلطوا بغيرهم من الأمم واجهتهم مشكلتان: مشكلة اللحن التي تفشت في وقت مبكر من القرن الهجري الأول فعالجوها بتعقيد قواعد النحو. ومشكلة أخرى تجسدت في اندياح حرف الضاد والتصاقه بالظاء نُطقاً أو بالدال المفخمة حتى كاد أن يختفي في نطق العرب جميعاً ...مشرقاً ومغرباً. وقد واجه المصنفون هذه المشكلة بتخصيص عشرات المصنفات للتفرقة بين الضاد والظاء وكثير منها لما اشتبه في النطق واختلف في المعنى والخط. بعضها كان نثراً وبعضها كان نظماً، وكثيراً ما عمد ناظموها أو غيرهم إلى شرحها تبسيطاً لها. وقد انشعبت هذه المصنفات المنثورة والمنظومة إلى جذمين أساسيين: جذم يعالج الفرق بين الضاد والظاء معالجة لغوية فهو يحصر الألفاظ الضادية أو الظائية المتشابهة نطقاً المختلفة معنى وخطا، وبعضها يحصر الألفاظ أو الأصول الضادية أو الظائية وبعضها سلك مسالك. فالاهتمام في تصانيفهم كان منصبا على التمييز الخطي (الكتابي) لا النطقي والنصان الذين نشرهما الأم لأول مرة يندرجان في هذا اللون من التصنيف الذي كانت بداياته الأول في القرن الرابع الهجري، وكانت المنظومات وسيلة لتسهيل حفظ مضمونهما. وهذان النصان في ظاءات القرآن جاءا تحت عناوين: الأول بيتان في ظاءات القرآن مشروحان: لابن مالك ت 672، والثاني قصيدة أبي منصور عيسى بن مواهب في الظاء المعجمة. ولأهمية هذان النصان عني هلال ناجي "رئيس اتحاد المؤلفين والكتاب العراقيين سابقا بتحقيق متن هذين النصين وبإلحاقهما بمجموعة فهارس فنية أعدها المفهرس الاختصاصي السيد حسن عريبي الخالدي، وهذه الفهارس تعنى بـ: الآيات القرآنية الكريمة، الكتب والمجلات، الإعلام، الشعر، المواضع والأمكنة والبلدان، دور النشر والمطابع، الجماعات والفئات، ألفاظ الظاء. إقرأ المزيد