تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب هو الحلقة الثانية من النظرة العصرية إلى القضايا الرئيسية في الفكر الديني، وقد صدر تحت عنوان "القرآن نظرة عصرية جديدة" واحتوى على مجموعة بحوث كتبها عدد من أهم دراسي الفكر اٌلإسلامي أمثال: "محمد محمد المدني"، "عبد الرحمن صدقي"، "عبد المنعم الجداوي"، "أحمد شلبي"، "محمود قاسم" وغيرهم وهدفهم ...إخراج القضايا الرئيسية للعقل العربي من إطار الأفكار والمناهج القديمة إلى إطار جديد من الفكر الإنساني العصري، ذلك أن تجديد الفكر العربي بمختلف قضاياه ومشاكله الرئيسية أصبح أمراً بالغ الأهمية والخطورة، ولقد بدأت حركة التنوير العربية كلها في أواخر القرن الماضي وأوائل هذا القرن بحركة تجديد واسعة في ميدان الفكر الديني بالذات، ويجب أن تستمر هذه الحركة وتتسع وتمتد إلى أوسع نطاق حتى تساهم في تغيير حقيقي للضمير العربي والعقل العربي.
ومن أجل هذا الهدف جاء هذا الكتاب واحتوى على مقالات وبحوث جملت العناوين التالية: القرآن وتحرير العقل البشري، تفسير مجهول ومثير للقرآن، الأنبياء في القرآن، القرآن في الأدب العالمين المعتزلة والقرآن، دليل قرائي للعمل والعمال، الملكية الفردية في القرآن، إدعاء وقوع التحريف في القرآن، هل هناك قرآن منسوخ، تفسير محمد عبده للقرآن، عظماء المقرئين، ومستقبل التغني بالقرآن، من هم أهل آية التطهير في القرآن، المرأة والحب من القرآن، رحلتي مع القرآن، حرروا القرآن من هذا القيود، القرآن وعلم النفس، الحياة من القرآن الكريم.نبذة الناشر:"القرآن الكريم هو عند الناس جميعاً دين وعندي أنه الكتاب الذي نزل من المساء ليحرر العقل البشري من تلك القيود التي كان يرسف فيها باسم الدين، والتي قيدته بها السلطات الدينية التقليدية، سلطات الآلهة وسلطات الأنبياء والمرسلين وسلطات الأحبار والرهبان...".
هذه النظرة الجديدة إلى القرآن الكريم يقدمها الدكتور محمد خلف الله في بحثه الذي يحتويه هذا الكتاب. والكتاب في كل البحوث التي يحتويها والتي كتبها عدد من أهم دارسي الفكر الإسلامي، يلتزم بمثل هذه النظرة التي تهدف إلى إخراج القضايا الرئيسية للعقل العربي من إطار الأفكار والمناهج القديمة إلى إطار جديد من الفكر الإنساني العصري.
إن التعارض بين التراث الديني والعصرية وليس مسلمة نهائية ولا يمكن الركون إليها بدون معرفة واكتشاف الاتجاهات المتجددة في تفسير التراث الروحي العربي خاصة وأن هذا التراث لعب دوراً وطنياً بارزاً في أكثر من بلد عربي وفي أكر من مرحلة تاريخية وكان حافزاً على المبادرة لمحاولة تفسير الحياة الاجتماعية فيه. إقرأ المزيد