حافظ الأسد مدرسة قومية خالدة
(0)    
المرتبة: 135,497
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار الذاكرة للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:حافظ الأسد هو أحد عظماء القرن العشرين، أثار اهتمام العالم، فقد كان الأكثر قدرة على رؤية جوانب كل مسألة بشمولية وإدراك عميق. وكان الوقار والتواضع، والصدق الكامل، وحكمة القول، ودقة العمل، كل ذلك جعل خيال الناس مسحوراً محلقاً باحثاً عن سر شخصيته، ولم يكسب الشهرة بغير استحقاق، ولم يصل ...إلى النجاح بلا كرامة، "لقد قطع أبعد مسافة في العالم، تلك التي يجب أن يقطعها، وهي التي تكمن في أعماقنا، كما قال شارل ديغول. وتبرز حاجة لمعرفة فكره ومدرسته، في يوم يندر فيه الثبات والجرأة في اتخاذ قرارات تلتزم بالخط الوطني، وفي يوم يندر فيه تحدي القرارات الإسرائيلية والأميركية. من هذا المنطلق يسترسل العماد أول مصطفى طلاس، رفيق درب حافظ الأسد النضالية والذي عرفه عن قرب، في سرد ذكرياته التي انطلقت من فكرة لقاء صحفي، فكان اللقاء والذكريات مادة غنية هي أن الأهمية بمكان ليصدر في كتاب.نبذة الناشر:بانسياب عفوي، ودفقات من العواطف الدافئة الصادقة يسترسل العماد أول مصطفى طلاس رفيق عمر الرئيس الراحل حافظ الأسد في سيرته الكفاحية، ومواقفه القومية التاريخية في صور من ذاكرته المتوهجة، إنها أقرب للوريد من القلب، ومن الدم إلى الشريان.
يتحدث عن نشأته وتكوينه والظروف التي أحاطت بحافظ الأسد ليكون قائداً فذاً، بل واستثنائياً في أحيان كثيرة لمراحل ومنعطفات تاريخية ومصيرية في حياة الوطن والشعب والأمة.
ووجد الكاتب الصحفي أحمد صوان في لقاءاته والعماد أول طلاس ما يمكن أن يشكل سيرة كفاحية تهتدي بها الأجيال وتشكل إرثاً نضالياً ينبغي تسجيله وتمثُلُه واستيعابه، فنجح في صياغة وترتيب ومنهجة الحقائق والمعلومات والوقائع، بكتاب تفخر وتعتز دار الذاكرة، إذ تقدم فيه للقارئ العربي صورة وافية عن مرحلة غنية مليئة بالصمود والمواجهة والأخطار والتحديات، التي كبرت فيها سورية وكبرت معها المدرسة القومية للرئيس حافظ الأسد. إقرأ المزيد